كانت فكرة إنشاء جامعة في المنطقة أمنية يتطلع أهالي المنطقة لأن تتحقق حتى تبناها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية ، فإذا الأمنية والحلم واقع وجامعة حقيقية نابضة بالحياة تسهم في التنمية وصنع المستقبل ، وليكون شعارها «جامعة سعودية بمواصفات عالمية» . وتأتي جامعة الأمير محمد بن فهد شاهداً آخر على اهتمام قيادة هذا الوطن بتأهيل الشباب السعودي لمواكبة تقنيات العصر، كما أنها تؤكد اهتمام الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالإنسان وحرصه على توفير جميع الفرص التي تمكنه من تحقيق طموحاته وتطلعاته، كانت فكرة إنشاء جامعة في المنطقة أمنية يتطلع أهالي المنطقة لأن تتحقق حتى تبناها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية ، فإذا الأمنية والحلم واقع وجامعة حقيقية نابضة بالحياة تسهم في التنمية وصنع المستقبل ، وتعد جامعة الأمير محمد بن فهد حلقة في سلسلة اهتمامات سموه بالتنمية الشاملة وتطوير المواطن، وتتابعت الخطوات بدعم الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية - رئيس مجلس أمناء الجامعة - وتحت رعايته نحو تنفيذ مشروع الجامعة ، وكانت رؤية المؤسسين للجامعة هي أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة ، وتسهم في إعداد قادة المستقبل في مختلف مجالات المعرفة، إثراء وتنمية المعرفة، استكشاف طرق وتقنيات إبداعية في تحقيق أهدافه، كسر الحواجز بين المجتمع الأكاديمي ودنيا العمل، إعداد خريجين متخصصين في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية عن طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية، إعداد الخريج ليلعب دورا رائدا وقياديا في المجتمع، وجعله قادرا على تحمل المسئولية والإسهام في حل المشكلات عن طريق التفكير الإبداعي والعمل الجماعي والتطوير الذاتي، وربط البرامج الأكاديمية والتخصصات بالمتطلبات الفعلية لبيئة العمل المحيطة بالجامعة، بالاضافة الى رفع كفاءة الخريج بحيث يؤدى دوره بفاعلية اكثر فى المستقبل وهذا ما تحقق على أرض الواقع ونشهده اليوم، ونحن نحتفل بتخريج الدفعة الأولى من الجامعة وسعادتى بهذا اليوم بالغة، وأتوجه بجزيل الشكر لجامعة الأمير محمد بن فهد ممثلة فى مديرها الدكتور عيسى بن حسن الأنصارى والقيادات الأكاديمية والإدارية بها متمنيا للجامعة مزيدا من التفوق والازدهار على المستويين المحلى والدولى. رجل أعمال - رئيس اللجنة الوطنية التجارية بالمملكة