بعد صدور موافقة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على تعيين أربعة أعضاء في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء للدورة ( التاسعة ) المقبلة 1434- 1438 التي تستمر أربعة أعوام، وشملت قائمة الأعضاء المعينين كلا من : محمد بن العزيز العفالق، عبدالمحسن بن محمد العثمان، صلاح بن عبد العزيز المغلوث ومهدي بن معتوق البلادي، ويتوقع انعقاد أول اجتماعات مجلس الإدارة الجديد خلال أسبوع لاختيار رئيس الغرفة للدورة الجديدة ونائبيه وممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية. ووجه الأعضاء المعينون بغرفة الأحساء شكرهم للوزير الدكتور توفيق الربيعة للثقة التي أولاهم إياها، مؤكدين إن هذا كله يصب في خدمة الوطن والمواطن، ونتمنى أن نوفق في الدورة ( التاسعة ) المقبلة، وتحدث محمد العفالق قائلاً : « سوف أخدم الأحساء وأهاليها من ناحية تنمية المشاريع الخدمية في قطاع الأعمال، وسأعمل على أن تكون في مصاف المدن والمناطق الأساسية في المملكة والخليج, وما نطمح اليه خلال الدورة المقبلة أن يتم تفعيل ما تبقى من خطط وأهداف تنموية وتكميل ما تم طرحه مسبقاً ووضع خطط جديدة, وعمل خارطة أساسية للأحساء لبناء أهداف ورؤى تخدم الأحساء كموطن سياحي واستثماري ودور شباب الأعمال وحاضنات الأعمال وتفعيل المدن الاقتصادية وتفعيل ميناء العقير وعمله كواجهة سياحية واستثمارية والاهتمام بالمرأة في قطاع الأعمال على أن تكون جزءا رديفا وأساسا في بناء المستقبل , ونطمح إلى أن يكون هناك جذب سياحي واقتصادي للأحساء. شملت قائمة الأعضاء المعينين كلا من : محمد بن العزيز العفالق، عبدالمحسن بن محمد العثمان، صلاح بن عبدالعزيز المغلوث ومهدي بن معتوق البلادي، ويتوقع انعقاد أول اجتماعات مجلس الإدارة الجديد خلال أسبوع لاختيار رئيس الغرفة للدورة الجديدة ونائبيه وممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية من جانبه أكد صلاح المغلوث على أهمية صنع الفرق في جعل الأحساء أهم مدينة اقتصادية وصناعية، وتعزيز الجوانب الاقتصادية فيها، ان نجعل واحة الأحساء من أهم المناطق اقتصاديا وأهمها، ويجب دعم النشاط والأنشطة التجارية بعمل راق يليق بمكانة الأحساء، وتفعيل دور الاستراتيجي بين الغرفة والمنتسبين فيها، من خلال دعم المصالح التجارية التي تعود على منطقة الأحساء بالخير . وقال عبدالمحسن العثمان : « سأسخر كافة جهودي لجعل الأحساء من المناطق الاقتصادية المهمة في المملكة وخارجها، والعمل على صياغة التكامل الذي سينعكس خيراً على التجار والصناع وزيادة التنمية الاقتصادية في المنطقة، ولدي طموحات قد يعتبرها البعض ضرباً من الخيال، وكذلك سنركز على دعم الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة، وتذليل الصعوبات على المنتسبين بالغرفة، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لمنتسبي الغرفة بأفضل الطرق، والعمل على فتح أفاق جديدة لجلب الاستثمارات الخارجية والداخلية في الأحساء. أما مهدي البلادي فقال : « هدفنا مد يد العون وتذليل الصعاب وتوفير السبل لمجتمع المال والأعمال لتسهم في تنمية قدراتهم التنافسية الشريفة واستغلال الفرص الاستثمارية للارتقاء بواحتنا الجميلة، وتفعيل دور الشراكة الإستراتيجية بين الغرفة والمنتسبين من خلال دعم ورعاية مصالحهم، وتطوير خدمات الغرفة المباشرة لمنتسبيها، والمساهمة في تنمية اقتصاد منطقة الأحساء ، ودعم وتوفير الفرص الاستثمارية للمنتسبين خاصة أصحاب المشروعات، ودراسة معايير الجودة، وإنشاء مراكز تنمية الصادرات وتطويرها. وكانت انتخابات غرفة الأحساء التي أقيمت قبل أيام قد شهدت إقبالاً كبيراً مقارنة بانتخابات الدورات السابقة عززته المشاركة الحماسية الكثيفة والتنافس الشريف، وأسفرت نتائجها عن فوز ثمانية من رجال الأعمال بمقاعد الغرفة، وتعد هذه الانتخابات الأولى في الغرفة التي تتم بنظام الصوت الواحد، أي لكل ناخب اختيار مرشح واحد فقط خلاف المرات السابقة، وكذلك للمرة الأولى يتم استخدام بطاقة انتخاب إلكترونية يوجد عليها باركود تتم قراءته من قبل الأجهزة المخصصة للتصويت، وجرت الانتخابات التي شهدت توظيفاً متميزاً للتقنية الحديثة بشكل منظم وسلس وشفاف، تحت إشراف فريق متميز من لجنة الإشراف على انتخابات غرفة الأحساء والمكلف من مقام وزارة التجارة والصناعة وفقا للتنظيمات المنصوص عليها في نظام الغرف التجارية ولائحتها التنفيذية.