أعلنت لجنة الإشراف على انتخابات غرفة الأحساء في دورتها التاسعة (1434 – 1438ه) أسماء المرشحين الفائزين عن فئة التجار وهم: خالد بن سعود عبدالعزيز الصالح وحاز على (323 صوتاً)، لؤي بن علي سلمان الصالح ونال (223 صوتاً) وسعود بن فضل مبارك الفضل (218 صوتاً) ويوسف بن علي حسين الطريفي ونال (196 صوتاً). فيما فاز المرشحون الأربعة من فئة الصناع والذين ضمنوا الفوز تلقائياً بالمقاعد المخصصة للصناعيين، وهم: باسم بن ياسين محمد الغدير، صالح بن حسن عبدالله العفالق، علي بن محمد عبدالمحسن بوخمسين وفهد بن خالد عيد القحطاني. وشهدت انتخابات الغرفة في دورتها التاسعة إقبالاً كبيراً بالمقارنة مع انتخابات الدورات السابقة عززته المشاركة الحماسية الكثيفة والتنافس الشريف، ما ترجم حرص المرشحين والناخبين على حد سواء على مواكبة الزخم التنموي الكبير الذي ينتظم المنطقة في السنوات الأخيرة، وعكست الأجواء الانتخابية تفاعلاً ووعياً كبيراً وتعبيراً صادقاً عن روح الأخوة والتسامح بين أبناء المنطقة بأهمية المشاركة في اختيار المرشحين، وبرزت الأحاديث الجانبية الودية والدعوات الطيبات والأماني المتبادلة بين المرشحين بالتوفيق مما أضفى أجواء تفاعلية ودية ومرحة لاقت استحسان الجميع. ومنذ الصباح شهدت صالة المرشحين والناخبين وطوال ساعات اليوم حراكاً مستمراً وتفاعلاً ودياً ملحوظاً بين المرشحين وأنصارهم بعضهم البعض طوال سير العملية الانتخابية وخلال عملية التصويت، حيث لم تسجل أية تجاوزات وظهر التزام الجميع بالشروط المطلوبة والتعليمات التنظيمية الموضوعة، وبرز بشكل واضح تهيئة واعداد وتجهيز مقر العملية الانتخابية بمركز الأحساء للمعارض بشكل متكامل ومريح، حيث حوى كل المعينات والخدمات والتجهيزات اللوجستية، وتم توزيع مساحات أركان المرشحين بشكل عادل، بالإضافة إلى خدمات الضيافة والتواجد الأمني والشرطي وتوفير عيادة طبية متكاملة مع طبيب اختصاصي، وقام فريق لجنة الإشراف على انتخابات غرفة الأحساء المكلف من قبل وزارة التجارة والصناعة بحسب المراقبين والحاضرين بجهود كبيرة لتطبيق الشروط المنصوص عليها في نظام الغرف التجارية والصناعية ولائحتها التنفيذية بشفافية عالية ومهنية رفيعة ونزاهة تامة. تمكنت لجنة الإشراف على الانتخابات من إضفاء بصمات علمية وعملية تعكس التطوير المتصاعد في تنظيم العرس الانتخابي على أفضل صورة، ليظهر هذه المرة بشكل أفضل من المرات الفائتة، وشهدت الانتخابات توظيفاً متميزاً للتقنية الحديثة، واقتصرت أغلب الاستفسارات الواردة للجنة والمنسقين للعملية الانتخابية حول الشروط والأوراق المطلوبة للتصويت وتمكنت لجنة الإشراف على الانتخابات من إضفاء بصمات علمية وعملية تعكس التطوير المتصاعد في تنظيم العرس الانتخابي على أفضل صورة، ليظهر هذه المرة بشكل أفضل من المرات الفائتة، وشهدت الانتخابات توظيفاً متميزاً للتقنية الحديثة، واقتصرت أغلب الاستفسارات الواردة للجنة والمنسقين للعملية الانتخابية حول الشروط والأوراق المطلوبة للتصويت، الوثائق الخاصة بالناخبين وآلية الترشيح. وللمرة الأولى في انتخابات غرفة الأحساء يتم تطبيق آلية جديدة تتيح للناخب اختيار مرشح واحد فقط خلاف المرات السابقة، وكذلك للمرة الأولى يتم استخدام بطاقة انتخاب إلكترونية يوجد عليها بار كود تتم قراءته من قبل الأجهزة المخصصة للتصويت، وجرت آلية الانتخاب وعملية التصويت بشكل منظم وسلس حيث جرت على نحو متسق مع ما أعلن حيث يحصل الناخب بمجرد وصوله على رقم تسلسلي يخوله الحصول على البطاقة الانتخابية من أحد موظفي الغرفة، ثم يتجه إلى المنطقة المخصصة للجنة الانتخابات، وبعد التأكد من بياناته ومطابقتها، يتم منحه بطاقة انتخاب إلكترونية، وبعد قراءة البار كود الموجود بالبطاقة من قبل الجهاز، يفتح الناخب النظام وتظهر صور وأسماء المرشحين، ويقوم المنتسب باختيار الشخص الذي يرغب في ترشيحه، وخلت قائمة المرشحين لانتخابات الغرفة من الأسماء النسائية على الرغم من نمو عدد السجلات التجارية بأسماء النساء في الأحساء ووجود أسماء بارزة من سيدات وشابات الأعمال بالمنطقة، لذلك علق بعض المراقبين والحاضرين آمالهم بأن تكون القائمة المختارة من وزارة التجارة والصناعة بالتعيين مشتملة على عنصر نسائي. ولوحظ تواجد كبير للشباب من رجال الأعمال والذين حرصوا على اللقاء وتبادل الأحاديث الودية مع رجال الأعمال المخضرمين والمشاركة في العرس الانتخابي، كما لوحظ المشاركة النسائية الجيدة، خاصة من شابات الأعمال وهو الأمر الذي يعكس اهتماماً متزايداً من نساء الأحساء بالمشاركة في العملية الانتخابية، وفيما لم يكتف المرشحون لانتخابات مجلس إدارة غرفة الأحساء والعاملين في حملاتهم الانتخابية بالتسويق لبرامجهم الانتخابية «شفهياً»، وتم توزيع مجموعات كبيرة من المطبوعات والمنشورات الانتخابية التي تتضمن برامج عمل ووعود انتخابية، وكانت قائمة المرشحين المتقدمين لانتخابات الغرفة قد ضمت ثمانية عشر اسماً، من بينهم أربعة عشر من فئة التجار وأربعة فقط من فئة الصناع ضمنوا الفوز تلقائياً بالمقاعد الأربعة المخصصة لهم. وجرى التنافس في انتخابات هذه الدورة بين أربعة عشر مرشحاً من فئة التجار للفوز بالمقاعد الأربعة المخصصة لهم وهم: أحمد بن عبدالله عبدالرحمن العمير، خالد بن سعود عبدالعزيز الصالح، رأفت بن إبراهيم ناصر الشاوي، سعود بن فضل مبارك الفضل، صلاح بن عبدالعزيز داود المغلوث، عبدالرؤوف بن عبدالرزاق عبداللطيف البشّير، عثمان بن عبدالله أحمد القناع، علي بن فهد علي الجوف، فهد بن عبدالله محمد الربيع، لؤي بن علي سلمان الصالح، ماجد بن عبدالعزيز عبدالرحمن الشيخ مبارك، محمد بن عبدالعزيز سليمان العفالق، مهدي بن معتوق حبيب البلادي و يوسف بن علي حسين الطريفي.
الفائزون: طموحاتنا تتخطى الحدود .. وثقتكم أمانة في أعناقنا فور إعلان لجنة إشراف غرفة الأحساء نتائج انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة في دورتها الجديدة التاسعة، بعد مدة ثلاثة شهور تحدث الفائزون لصحيفة "اليوم" عن نظرتهم المستقبلية للأحساء. فقال الفائز الأول من فئة الصناع باسم الغدير : إن المحافظة إحدى ركائز التنمية في المملكة وسوف يكون لها الدور المؤثر في تحقيق الرؤية المستقبلية وكلنا نسعى لتحقيق المبتغيات لأجل موطن ومواطن، وسوف نجعل من الأحساء مدينة حيوية وتجارية من الطراز الأول، والارتقاء بالخدمات المخدمة للمواطن وتطوير المنطقة للأفضل، مؤكداً إن الأهداف التي حفزته للدخول في غمار المنافسة تقسم إلى قسمين اهداف خاصة وعامة، مبيناً إن الأهداف الخاصة مهمة جداً للارتقاء بها إلى العامة. تفعيل بقية الخطط من جانبه قال صالح العفالق: يجب تفعيل ما تبقى من خطط وأهداف تنموية وتكميل ما تم طرحه مسبقاً ووضع خطط جديدة, ونعمل الآن خارطة أساسية للأحساء لبناء أهداف ورؤى تخدم الأحساء كموطن سياحي واستثماري ودور شباب الأعمال وحاضنات الأعمال وتفعيل المدن الاقتصادية وتفعيل ميناء العقير وعمله كواجهة سياحية واستثمارية والاهتمام بالمرأة في قطاع الأعمال على أن تكون جزء رديف وأساس في بناء المستقبل, ونطمح إلى أن يكون هناك جذب سياحي واقتصادي. ومن المهم أن يكون هناك وضوح في الرؤية المستقبلية من ناحية الزراعة والحرف اليدوية وعمل صناعات زراعية، وكذلك التعليم من ناحية أن تكون الأبرز على المستوى الخليجي. الأحساء .. متقدمة وغالية وبدوره يقول المرشح الفائز في فئة الصناع علي بوخمسين : " إن الاحساء منطقة متقدمة لديها ثرواتها الاقتصادية ومصادرها الحيوية في المنطقة وتواجد كل مقومات الأرض الخصبة والعقول النيرة ورجال أعمال لايستهان بهم، وعلينا الحفاظ على مكانة الاحساء بين مدن المملكة، وتعزيز الجوانب الاقتصادية فيها، وأن نجعل واحة الاحساء من أهم المناطق اقتصاديا وأهمها خدمة الوطن والمواطنين في تطوير الاحساء من جميع الجوانب، وان نبرز اقتصادها في المملكة والدول الخليجية. أما فهد القحطاني الفائز الرابع من فئة الصناع فقال : " الاحساء غالية علينا ونحن سوف نخدمها ونحن - باذن الله - قادرون على جعلها من أنجح المناطق اقتصاديا، ويجب دعم النشاط والانشطة التجارية بعمل راق يليق بمكانة الاحساء، وتفعيل دورها الاستراتيجي بين الغرفة والمنتسبين فيها، من خلال دعم المصالح التجارية التي تعود على منطقة الاحساء بالخير ، وكذلك يجب ان نجلب المستثمرين الى هذه المنطقة، وكذلك دعم الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة، وتذليل الصعوبات على المنتسبين للغرفة. مركز اقتصادي جذاب أما المرشح الفائز الأول في فئة التجار خالد سعود الصالح فأكد على جعل الاحساء مركزا اقتصاديا جذابا ، وأن تصبح المدينة الأولى سياحيا واقتصاديا، بالإضافة إلى دعم شباب وسيدات المجتمع والوقوف الى جانبهم وتذليل الصعاب والعقبات التي تواجههم ونشر ثقافة الوعي الاقتصادي بين المنتسبين بالغرفة من خلال المشاركة بالانشطة والبرامج الاقتصادية، وتطوير عمل المنشآت وعمل التسهيلات اللازمة لهم من خلال الوقوف وحل مشاكلهم، ودعم المشاريع الريادية للشباب والسيدات في المنطقة. وأضاف المرشح الفائز الثاني لفئة الصناع سعود الفضل إنه سوف نعمل من أجل جعل الأحساء من المناطق الاقتصادية المهمة في المملكة وخارجها، وصياغة التكامل الذي سينعكس خيراً على التجار والصناع وزيادة التنمية الاقتصادية في المنطقة، فهي ان لدي طموحات قد يعتبرها البعض ضرباً من الخيال. ومن أهم تلك الطموحات القضاء على البطالة في المجتمع، والغرفة سوف تدعم الكثير من الشباب والسيدات الذين يؤسسون مشاريع صغيرة. وأتمنى ان تتاح لهم الفرصة لاثبات عطائهم ونجاحهم من خلال دعمنا لهم كأعضاء المجلس وان نغيّر الصورة التي لدى البعض عن الغرفة والمجتمع الاقتصادي ونسهم من خلال العمل الجماعي في الارتقاء بالمستوى والدور اللذين تلعبهما الغرفة في المجتمع الاقتصادي. تلبية الطموحات هدف وكذلك الفائز الثالث لفئة الصناع لؤي الصالح قال : على عاتقي أمانة أصواتكم لتلبية طموحاتكم ومتطلبات المنتسبين بقطاع الأعمال من خلال فوزي بعضوية مجلس الادارة بغرفة الاحساء، وشدد على الارتقاء برواد الأعمال في الاحساء لنسمو باقتصاد أفضل أملا في ان نوفق للعمل معا في اطار ريادة حقيقية لخدمة المملكة والوطن بوجه عام ومنتسبي الغرفة بالاحساء بوجه خاص، وأدعو الله ان يوفقنا لما فيه خير لخدمة هذا الوطن. أما الفائز الرابع بالانتخابات على مستوى فئة التجار يوسف الطريفي فبين ان خدمة الاحساء هدف لتكون مركزا اقتصاديا بين مدن المملكة والخليج وخدمة القطاع الخاص وتطوير العلاقات مع الدوائر الحكومية الأخرى، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لمنتسبي الغرفة بأفضل الطرق، والعمل على فتح آفاق جديدة لجلب الاستثمارات الخارجية والداخلية في الاحساء، خاصة ان الاحساء تقع على الخليج العربي ووقوعها بين دول الخليج يجعلها من أهم المدن الاقتصادية بالمملكة.