كشف معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا عن تطوير شريحة معالجة جديدة تتألف من 110 أنوية تهدف الى خفض حركة البيانات لتصل إلى 14 ضعفًا مما يقلل بشكل كبير من تبديد الطاقة، في حين ترفع الأداء بنسبة 25 بالمائة مقارنةً بالشرائح التقليدية المستخدمة. ويقوم المعالج الذي أُطلق عليه اسم «Execution Migraine Machine» على فكرة تقليص ازدحام حركة مرور البيانات داخل الشريحة مما يساعد في القيام بالحسابات بشكل أسرع وأقل استهلاكًا للطاقة. والشريحة الجديدة عبارة عن دائرة مصممة للاستخدامات العامة وليست عبارة عن شريحة “تسريع”، ويمكن أن تكون مفيدة في معالجات الأجهزة المحمولة وليس في أجهزة الكمبيوتر فقط. حيث يمكن لتقليص حركة البيانات ضمن الشريحة أن تساعد في معالجة بعض المهام المعروفة باستهلاكها للطاقة مثل تشغيل الفيديو، لكن مع استهلاك طاقة أقل في هذه التقنية التي يمكن أن تساعد أيضاً في تقليص كمية البيانات التي يرسلها الجهاز المحمول عبر الشبكة. وعادةً ما تجري الكثير من عمليات نقل البيانات مابين الأنوية وذاكرة (الكاش) في المعالجات التقليدية، أما في الشريحة الجديدة ذات المائة وعشرة أنوية فقد تم استبدال الذاكرة بمنطقة ذاكرة مُشتركة تُسهم في التخفيض من عدد أقنية نقل البيانات. كما تمتلك الشريحة القدرة على التنبؤ بتوجهات حركة البيانات مما يقلل من عدد الدورات المطلوبة لنقل ومعالجة البيانات.