ستتفوق الهواتف التي تستخدم المعالج الجديد على كافة الهواتف الجوالة الموجودة حاليا أعلنت شركة سامسونج رسميا عن الانتهاء من تطوير أسرع معالج للهاتف الجوال في العالم يعمل بسرعة 1 غيغاهيرتز (1024 ميغاهرتز)، وذلك بالتعاون مع شركة إنترنسيتي intrinsity الأمريكية، وقد تم ذلك اعتمادا على البنية الهندسية أو التصميم الذي يسمى Cortex A8 الخاص بشركة إي آر إم ARM المختصة في تطوير المعالجات للأجهزة المحمولة. يعتمد المعالج الجديد على تقنية 45 نانومتر في التصنيع التي تمتاز باستهلاكها القليل للطاقة الكهربائية للحفاظ على عمر أطول لبطارية الهاتف، كما أنه يتيتح معالجة ما يصل إلى 2 مليار عملية في الثانية!! فضلا عن ذاكرة كاش الكبيرة من نوع L1 التي تبلغ سعتها 32 كيلوبايت، في حين تختلف سعة الذاكرة كاش من نوع L2 بين وحدة وأخرى. وقد أطلق على المعالج الجديد الاسم الرمزي هيومنج بيرد Hummingbird (والذي يشير إلى نوع من أنواع الطيور) في بداية الأمر، وهو يدعم تقنية NEON من ARM للتعامل مع الوسائط المتعددة، وبهذه السرعة الكبيرة فإن الجيل الجديد من الهواتف المحمولة التي ستستخدم المعالج الجديد ستتفوق في أدائها على أي من الهواتف المحمولة الحالية، بما فيها هاتف آي فون iPhone بالإصدار الأخير 3GS. وعن إطلاق المعالج الجديد يقول أحد الخبراء في سامسونج: "إن أبرز التحديات التي نواجهها في تطوير معالج للهاتف الجوال هي الجمع بين الأداء العالي مع الحفاظ على معدل استهلاك منخفض للطاقة الكهربائية، وقد تمكنا من خلال التعاون مع شركة إنترنسيتي من التوصل إلى أفضل تصميم مع الاستفادة من أفضل التقنيات المتوفرة لتحقيق معادلة الأداء العالي مع الاستهلاك المنخفض للطاقة الكهربائية.