نجح فريق طبي بمستشفى الملك فهد بالهفوف في إجراء 5 عمليات نوعية معقدة لإعادة أعضاء مبتورة استغرق إجراؤها أكثر من 46 ساعة، بنسبة نجاح بلغت 100 بالمائة. أوضح مدير المستشفى الدكتور محمد العبدالعالي إن العمليات الخمس أجريت على مدار 6 سنوات، الحالة الأولى إعادة يد مواطن مبتورة بشكل كامل من منتصف الساعد بعد تعرضه لحادث مروري. الحالة الثانية إعادة يد مبتورة لعامل باكستاني تعرض لحادث مهني، الحالة الثالثة تمت إعادة يد طفل رضيع بترت يده في حادث مروري، الحالة الرابعة تمت فيها إعادة يد مواطن مبتورة بشكل كامل في منتصف الساعد إثر تعرضه لحادث مروري، والعملية الأخيرة تكمن بإعادة يد مبتورة لمريض يعاني بتر أوسط اليد فاقدا بذلك جميع أصابع وإبهام اليد اليمنى بسبب منشار كهربائي كان يستخدمه المصاب أثناء عمله المهني. إلى ذلك كشف مدير الشؤون الصحية بالاحساء الدكتور عبد المحسن الملحم أن العملية الأخيرة تعتبر من أعقد العمليات، حيث استغرقت 14 ساعة من العمل المتواصل تحت تقنية المجهر الجراحي، فيما يعتبر هذا النوع من العمليات من أعقد العمليات الدقيقة المجهرية، حيث استخدم فيها جهاز التوصيل الآلي للأوعية الدموية الدقيقة، وهو الجهاز الوحيد من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية، وهذه تقنية تسمح للجراح بتوصيل أوعية دموية تصغر بمقاس ميليمتر واحد.