نجح مستشفى الملك فهد بالهفوف، في إجراء عمليتين جراحيتين لإعادة أطراف مبتورة نتيجة حادث عمل وحادث مروري. وأوضح مدير الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور عبدالمحسن بن ناصر الملحم أن العملية الأولى لعامل باكستاني "26 عاماً" تعرض لإصابة خلال عمله أدت إلى نزيف شديد وبتر يده من الساعد الأيسر بشكل شبه كامل، وبعد استقبال الحالة تمّ تشكيل فريق جراحي لإعادة زراعة اليد المبتورة، وبعد 9 ساعات تم تثبيت العظام بأسياخ داخل العظام ليوفر خلفية مستقرة لإكمال الإجراءات الأخرى الدقيقة. أما العملية الثانية، فكانت لطفل في عامه الأول من العمر بزراعة يده التي بترت جراء حادث مؤلم تعرض له برفقة أسرته وهم في طريق سفر، حيث تمت إعادة زراعة ذراع الطفل الرضيع التي بترت بشكل شبه كامل من فوق الكوع الأيمن واستغرقت العملية 9 ساعات، وكان التحدي الأكبر الذي واجه الأطباء هو دقة شعيرية الأوعية الدموية وصغرها كون المريض لا يتجاوز عمره السنة، وتم خلال العملية تنظيف موقع الإصابة وتثبيت العظام وتوصيل الأوعية الدموية والأعصاب، وتكللت العملية بالنجاح.