كشف استطلاع مصري للرأي أن 69 بالمائة من المصريين يرفضون استمرار جماعة الإخوان في الحياة السياسية المصرية، في حين وافق 6 بالمائة فقط على استمرارها. ووفق استطلاع أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، ونشرت نتائجه بالقاهرة، الثلاثاء، فإن 13 بالمائة من عينة عشوائية قدرها 1395 شخصاً وافقوا على استمرار «الإخوان»ولكن بشروط معينة كأن تكون جماعة دعوية ولا تعمل بالسياسة وأن تبتعد عن العنف وأن تقوم بمراجعات لمواقفها. وعن مدى قبول المصريين بمشاركة حزب الحرية والعدالة ، الذراع السياسي للإخوان في الانتخابات القادمة لمجلس النواب، قال الدكتور ماجد عثمان مدير المركز: إن 63 بالمائة من المصريين لا يوافقون على ذلك، بينما وافق 26 بالمائة. وعن مدى رضا المصريين عن حكم الإخوان مقارنة بتوقعاتهم عند بداية هذا الحكم ، أعرب 78 بالمائة من أفراد العينة أن حكم الإخوان كان أسوأ مما كانوا يتوقعون ، في حين رأى 3 بالمائة أنه كان أفضل من المتوقع ، وذكر 12 بالمائة أن حكم الإخوان جاء كما توقعوا (سواء كان جيداً أو سيئا) ، وعن أحداث العنف واسعة النطاق التي صاحبت وتلت فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس السابق مرسي ، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 57 بالمائة من المصريين يحمِّلون الإخوان المسؤولية الكاملة عن كل تلك الأحداث ، وذكر 29 بالمائة أن الجماعة مسؤولة بشكل جزئي عن هذه الأحداث ، بينما يرى 5 بالمائة أن الجماعة غير مسؤولة عن أية أحداث عنف ، وذكر 6% أنهم لا يعرفون من المسؤول عن تلك الأحداث.