أوضح الناطق الاعلامي بالمديرية العامة لحرس الحدود المقدم سالم السلمي أن شاشة رادار مركز أم الراك بقطاع فرسان التابع لقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان رصدت عند الساعة الثالثة من يوم الأربعاء الموافق 16 من شهر جمادى الأولى الحالي هدفا متحركا داخل المياه الإقليمية للمملكة يسير بسرعة عالية باتجاه الجنوب وعلى الفور وجهت غرفة القيادة والسيطرة الدورية البحرية إلى موقع الهدف. السفينة الأرجنتينية المخالفة وقال السلمي إنه اتضح أن الهدف عبارة عن سفينة تجارية تسمى «كرستف» يبلغ طولها 189.7متر وعلى متنها 23 بحارا ولا ترفع أي علم وعندما طلبت منها الدورية التوقف رفضت مما أجبر الدورية على إطلاق النار باتجاهها حتى أجبرتها على التوقف والإذعان لتفتيشها والتأكد من هويتها. وبين أنه بعد توقف السفينة صعد رجال حرس الحدود على متنها وبتفتيشها اتضح أن حمولتها تتكون من الذرة وبمساءلة قائد السفينة عن سبب دخوله المياه الإقليمية للمملكة وعدم رفع العلم على متن السفينة أفاد أنه قادم من الأرجنتين مروراً ببورسعيد ومتجهاً إلى الحديدة وقدم اعتذاره عن الخطأ الذي ارتكبه وتعهد بعدم تكراره وبعد التأكد من عدم وجود ممنوعات على متنها وأنها متوجهة إلى ميناء الحديدة أطلق سراحها استنادا للمادة 7 من نظام أمن الحدود. 416 حالة إنقاذ بحريمن جهة اخرى تمكنت دوريات حرس الحدود في مختلف المناطق خلال العام 1431ه من ضبط خمسة آلاف وخمسمائة وسبعة وأربعين مهربا ومائتين وستة آلاف وثلاثمائة واثنين وأربعين متسللا وكذلك ضبط عدد من المقبوضات والممنوعات في مختلف مناطق حرس الحدود. وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود مدير إدارة الشؤون العامة المقدم سالم بن صالح السلمي أن هذه الإحصائية تمثل مضبوطات دوريات حرس الحدود بمختلف المناطق خلال الفترة من 1/1/1431ه ولغاية 30/12/1431ه. وبيّن المقدم السلمي أن التقنيات الحديثة واستخدام أنظمة المراقبة الحرارية والخطط العملياتية ساهمت في كشف عمليات التهريب والتسلل. وصرح مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط بأن الدعم المادي والمعنوي الذي يحظى به جهاز حرس الحدود من قبل وزارة الداخلية وعلى رأسها رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية هو دافع للتضحية من اجل الوطن بالنفس والنفيس . 12 قنبلة وقذيفة و15 طن حشيش تم ضبطهمومن جانبه بين قائد حرس الحدود بمنطقة جازان المكلف اللواء عبدالعزيز الصبحي أن التضاريس الجبلية والمناطق الوعرة والطبيعة الصعبة للحدود بمنطقة جازان لم تقف عائقاً أمام همم وعزائم رجال حرس الحدود في القبض على المهربين والمتسللين . كما أوضح قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء الركن الدكتور مساعد الفايدي أن تعزيز التعاون الأمني في مناطق الحدود مع الدول المجاورة وكذلك تبادل المعلومات يساهم في إيجاد حلول سريعة لبعض المشاكل التي تقع على الحدود. وبين قائد حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية اللواء علي بن نزال العنزي أن مشاريع التطوير الحديثة التي نفذتها وزارة الداخلية على الحدود بمنطقة الحدود الشمالية أدت بشكل واضح إلى انخفاض عمليات التهريب والتسلل والمتتبع للإحصائيات المتتالية يجد هناك فرقاً واضحاً في نسبة المهربين والمتسللين من الحدود الشمالية فهذه النسب تتقلص عمّا كانت عليه بالسابق. كما بلغ عدد حالات الإنقاذ البحري التي باشرتها دوريات حرس الحدود البحرية ووحدات البحث والإنقاذ بمختلف المناطق الساحلية خلال العام الماضي 416 حالة إنقاذ بحري مختلفة تمكنت بفضل الله من تقديم الاسعافات الاولية لهم وإنقاذهم بينما بلغ عدد حوادث الغرق خلال العام الماضي من مختلف الأعمار 60 حالة جميعها يعود لسبب الإهمال وعدم التقيد بتعليمات السلامة البحرية والشاطئية . 5000 مهرب تم القبض عليهموأكد مساعد مدير عام حرس الحدود لشئون العمليات العقيد الركن فهد بن سعيد القحطاني أن هذه الإحصائيات التي يقوم بنشرها حرس الحدود بين فترة وأخرى تخضع إلى التحليل والدراسة من قبل ضباط متخصصين في الإدارات والأقسام المعنية بالمديرية العامة لحرس الحدود ويستخدم في الدراسة برامج الإحصاء المتخصصة في ذلك للتأكد من أن انخفاض معدلات التهريب والتسلل وارتفاع معدلات القبض يعود بالدرجة الأولى إلى نشاط الدوريات وكفاءة خطط العمليات الميدانية وبين أن اهتمام حرس الحدود يشمل إضافة إلى تحديث خطط الدوريات تدريب رجال حرس الحدود على فرضيات أمنية لتنفيذ هذه الخطط.