تمكنت دوريات حرس الحدود في مختلف المناطق خلال العام 1431ه من القبض على (5547) مهربًا، و(206342) متسللًا، كما تم وإحباط تهريب 6 قنابل و6 قذائف بازوكا و357 ديناميت متفجر وضبط 15 طنًا من الحشيش المخدر، فيما استشهد خلال العام المنصرم 3 عسكريين خلال المواجهات على الحدود، وأُصيب 146 آخرين في تلك المواجهات. أوضح ذلك الناطق الإعلامي بحرس الحدود مدير إدارة الشؤون العامة المقدم سالم بن صالح السلمي وقال: إن هذه الإحصائية تمثل مقبوضات دوريات حرس الحدود بمختلف المناطق خلال الفترة من 1/1/1431ه ولغاية 30/12/1432ه. وبيّن المقدم السلمي أن التقنيات الحديثة واستخدام أنظمة المراقبة الحرارية والخطط العملياتية ساهمت في كشف عمليات التهريب والتسلل. وقال مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط: إن الدعم المادي والمعنوي الذي يحظى به جهاز حرس الحدود من قبل وزارة الداخلية وعلى رأسها رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية هو دافع للتضحية من أجل الوطن بالنفس والنفيس. ومن جانبه بيّن قائد حرس الحدود بمنطقة جازان المكلف اللواء عبدالعزيز الصبحي بأن التضاريس الجبلية والمناطق الوعرة والطبيعة الصعبة للحدود بمنطقة جازان لم تقف عائقاً أمام همم وعزائم رجال حرس الحدود في القبض على المهربين والمتسللين. كما أوضح قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء الركن الدكتور مساعد الفايدي بأن تعزيز التعاون الأمني في مناطق الحدود مع الدول المجاورة وكذلك تبادل المعلومات يساهم في إيجاد حلول سريعة لبعض المشاكل التي تقع على الحدود. وبيّن قائد حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية اللواء علي بن نزال العنزي بأن مشاريع التطوير الحديثة التي نفّذتها وزارة الداخلية على الحدود بمنطقة الحدود الشمالية أدّت بشكل واضح إلى انخفاض عمليات التهريب والتسلل، والمتتبع للإحصائيات المتتالية يجد هناك فرقاً واضحاً في نسبة المهربين والمتسللين من الحدود الشمالية فهذه النسب تتقلص عمّا كانت عليه بالسابق. كما بلغ عدد حالات الإنقاذ البحري التي باشرتها دوريات حرس الحدود البحرية ووحدات البحث والإنقاذ بمختلف المناطق الساحلية خلال العام الماضي ( 416 ) حالة إنقاذ بحري مختلفة، تمكنت بفضل الله من تقديم الاسعافات الأولية لهم وإنقاذهم بينما بلغ عدد حوادث الغرق خلال العام الماضي من مختلف الأعمار 60 حالة جميعها يعود لسبب الإهمال وعدم التقيد بتعليمات السلامة البحرية والشاطئية. وأكّد مساعد مدير عام حرس الحدود لشؤون العمليات العقيد الركن فهد بن سعيد القحطاني أن هذه الإحصائيات التي يقوم بنشرها حرس الحدود بين فترة وأخرى تخضع إلى التحليل والدراسة من قبل ضباط متخصصين في الإدارات والأقسام المعنية بالمديرية العامة لحرس الحدود ويستخدم في الدراسة برامج الإحصاء المتخصصة في ذلك للتأكد من أن انخفاض معدلات التهريب والتسلل وارتفاع معدلات القبض يعود بالدرجة الأولى إلى نشاط الدوريات وكفاءة خطط العمليات الميدانية، وبيّن أن اهتمام حرس الحدود يشمل إضافة إلى تحديث خطط الدوريات تدريب رجال حرس الحدود على فرضيات أمنية لتنفيذ هذه الخطط.