ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل ستستمر المعاناة والتهميش والوضع كما هو حتى تضع إدارة النصر هذا الأمر بين عينيها وتسعى لكشف الحقائق في مسألة ما يتعرض له الجمهور من إدارات الملاعب من سوء معاملة واستفزاز حتى وصل الأمر إلى التلاعب في عدد حضور جماهير العالمي في المباريات الرسمية. الجميع يعرف أن جماهير النصر حالة خاصة واستثنائية في الملاعب محلياً وخليجيا وعربياً وأسيويا وحتى العالمية بشهادة الكثيرين الذين أشادوا بها وأصبحت تضرب بالأمثال ولا يمكن أن تقارن بغيرها من الجماهير ليس تقليلاً من الآخرين لا بل أن الجميع يدرك أن جماهير العالمي حالة عشق بالفطرة تعشق فريقها وتزحف خلفه في كل مكان إلى درجة أن النصر لا يعاني في مباريات الذهاب والإياب بسبب حضور هذه الجماهير خلف الفريق أينما حل أو ارتحل ومع ذلك تتعرض هذه الجماهير إلى نوع من التهميش وعدم التقدير والتعامل السيئ الذي يجدونه أثناء حضور المباريات. ظهور العالمي بهذا الشكل القوي أمام نجران ينذر الجميع بالمنافسة القوية والمزاحمة على المراكز المتقدمة خصوصاً أنه يضم العديد من اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين الذين بإمكانهم صنع الفارق الفني داخل الملعب. في الجولة الأولى من دوري جميل للمحترفين أمام نجران هذا الموسم تعرضت الجماهير لظلم واضح في مسألة عدد الحضور المعلن على عكس ما هو واضح لكل المتابعين أمام شاشة التلفاز فالتلاعب بعدد الحضور وإنقاصه بهذا الشكل المهول الذي قد يصل إلى نصف يجعل الجماهير تصاب بالإحباط ويجعل النصر يتعرض للظلم أكثر خصوصاً وهو الآن مقبل على مسألة عقود الرعاية من قبل الشركات التي تتعامل بشكل دقيق وبلغة الأرقام مما يجعل الوضع اذا استمر بهذا الشكل وهذا الحال قد يخسر كثيرا من قيمته المادية في العقد الجديد فيجب أن تقطع الإدارة النصراوية من صمتها وتخاطب إدارة رابطة دوري المحترفين كونها الجهة المسئولة عن هذا الأمر وهي التي تتحمل المسؤولية كاملة ووضع حد لمثل هذه الأخطاء ورفع الظلم الذي يتعرض له الكيان تتعرض له الكرة السعودية في نفس الوقت خصوصاً أن الاتحاد الأسيوي يعتمد هذه الأرقام مما يجعل الأندية السعودية قد تخسر عدد المقاعد المخصصة لها في دوري أبطال أسيا بسبب خطاء تقديري أو اجتهادي من قبل الرابطة التي بدأ من الواضح عدم قدرتها على ضبط العمل بشكل صحيح ولم تقم بعملها بالشكل المطلوب! ظهور العالمي بهذا الشكل القوي أمام نجران ينذر الجميع بالمنافسة القوية والمزاحمة على المراكز المتقدمة خصوصاً أنه يضم العديد من اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين الذين بإمكانهم صنع الفارق الفني داخل الملعب والعودة بالعالمي إلى منصات التتويج!.