أحد علماء النفس اكتشف أن 7 بالمائة فقط من الاتصال يكون بالكلمات و38 بالمائة بنبرة الصوت و55 بالمائة بلغة الجسد، مبينةً إنه لو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد أهلّ ملتقى المدينة الشبابية الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبجدة تحت شعار «قيم وهمم» بإشراف وتنظيم جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي» بمنطقة مكةالمكرمة ومشاركة مركز حي السامر التابع لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة 52 شاباً خلال مشاركتهم في دورة «لغة الجسد» التي قدمها الدكتور وديع إلياس. كما أهل الملتقى 51 شاباً آخرين في دورة «مهارات التفكير» التي قدمها الأستاذ عبدالفتاح معروف، حيث استعرضت دورة «لغة الجسد» أسرار ومدلولات لغة الجسد اللغة الصامتة في المظهر والجلوس والحركة والمسافة وتعبيرات الوجه والعين والذقن المفكر والابتسامة ولغة الأطراف كالكف والذراع والإشارة والأقدام وتأثير اللغة الصامتة على الآخر، إضافة لأسرار وإيماءات لغة الجسد كايماءات الاستعداد وإيماءات الكذب ولغة النظارات الشمسية. وأوضحت الدورة إن لغة الجسد هي لغة الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس، حيث يفهم المخاطب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه، وهناك بعض الأشخاص الحذرين والأكثر حرصاً وأولئك الذين يستطيعون تثبيت ملامح الوجه وأولئك الذين لا يريدون الافصاح عما بداخلهم فهم المتحفظون ولا يمكن أيضا معرفة انطباعاتهم من خلال وسائل أخرى. وكشفت الدورة أن أحد علماء النفس اكتشف أن 7 بالمائة فقط من الاتصال يكون بالكلمات و38 بالمائة بنبرة الصوت و55 بالمائة بلغة الجسد، مبينةً إنه لو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد. أما الدورة الثانية «مهارات التفكير» فتناولت مهارات التفكير العاطفي أو ما يعرف بالوجداني أو الهوائي، وكيفية توظيفه في فهم وتفسير الأمور واتخاذ القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرغبه أو يألفه. واستعرضت الدورة تأثير العواطف في التفكير بصورة سليمة، وهو ما عرف أخيراً بالذكاء العاطفي أو التفكير العاطفي الذي أظهر طفرة حقيقية في إعادة تقييم الشخصية والعلاقات الاجتماعية بصورة مختلفة تماماً عما كان سابقاً. وأبرزت الدورة آليات تطوير المهارات المعينة على الذكاء العاطفي الذي ينمو ويتطور بالتعلم والمران على المهارات والقدرات التي يتشكل منها عبر الوعي الذاتي والقدرة على التصرف والقدرة على فهم الشخص مشاعره وعواطفه والقدرة على ضبط وتوجيه الانفعالات والمشاعر القوية تجاه الآخرين. كما استعرضت مهارات رفع مستوى الأداء واستثارة التفكير والإبداع وزيادة المهارات الشخصية والمهنية الكامنة وتحديد نقاط القوة والضعف والميول والاهتمامات، ورفع الأداء الشخصي والمهني وتحديد وتحقيق الأهداف باحترافية ومهارات اتخاذ القرار والتواصل الفعال مع الآخرين والعالم بإيجابية وقيادة وإدارة الذات بفعالية ومهارات التوجيه الفعال والاتصال وفنون الاتصال غير اللفظي ومبادئ وأساليب التعلم والتغذية الراجعة وفنون التعامل مع الشخصيات. من جانبه أوضح الشيخ عبدالله باوزير مدير عام الملتقى مدير عام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبجدة إن هذه الدورة تعد ضمن الأمسيات التدريبية التي تقام مجاناً وتستهدف الشباب ويقدم خلالها عدد من المدربين المعتمدين خبراتهم وتجاربهم. مبيناً إن الملتقى يحظى برعاية من الندوة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وبعض الشركات الخاصة. كما تنظم جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي» بمنطقة مكةالمكرمة الدورات التدريبية، ويشارك المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة في رعاية مسابقة الملتقى، والهيئة العامة للطيران المدني الراعي المستضيف، إلى جانب شراكة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعزيزية بجدة والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشرق جدة، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمطار القديم بجدة، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة «خيركم»، وجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة، وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، والشؤون الصحية بمحافظة جدة، والشؤون الصحية بالحرس الوطني، واتجاهات التميز، وجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة. وبيّن باوزير إن ملتقى المدينة الشبابية يحمل رسالة «المدينة الأكثر ثراءً بالمتعة والفائدة» ويقام لتحقيق جملة من الأهداف أبرزها الاسهام في ملء أوقات فراغ الشباب والشابات بالنافع المثمر وغرس مفاهيم الولاء للدين ولولاة الأمر والوطن، فضلاً عن العمل على تربية الشباب والشابات على التعاون المثمر بينهم وتوفير التوجيه والإرشاد المناسبين ليكونوا أعضاءً فاعلين في مجتمعهم. يذكر إن ملتقى المدينة الشبابية تحت شعار «قيم وهمم» يحتضن 36 دورة تدريبية مجانية تستهدف الشباب و 19 دورة تدريبية مجانية تستهدف الفتيات ضمن سلسلة الفعاليات التي يحتضنها الملتقى الذي يقام بموافقة إمارة منطقة مكةالمكرمة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة ومركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة.