نظم ملتقى المدينة الشبابية بجدة الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تحت شعار “معاً نفرح" 37 شاباً في لغة الجسد وتأثيرها على الأخرين كلغة الحركات بأيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس وذلك خلال دورة تدريبية أقيمت تحت عنوان “اللغة الصامتة". قدم الأمسية التدريبية الدكتور عبدالرحيم بن حسن السالمي المشرف التربوي للتدريب في إدارة تعليم جدة ضمن سلسلة الدورات التدريبية المجانية التي نظمتها المدينة الشبابية برعاية جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي “واعي" بمنطقة مكةالمكرمة بمشاركة عدد من المدربين المعتمدين. واستعرضت الأمسية التدريبية اللغة الصامتة اسرار ومدلولات في المظهر والجلوس والحركة والمسافة وتعبيرات الوجه والعين والذقن المفكر والابتسامة ولغة الاطراف كالكف والذراع والإشارة والأقدام وتأثير اللغة الصامتة على الأخر إضافة لأسرار وإيماءات لغة الجسد كايماءات الاستعداد وإيماءات الكذب ولغة النظارات الشمسية. وأوضحت الأمسية بأن لغة الجسد هي لغة الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس، حيث يفهم المخاطب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه وهناك بعض الأشخاص الحذرين والأكثر حرصاً وأولئك الذين يستطيعون تثبيت ملامح الوجه وأولئك الذين لا يريدون الافصاح عما بداخلهم فهم المتحفظون ولك يمكن أيضا معرفة انطباعاتهم من خلال وسائل أخرى. وكشفت الأمسية التدريبية بأن أحد علماء النفس اكتشف أن 7% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و38% بنبرة الصوت و55% بلغة الجسد، مبينةً بأنه لو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإن الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد. يذكر بأن ملتقى المدينة الشبابية أقيم تحت شعار “معاً نفرح" ونظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبجدة بمقر المدينة الشبابية بالمطار القديم شارع الأمير ماجد.