انطلق الدوري السعودي تحت المسمى الجديد «دوري عبداللطيف جميل» وانطلقت معه صرخات الجماهير مطالبة أنديتها بحضور قوي، وهذه المطالب الجماهيرية وهذا الحماس الرياضي الممزوج ببعضٍ من التعصب يدفع رؤساء بعض الفرق لتكبيد انديتهم صفقات تكلف مبالغ ضخمة تصل إلى عشرات الملايين لجلب لاعبين على مستوى عال ارضاءً للجماهير، الرياضة هي احدى الصناعات المستهدفة من العديد من صناديق الاستثمار كأحد اكثر الأسواق جذبا ونموا والتي تملك مقومات كثيرة لتتحول إلى استثمار ممتاز عبر تحقيق عوائد مستقرة أو ارباح رأسمالية من اعادة بيعها ولكن العديد من هذه الصفقات تكون فاشلة فنياً وماليا، والتخبط في ادارة الرياضة عندنا هو امتداد للتخبط الاداري للعديد من المؤسسات مما يجعل الأندية الرياضية مجرد عبء مالي على الدولة وعلى مشاهديها دون أن تضيف أي قيمة للمجتمع أو حتى الاقتصاد، فلماذا لا تحول ملكية هذه الأندية إلى مستثمرين بالقطاع الخاص لتطوير العمل بها بحيث تتحول إلى مؤسسات رياضية تعود بالنفع على المجتمع وخاصة الشباب منه، ومنذ فترة طويلة ونحن نسمع عن موضوع خصخصة الأندية ونعلم أنه يوجد العديد من رجال الأعمال المهتمين بالاستثمار في هذه الأندية لما لها من شعبية هائلة، ويعلم هؤلاء المستثمرون أنه يمكن تحويل هذه الأندية من مراكز اهدار للأموال إلى مؤسسات تدر أموالا طائلة، وقد تكون –يوما- احدى قنوات الاستثمار الكبيرة حيث يوجد لدينا أكثر من 150 ناديا رياضيا في المملكة يمكن تحويل الكثير منها إلى مؤسسات تدار استثماريا بتطوير مهارات وقدرات الشباب رياضيا والمنافسة بهم في مختلف المسابقات، كما يمكن للأندية أن تكون مركز استثمار «مالي» ينشط في العقار والأسهم والتجارة. والرياضة هي احدى الصناعات المستهدفة من العديد من صناديق الاستثمار كأحد اكثر الأسواق جذبا ونموا والتي تملك مقومات كثيرة لتتحول إلى استثمار ممتاز عبر تحقيق عوائد مستقرة أو ارباح رأسمالية من اعادة بيعها، ويمكن أن تتحول الرياضة في المملكة إلى مصدر دخل سواءً للأندية أو للرئاسة العامة للشباب بعرض الملاعب للشركات بحيث تتغير اسماء الملاعب لتحمل اسم الشركات الراغبة بالإعلان، وهذا النوع من الإعلان يدر الملايين سنويا على الأندية في مختلف دول مثل الولاياتالمتحدة واليابان واستراليا والصين وفلندا وبدأ مؤخرا في التوسع في بريطانيا كما حدث مع ملعب الأرسنال الذي اصبح يحمل اسم راعي الفريق «اماراتس»، حيث يصل قيمة هذا النوع من الإعلان إلى عشرين مليون دولار سنويا، والملاعب الرياضية يمكن أن تكون مقرا للعديد من الفعاليات التي تدار من جهات متخصصة في إدارة المناسبات بمقابل عال، «شخصيا» اتذكر أنني حضرت في احدى المرات احتفالات ضخمة نظمتها احدى الشركات في احد الملاعب التي باعت حقوق اسم الملعب لبنك محلي!! Twitter: @AB_SD