وزير المالية: نمو الناتج المحلي 64% و«غير النفطية» تقفز 154%    بلاك هات تنطلق في ملهم بمشاركة 59 رئيس قطاع أمن السيبراني    إسرائيل تقصف وسط بيروت لأول مرة    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من أمير دولة الكويت    وزير الشؤون الإسلامية: ميزانية المملكة تعكس حجم نجاحات الإصلاحات الإقتصادية التي نفذتها القيادة الرشيدة    زيارة رسمية لتعزيز التعاون بين رئاسة الإفتاء وتعليم منطقة عسير    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "موهبة" توقع 16 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم لرعاية الموهوبين    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    سموتريتش يدعو مجدداً إلى تهجير نصف سكان غزة    نائب وزير الدفاع يرأس وفد المملكة في اجتماع الدورة ال 21    الخريف يبحث تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين مع تونس وطاجيكستان    نوف بنت عبدالرحمن: "طموحنا كجبل طويق".. وسنأخذ المعاقين للقمة    العراق يشهد اجتماعًا ثلاثيًا حول أهمية الحفاظ على استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية    يايسله يطلب تعاقدات شتوية في الأهلي    موعد مباراة النصر القادمة بعد الفوز على الغرافة    ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء لإقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 2025م    تنفيذ 248 زيارة ميدانية على المباني تحت الإنشاء بالظهران    مسؤول إسرائيلي: سنقبل ب«هدنة» في لبنان وليس إنهاء الحرب    السجن والغرامة ل 6 مواطنين.. استخدموا وروجوا أوراقاً نقدية مقلدة    هيئة الموسيقى تنظّم أسبوع الرياض الموسيقي لأول مرة في السعودية    الجدعان ل"الرياض":40% من "التوائم الملتصقة" يشتركون في الجهاز الهضمي    ترمب يستعد لإبعاد «المتحولين جنسيا» عن الجيش    مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة يحصد 4 جوائز للتميز في الارتقاء بتجربة المريض من مؤتمر تجربة المريض وورشة عمل مجلس الضمان الصحي    «الإحصاء»: الرياض الأعلى استهلاكاً للطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    الطائرة الإغاثية السعودية ال 24 تصل إلى لبنان    سجن سعد الصغير 3 سنوات    حرفية سعودية    تحديات تواجه طالبات ذوي الإعاقة    تحدي NASA بجوائز 3 ملايين دولار    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    نيوم يختبر قدراته أمام الباطن.. والعدالة يلاقي الجندل    حكايات تُروى لإرث يبقى    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    ألوان الطيف    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    خسارة الهلال وانتعاش الدوري    866 % نمو الامتياز التجاري خلال 3 سنوات    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    القتال على عدة جبهات    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    التظاهر بإمتلاك العادات    مجرد تجارب.. شخصية..!!    كن مرناً تكسب أكثر    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦ه    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاميرنواف بن فيصل......قرب اعلان مشروع خصخصة الاندية الرياضية
نشر في مكة الآن يوم 07 - 01 - 2013

كشف صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب أن فريق العمل المكلف بوضع لائحة مشروع خصخصة الاندية الرياضية في طور وضع اللمسات الاخيرة للمشروع الذي سوف يشهد النور قريبا، حيث نتوقع ان يحدث هذا المشروع وهو أحد اهم مشاريع الرئاسة التطويرية نقلة نوعية في مسيرة الرياضة السعودية.
واعلن سموه عن اتفاقية مع الاتحاد الدولي " الفيفا " للاسترشاد بالشركات المتخصصة في بناء المنشآت الرياضية على المستوى العالمي، بالاستفادة منها في انشاء الملاعب و المنشآت الرياضية بالمملكة على اعلى المعايير و الجودة العالمية.
وأكد سموه حرص الرئاسة على دعم وتشجيع الملتقيات العلمية التي تتناول المفاصل الرئيسية لحركة التطوير المتسارعة التي تشهدها الرياضة السعودية، وذلك لأنها ترمي الى تحقيق الرؤية والمنهجية التي تؤمن بها..وتدرك يقيناً أنها السبيل الامثل والأسرع للوصول بالعمل الرياضي الى غاياته وأهدافه، وهي الأكثر قدرة على المساعدة في ترجمة توجيهات وتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيزولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله وتحقيقا لرؤيتهما القاضية بأن أبناء الوطن عامة،والرياضيين خاصة يستحقون الكثير من العناية و الدعم والتشجيع، وتسخير كافة الامكانات التي تهيئ لهم فرص التفوق والإبداع في جميع مجالات الحياة، وضرورة دعم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الرؤية.
وقال سموه لدى افتتاحه يوم امس السبت 5/يناير/2013 منتدى الاسثتمار الرياضي الثالث، الذي نظمته غرفة الشرقية بالشراكة مع مجموعة أركان الأعمال المحدودة إن"هذا المنتدى الذي يشرفني وجودي بينكم فيه، يكتسب أهمية بالغة باعتباره يتناول (الاستثمار الرياضي ) الذي يشكل احد المرتكزات الاساسية التي ننشدها لصناعة رياضة سعودية حديثة ذات ملاءة مالية قوية.. وانطلاقا من هذه الأهمية فإننا نعلق آمالاًً عريضة في أن ينبثق عن نقاشاته وحواراته العديد من التوصيات،واضحة الرؤى، محددة الأهداف تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار الرياضي .
وقال سموه إن هذا المنتدى يقام في مرحلة مفصلية من عمر الرياضة السعودية، الذي تتأهب فيه لواحد من أهم مشروعاتها التطويرية، وهو مشروع خصخصة الأندية الرياضية، الذي يشكل العمود الفقري لاستمرار وتطور العمل الاحترافي في المملكة، سواء على الصعيد الرياضي الفني، أو الإداري، وقبل كل هذا الاستثماري، والذي من المقرر أن ينتهي فريق العمل المكلف بدراسته من وضع اللمسات الاخيرة عليه في غضون شهرين من الآن، ونتوقع منه بإذن الله أن يحدث نقلة نوعية كبيرة في مسيرة الرياضة السعودية .. وخاصة الاندية الرياضية.. مقدما سموه خالص الشكر والتقدير الى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز وكافة معاونية من اعضاء الفريق، على ما بذلوه من جهود كبيره منذ أن أسندت لهم هذه المهمة الوطنية الجسيمة، تخللها الكثير من العمل الدؤوب، والإطلاع على التجارب الايجابية في عدد من الدول المتقدمة في هذا المجال،مع الاستعانة بكبريات بيوت الخبرة العالمية المتخصصة للمساهمة في وضع الاستراتيجية العامة لخصخصة الاندية الرياضية، تجمع بين عناصرها الفنية والمالية والقانونية، ووضع آلية لزيادة الموارد المالية للأندية وتحديد مواطن الاستثمار فيها .
وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب" إن ما تعيشه الرياضة السعودية اليوم من حراك تطويري نشط وشامل، يعكس بشكل جلي، عزم وجدية الرئاسة العامة لرعاية الشباب في التأسيس لمنظومة رياضية متكاملة، تجعل من الرياضة صناعة قوية تضاف إلى بقية الصناعات الوطنية، وتسهم في تنمية وتطوير اقتصاد الوطن، وتزيد من قدرتها التنافسية على خارطة الرياضة العالمية، منطلقة في ذلك من منظور واقعي يجمع بين أولويات المرحلة، والتأسيس للمستقبل، في إطار استراتيجية شمولية تحقق التوازن المنشود بين الرسالة الوطنية للمؤسسة الرياضية ومتطلبات التحول الى مشروعات استثمارية ناجحة، حيث قامت بإجراء العديد من الخطوات التي أحدثت تغييراً وتطويراً في اللوائح والأنظمة والتشريعات القانونية والهيكلة الادارية وابرز واهم هذه الخطوات هي (إنشاء إدارة متخصصة) بالرئاسة العامة لرعاية الشباب تعنى بدعم الاستثمار في الاندية والاتحادات الرياضية، وتساهم بشكل فاعل في تطوير مواطن الاستثمار فيها، وجلب فرص استثمارية جديدة تعزز مواردها المالية، ساهمت جهودها في تفاعل الشركات المختلفة وانصهارها في معترك الاستثمار الرياضي.
ومن ابرز خطوات استراتيجية التطوير أيضا حسب سمو الامير نواف بن فيصل هي (استكمال البنية التحتية) من خلال التوسع في المنشآت الرياضية، بما يواكب التوسع العمراني والازدياد السكاني الذي تشهده جميع مناطق ومحافظات المملكة، مع إعادة تهيئة المنشآت الرياضية القائمة، وتحسينها بما يحقق متطلبات واحتياجات الرياضة الحديثة، وتكون عامل جذب لرؤوس الأموال الاستثمارية. وكذلك (احداث تغيير وتطوير في اللوائح والأنظمة وسن القوانين) التي تؤسس لمناخ استثماري ناجح يضمن حقوق المستثمر والمستفيد من الاستثمار ويحافظ على اهداف ورسالة المؤسسة الرياضية.. وذكر سموه ان الرئاسة قامت بإصدار لائحة ضوابط تنظم استثمار الأراضي المخصصة للأندية الرياضية، مطلقة بذلك يد مجالس الادارات لإدارة وتوطين هذه الاستثمارات لزيادة مواردها المالية وفق هذه الضوابط الضامنة لحقوق جميع الاطراف .
واكد حرص الرئاسة على (العمل على تكريس وتعزيز مفهوم الاستثمار الرياضي في الهيئات والمؤسسات الرياضية)، وذلك من خلال المؤتمرات والندوات والدورات وورش العمل، التي تستهدف العاملين في مجال الاستثمار بجميع المؤسسات الرياضة من اندية واتحادات وغيرها من الهيئات ذات العلاقة، وتوسيع أفاق التعاون بينها وبين القطاع الخاص، ويأتي هذا المنتدى ضمن آليات العمل في هذا ألاتجاه
وأشار الى الن الرئاسة قد ركزت في خططها الاخيرة على برامج التدريب والابتعاث في الماجستير والدكتوراه مع التركيز على التخصصات التي تلبي متطلبات الرياضة الحديثة .
وخلص سموه الى القول :"إن مما يثلج الصدر أن الرياضة السعودية بدأت ولله ألحمد تعيش باكورة الاجواء الاستثمارية، وإن لم تبلغ بعد مستوى الطموحات والآمال باعتبارها لازالت في بداية الطريق،إلا ان ما تحقق يبعث فينا الكثير من التفاؤل، ويعزز لدينا العزيمة في المضي بالعمل الجاد، والرؤية الواضحة، لاستكمال ما بدأناه في هذا الاتجاه،ومما زادنا عزيمة في هذا الطريق هي قناعتنا التامة بأن الجانب الاستثماري أصبح ضرورة حتمية للانتقال بالرياضة السعودية الى أجواء التنافسية العالمية والمفاهيم الحديثة للرياضة، وتحولها إلى صناعة حقيقية تؤثر في اقتصاديات الدول.. وإذا كانت التجارب الأولى التي خاضتها الرياضة السعودية في مجال الاستثمار تجارب ضئيلة ومردوداتها المادية متواضعة، حيث لم يتجاوز أول مبلغ استثماري تشهده الرياضة السعودية قبل بضع سنوات (5) ملايين ريال، فاليوم نتحدث عن عقود شراكات وعقود رعاية تتجاوز مئات الملايين، ومن الأمثلة على ذلك بلوغ إجمالي قيمة رعاية مسابقة دوري المحترفين ( 80) مليون ريال للموسم الواحد ..وسيتم بإذن الله التوقيع مع الراعي الجديد بمبلغ يقارب ضعف العقد المنتهي .. فيما تم ولأول مرة على المستوى العربي توقيع عقد رعاية لمسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بينما ارتفع متوسط قيمة عقود الرعاية للأندية المحلية، وخاصة الأندية ذات الجماهيرية ليصل الى (50) مليون في الموسم الواحد، ونتوقع بإذن الله أن تتضاعف هذه الأرقام في العقود الجديدة ..
أما في ما يخص النقل التلفزيوني للمسابقات المحلية والكلام لسمو الامير نواف بن فيصل فقد قفزت قيمة حقوق النقل من (5) ملايين ريال الى (150) مليون ريال في الموسم الواحد، ونتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العقد القادم بمشيئة الله
وانطلاقا من دور الرئاسة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في المجال الاستثماري تمت الموافقة على عقود رعاية لبعض الاتحادات الرياضية وكان أخرها عقد رعاية لبرامج وأنشطة الاتحاد العربي السعودي لرياضة الفروسية .. معلنا عن قيام الرئاسة خلال الأيام القادمة بالتعاون مع الهيئات الرياضية السعودية بتوقيع عقود رعاية جديدة مع شركات وطنية، ومنها عقد رعاية اللجنة الاولمبية العربية السعودية، والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، الى جانب عقد رعاية اول اولمبياد سعودي، كما ستقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي اطار جهودها لتعزيز مفهوم الترويح والرياضة للجميع وانطلاقا من مسئوليتها المجتمعية بالتوقيع مع احدى الشركات الوطنية عقد تنظيم مارثون للهواة بالرياض يخصص جل ريعه للجمعيات والمؤسسات الخيرية الى جانب توقيع عقد اخر مع شركة وطنية بالتضامن مع احدى الشركات العالمية المتخصصة لإقامة ماراثون دولي بالرياض.. داعيا القطاع الخاص لاغتنام الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي الذي يعيش طفرة رياضية شاملة.
وطالب جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الجهات الحكومية للاستمرار في دعم الرياضة و لعبة كرة القدم، مشيرا الى ان كرة القدم ليست رياضة فقط و انما لعبة تقدم ثقافة و تعليم ، بالإضافة لكون كرة القدم تتعلق بالصحة مما يستدعي من الحكومات تفهم هذا الجانب، واصفا علاقة الفيفا بالمملكة بالعلاقة الطويلة و العريقة، حيث بدأت في السبعينات من القرن الماضي عندما كان يشغل منصف المدير الفني في الفيفا، ابان رئاسة الامير فيصل بن فهد رحمه الله ، مؤكدا، ان المملكة ما تزال تلعب دورا قياديا و رياديا في المنطقة و العالم، مضيفا، ان الرياضة تلعب دورا رئيسيا في المنطقة العربية، مما يؤكد اهمية الاستثمار في المجال الرياضي.
وقال بلاتر ان 300 مليون شخص يهتمون بكرة القدم، وهو ما يمثل سكان الولايات المتحدة، فاذا اضيف للرقم 3 مرات في كل اسرة، وبالتالي فان هناك 900 مليون نسمة على المستوى العالمي يشاهدون كرة القدم، وبالتالي فان الاستثمار يمثل فرصة كبيرة للمستثمرين، مؤكدا، ان نصف سكان العالم يشاهد كأس العالم حاليا.
وذكر بلاتر ان بداية الفيفا في مجال الاستثمار كانت صعبة للغاية، حيث طلبت القنوات قبل 38 عاما من الفيفا تسديد الرسوم المالية، وهو امر صعب نظرا لعدم وجود موارد مالية، بيد ان الامور اختلفت حاليا بعد عقد الشراكة الإستراتيجية وأصبحت العلاقة بين المستثمرين و الفيفا اشبه ب " حفلة زواج " حيث اصبحت القنوات التلفزيونية سعيد ببث المباريات في كأس العالم، مؤكداً ان الفيفا يقدم من خلال كرة القدم المنصة في الملعب و الجهمور و المنتجات للجهات المستثمرة.
وأعرب بلاتر عن سعادته بالتعاون مع رئيس اتحاد كرة القدم الجديد احمد عيد، ممتدحا عملية الانتخابات التي تمت لإنتخاب الجمعية العمومية والإتحاد السعودي لكرة القدم والأجواء التي خلالها ، معلنا اعتزام الفيفا بناء منشآت رياضية في فلسطين للنهوض بكرة القدم، وذلك بالتعاون مع المملكة.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بأن الغرفة قد ادركت أهمية الرياضة في بناء المواطن عامة، وشبابنا خاصة، ومن هنا سعت إلى إطلاق مبادرات عدة ترسيخا لدور الرياضة في مجتمع "الشرقية" بشكل خاص، وفي مجتمعنا السعودي بشكل عام. وقد كان إطلاق دورة الأمير محمد بن فهد الرياضية للشركات أحد أبرز تجليات هذا التوجه الذي تتبناه الغرفة، كما جاء إطلاق الغرفة لأول لجنة للاستثمار الرياضي على مستوى الغرف السعودية تأكيدا لهذا الاهتمام، إضافة إلى إقامة ندوات ولقاءات عدة شارك فيها خبراء أجانب وعرب وخليجيون، خلال الأعوام الأخيرة، حول التسويق الرياضي، وغيره من القضايا الرياضية، امتدادا لخط الغرفة في هذا الاتجاه.
واعتبر الراشد مسألة خصخصة الأندية تمثل طموحا كبيرا للرياضيين والمعنيين بالرياضة في المملكة، بما تنطوي عليه من فتح آفاق واسعة للنمو الاقتصادي في البيئة الرياضية، ويعزز عملية بناء راسخ للمنظومة الرياضية المتكاملة في المملكة، الأمر الذي يجعل من الرياضة صناعة قوية تضاف إلى بقية الصناعات الوطنية، وتسهم في تنمية وتطوير اقتصادنا الوطني.
اما رئيس مجلس ادارة الخبير الرياضي احمد المقيرن فقد اوضح بأن هناك توافقا بين الرؤية العامة في المملكة والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في السعي لنشر السلام والثقافة وخلق التواصل بين الشعوب من خلال الرياضية. وإن هناك توافقا كذلك في عملية ابعاد الرياضة عن الامور السياسية.
وبعد ان تم تكريم الجهات الراعية والداعمة والمتحدثين ، أقام الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مأدبة غداء على شرف رئيس الإتحاد الدولي السيد جوزيف بلاتر.
من جانب آخر نوه الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بالمناقشات التي حققتها المنتدى ، لافتاً إلى أن الحضور الكبير واللافت من قبل القيادات الرياضية في المملكة ممثلا في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد ورئيس الإتحاد الدولي جوزيف بلاتر أعطى زخما هائلا وأهمية قصوى للإستثمار في القطاع الرياضي، مشيرا ٌ إلى ان قطاع الاعمال في المملكة والمنطقة الشرقية خصوصا ممثلا في غرفة الشرقية سيواصل بحث المسائل الإقتصادية ذات العلاقة بالقطاع الرياضي ودعم خطط الإستثمار التي تتبناها المؤسسات الرياضية في المملكة.
من جهه بحث منتدى الاستثمار الرياضي الثالث الذي اقيم يوم امس السبت (5/1/2013) في غرفة الشرقية جملة من الموضوعات التي تتعلق بالشن الاستثماري في القطاع الرياضي، شاملا فعاليات الجمهور، وشركات كرة القدم، وانظمة الاستثمار الرياضي، اضافة رصد المعالم الايجابية للاستثمار الرياضي.
ففي الجلسة الأولى تحدث مدير عام شركة (3e601 ) بيتروسكانزياني عن (فعاليات منطقة الجماهير المصاحبة للمباريات) وذكر أن هذه المنطقة جاذبة لمزيد من الفعاليات التي تحقق النتائج الإيجابية للشركات الاستثمارية، مشيرا الى ان كل شركة لها معاييرها ووسائلها للاستفادة من هذه الفعاليات، التي تلتقى جميعها عند هدف واحد وهو العمل من أجل صناعة الرياضة،.
وقال إن الكثير من الشركات ترى ان الجمهور يبحث عن السعادة والترفيه، لذلك فكل شركة تحقق هذا الغرض بطريقتها الخاصة، حيث يمكن لكل شركة ان تأخذ حقوق الرعاية لجملة من الفعاليات التي تقوم بها الجماهير، كما يمكن لمن يأخذ حق الرعاية ان يتوسع في جملة من البرامج، وبالتالي يوسع العائد من الاستثمار.
وأشار الى أنه كلما كانت الأموال المرصودة مقابل حق الرعاية اكثر كلما كانت المستثمر اكثر قدرة على تقديم المزيد وبالتالي تعظيم العائد، ويكون بذلك هو الوسيلة الاعلامية الأبرز للفعاليات الرياضية.
وشدد على ضرورة ايجاد محيط يتعلق بالتفاعل بين المستثمرين والجمهور، ليس في وقت المباراة فقط، وإنما في كافة الأوقات، ويمكن الاستفادة من كافة وسائل الاعلام والتواصل .. علما ان وقت المباراة هو الافضل للقيام بالمزيد من الانشطة ، كما استعرض تجارب عدد من الشركات الكبيرة في تنفيذ الفعاليات للجمهور...
وفي الجلسة الثانية اوضح توفيق زهروني عضو مجلس ادارة الجمعية الدولية لقانون الرياضة في ورقة عمل بعنوان " شركات كرة القدم في الوطن العربي .. الواقع والمأمول " ان كرة القدم مرت بمرحلتين الاولى قبل مرحلة الاحتراف و الثانية بعدها، مبينا، ان المملكة تعد الاولى بين الدول العربية التي طبقت نظام الاحتراف في عام 1992 و تبعتها تونس و مصر و باقي الدول الخليجية، معتبرا ان نظام الاحتراف المطبق في الوطن العربي منقوصا، لكونه لم يأت اختياريا بل جاء نتيجة ضغوط من الاتحاد الاسيوي، و الذي منع دخول الاندية غير المطبقة لنظام الاحتراف من الدخول في المسابقات الاسيوية و كذلك منعها من المشاركة في المسابقات المحلية.
واشار الى ان غالبية الاندية العربية اشبه ما تكون بأندية حكومية، بسبب ضخامة تمويلها و البالغ نحو 80% من حجم الميزانية للأندية، وهذا لا يعني انها حكومية من الناحية القانونية، واصفا الاندية العربية بالجمعيات، فبالرغم من تحولها الى شركات تجارية فأنها لا تقوم بتوزيع الارباح على المشتركين، مؤكدا، أن النتائج الرياضية غير المستقرة ناجمة عن التطبيق غير الصحي لنظام الاحتراف، منتقدا في الوقت نفسه اهتمام الاندية العربية بالفريق الاول دون الفرق الأخرى حيث يحظى بالاهتمام المالي دون غيره.
وقال زهروني إن الأندية العربية يعاب عليها عدم الاعتماد على النفس في صناعة الكوادر الرياضية، حيث تعتمد على اللاعبين الاجانب او اللاعبين من الاندية الاخرى لتحقيق الانجازات الرياضية، معتبرا في الوقت نفسه تحقيق بعض الاندية لنسبة من الارباح تصل الى 30% - 40% عاملا مشجعا و لكنه ليس كافيا للدخول في نظام الاحتراف بالشكل المطلوب، مشيرا الى ان غياب الاطار القانوني للاحتراف يحرم المستثمرين من الدخول بقوة سواء البنوك او غيرها من الشركات، لاسيما وان الاندية العربية تمارس نظاما اشبه بنظام الجمعيات الاهلية.
ورأى ان الاندية العربية لا تولي اهمية كبيرة في استقطاب الجاليات المقيمة فيها، او تشجيع الانتساب من المواطنين، مبيناً، ان نظام الاحتراف في الأندية العربية يمكن وصفه بنظام " ازمة " بخلاف نظام الاحتراف الاوروبي الذي اخذ تطبيقه الية تدريجية مما اخرجه بالشكل المطلوب.
وقال زهروني ان نظام الاحتراف في الاندية العربية منقوصا،خصوصا وانه بدأ بالاهتمام باللاعب دون الاهتمام بالمحاور الاخرى مثل محور الرياضة و محور المال و محور الموارد البشرية و المحور القانوني... مشددا على ضرورة قيام هذه الاندية بوضع استراتيجية متكاملة للنهوض بنظام الاحتراف،.
وبدوره قال الدكتور محمد البجاد مستشار ادارة الاستثمار و خصخصة الاندية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب في ورقته بعنوان " انظمة و قوانين الاستثمار الرياضي في المملكة " ان المملكة مهتمة بالإستثمار الرياضي ، وذكر ان هناك بعض العقبات تمثلت في وجود جهات متعددة تمارس دورا رئيسيا في عملية وضع الاطر القانونية للاستثمار بخلاف الرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث ان هناك جهات حكومية تشارك الرئاسة في عملية اتخاذ القرار مثل المجلس الاقتصادي الاعلى الذي يرسم السياسات الاقتصادية ووضع نظام الخصخصة ومنها الاستثمار الرياضي، وكذلك هناك وزارة التجارة و الصناعة التي تشرع على العلامات التجارية و كذلك الهيئة العامة للاستثمار ووزارة العمل ووزارة الصحة والدفاع المدني و غيرها من الجهات الحكومية الأخرى التي تمارس دورها في عملية التأثير على الاستثمار الرياضي.
وذكر البجاد أن أهم المعوقات التي تواجه الاستثمار الرياضي في المملكة تتمثل في طبيعة العلاقة القانونية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ، مشيراً إلى أن الرئاسة تحرص على الاشراف على العقود الاستثمارية للتأكد من سلامة موقفها القانونية، فضلا عن غياب الثقافة الاستثمارية للإدارة في الاندية بالنسبة للاستثمار الرياضي.
وطالب بضرورة منح الاندية الرياضية الاستقلالية التامة في اتخاذ القرارات بعيدا عن التدخلات الحكومية، بالإضافة لمنح التراخيص لرجال الاعمال و المستثمرين بفتح اندية خاصة تمارس العديد من الالعاب الرياضية، بالإضافة لضرورة قيام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بطرح و ابراز الفرص الاستثمارية في المجال الرياضي و الاعلان عنها لدى المستثمرين، و اخيرا ضرورة التنسيق الدائم مع الجهات الحكومية الاخرى ذات العلاقة بالاستثمار لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين و كذلك تدعيم الثقافة القانونية لدى المسؤولين في الاندية.
وفي الجلسة الثالثة التي تم خلالها عرض تجربة في الاستثمار الرياضي، قدمها رئيس مجلس ادارة الخبير الرياضي احمد المقيرن، وتجربة قنوات ابوظبي في الاستثمار في حقوق النقل التلفزيوني وقدمها مدير هذه القنوات محمد نجيب.
ففي الورقة الأولى قال المقيرن بأن المشكلة تكمن فإن مفهوم الرياضة لدينا هي كرة قدم فقط، بينما هي في الحقيقة هم صحي وهم سياحي، فهي القناة التي تكاد تكون الوحيدة للترفيه لدى الشباب السعودي، و60 % من عدد السكان في المملكة هم من فئة الشباب، وهذه المسؤولية لا تستطيع الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحمل المسؤولية لوحدها في هذا الشأن، لذا لابد من مشاركة كافة الجهات الحكومية الأخرى لدعم الرياضة، ولعلي هنا اورد مثلا ان الرياضة تراجعت في المانيا في وقت ما فكانت وزارة الداخلية هي التي بادرت واشرفت على اعادة الرياضة الى وضعها السابق.
واعرب عن أمله في تفعيل العلاقات بين المؤسسات التجارية ورؤساء الاندية، هؤلاء الذين ينطلقون للرياضة من حس وطني، وهم في كثير من الأحيان يدفعون اموالا من جيوبهم ، ولو ان كل شركة تفاعلت مع هذا المشروع، وتبنّت شركة لعبة من الألعاب لكنا قد استقطبنا الكثير من الشباب الى الرياضة.
من جانبه قال مدير عام قنوات أبوظبي الرياضية محمد نجيب ان كرة القدم في العالم باتت صناعة، بينما نحن لا نزال نلعب كرة قدم، الاندية في العالم باتت ذات قيمة، وأنديتنا لا تزال تدعمها الحكومة، فعلي سبيل المثال فإن القيمة السوقية لنادي مانشستر اكثر من 2.3 مليار دولار، وريال مدريد 1.88 مليار دولار، وبرشلونة 1.32 مليار ريال، هذه الأندية ذات قيمة ضخمة، لأن هناك مصادر متنوعة للدخل.
واضاف نجيب اان الرياضة تتحدث بالمليارات ففي بعض القنوات الرياضية يشاهدها 192 مليون اسرة حول العالم، هذه القناة اشترت نصف الدوري الانكليزي ودفعت 3 مليارات دولار، كما أن الفيفا حصلت على 4 مليارات دولار من دوري كاس العالم في جنوب افريقيا 2010 ، ولو جئت الى اسعار اللاعبين فتجد البعض قيمته ب 90 مليون دولار ، وبعضهم باتت قيمته اكثر من قيمة بعض الأندية كل هذا يؤكد ان الرياضة باتت عالما آخر، اي انها استثمار يحقق المليارات
وانتقل نجيب إلى ما تعانيه القنوات الرياضية المحلية تتمثل في ارتفاع اسعار الحقوق، والتي تضاعفت في السنوات الاخيرة، فضلا عن القرصنة، وسلبية شركات الدعاية والاعلان التي تقدم دراسات مغلوطة الى القنوات التي تصور ان جمهور قنوات العائلة اكثر من جمهور قنوات الرياضة، او ان الاعلان في الصحف الورقية اكثر جدوى من الاعلان في التلفزيون
وخلص الى القول ان القنوات الرياضية في منطقتنا العربية مظلومة، وتتعرض لعمليات، كما ان اهتمام المجتمع الرياضي لم يعد بالدوريات المحلية، بل ان نطاق اهتمامهم باللاعبين في الدوريات الاخرى,
وفي الجلسة الرابعة والأخيرة والتي هي عبارة عن حلقة نقاش حول (الاستثمار الرياضي وخصخصة الأندية في المملكة المعوقات والحلول) شارك في حواراتها كل من الامير تركي بن خالد، ورئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد، ورئيس مجلس ادارة شركة صلة الرياضية د. راكان الحارثي وادارها الإعلامي تركي العجمة.
وقد اوضح الامير تركي بن خالد ان الاستثمار الرياضي خطوة هامة لتطوير الرياضة ونقلها الى واقع افضل، بيد ان هناك مقومات ادارية وقانونية ينبغي توفيرها قبل الاقدام على خطوة الخصصخة، واعتقد اننا سوف نتأقلم مع مشروع الخصخصة كما تأقلمنا مع مشروع الاحتراف الذي بدا غرييا في البداية.
واشار الى ثقافة المجتمع تجاه الأندية تحتاج ان تتغير، فالأندية في حال الخصخصة ليس دوائر حكومية، بل هي مؤسسات ربحية، تهدف الربح عن طريق الرياضة، وكل شيء فيها يتحرك وفق هذا المفهوم .. وما نشهده في الوقت الحاضر ان الكثير من الشركات المستثمرة لم تعرف حجم العوائد التي تحققها جراء التوجه للاستثمار الرياضي، ولا يوجد قانون معين يدعم مثل هذا التوجه، ففي الدول الأجنبية أي شخص يتبرع بمبلغ مالي لدعم نادي و جمعية فإن هذه النسبة تخصم عليه من الضرائب، وكذلك الحال بالنسبة للشركات الكبيرة التي تعمل في بلادنا تجد ان المسألة واضحة أمامها كم ستحقق وكم ستنفق، فعلينا ان نعرف العائد الذي سوف تحققه الشركة المستثمرة في نادي او نشاط رياضي معين.
اما رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد اعتقد ان الدولة دعمت قطاعات اقتصادية واستثمارية عدة، ثم تم تحويلها على القطاع الخاص لإكمال المسيرة، وكل تلك القطاعات تجدها ناجحة ومتفوقة، والحال نفسه ينغي ان يكون مع القطاع الرياضي، بالتالي فنحن بحاجة الى برنامج معين لتجهيز المنشآت وبناء الكوادر لمشروع الخصخصة، اذ ان ما نراه في الاندية ان الطاقم الأداري هو طاقم متطوع، واغلب العاملين فيه متطوعون، فهم بحاجة الى الاحترافية في الادارة الرياضية. بمعنى ان علينا ان نملك ثقافة الاستثمار، وكلنا يعرف ما العوائد التي سوف تحققها الرياضة جراء تحويل جزء من هذا النشاط كنشاط استثماري، الذي يعني جملة واسعة من الانضباطات القانونية والمالية
واشار الى ان من المشاكل التي نعاني منها والتي تعد تحديا امام خصخصة الاندية وهي غياب قواعد المعلومات عن الأندية فالنادي المراد تخصيصه لا نعلم عدد أنصاره، ولا عدد اعضائه ومشجعيه ومتابعيه، فلا بد من خارطة طريق في هذا الجانب فالمستثمر لن يقبل على مشروع ما لم تكن الأمور كلها واضحة لديه وبالتفصيل، فالكثير من الشركات لا تدخل مشروعا الا بموجب إحصاءات وبيانات واضحة.
اما رئيس مجلس إدارة شركة صلة الدكتور راكان الحارثي فقد اوضح بأن الاستثمار هو تفاعل ثلاثة عناصر هي المحتوى (الاندية والاتحادات ... الخ)، مع المستثمر (شركة مساهمة، شركة خاصة، وحتى الدولة)، والمستهلك وهو الجمهور المتابع او طالب الخدمة، هذه الثلاثة عناصر في حال انسجمت وتفاعلت يكون الاستثمار في القطاع الرياضي..فالمستهلك يطلب نجوما وأداء رياضيا، والمحتوى يطلب دعما مقابل ابداعه، والمستثمر يطلب ربحا مقابل دعمه، ولا يتحقق أحدهم الا بتحقق الآخر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.