تحولت بلدة سنابس في جزيرة تاروت إلى مرسم مفتوح على يد أكثر من 700 طالب من مدارس البلدة رسموا لوحات فنية على سور الكورنيش والكراسي والسوق الداخلي حولت كورنيش البلدة إلى معلم سياحي، صباح الخميس وذلك خلال فعاليات برنامج الخدمة العامة الأول «سنابس أحلى». جانب من الفعاليات في البرنامج (اليوم) وبدأت أعمال الرسم منذ الصباح الباكر وتواصلت حتى الظهر، في بادرة تهدف إلى تلوين الكورنيش وإزالة الكتابات المشوهة من الكراسي والمباني العامة التي طالتها الأيدي العابثة لتشوهها. وشمل البرنامج إزالة الكتابات على جدران المباني العامة والحكومية، وتنظيف كورنيش سنابس وتجميل المقاعد الإسمنتية، وتنظيف منطقة السوق بسنابس، وزراعة شتلات نباتية في أماكن مختارة، ومرسم حر للطلبة للتوعية بأهمية المحافظة على نظافة الأماكن العامة. وأوضح رئيس لجنة التنمية الأهلية حسن آل طلاق أن البرنامج يهدف لغرس مفاهيم إيجابية لدى الطلبة والأهالي تساعدهم على فهم وتطبيق أشمل للمعاني الإنسانية والتنموية للعمل التطوعي وخدمة المجتمع، كما يهدف للتوعية بأهمية مساهمة الفرد في خدمة مجتمعه والمحافظة على مكتسبات المجتمع المادية والمعنوية، والتأكيد على ضرورة تكاتف فئات المجتمع المختلفة للمساهمة في تقديم ما يمكن لخدمته والرقي به. وقال الطالب حسن القروص: خروجي من اليوم الدراسي لم يكن للتنظيف فقط، بل هو عمل محبب للنفس، للمساهمة في الجانب البيئي، ومحاولة منا لإحياء وتجديد تفاعل أبناء المجتمع مع متطلبات تنميته وتقدمه. وأوضح المتطوع محمد الحبيب، أن الحفاظ على البيئة هو أحد أهدافنا، إضافة إلى تعريف الطلبة بأن المحافظة على البيئة سلوك حضاري ومظهر من مظاهر الإسلام. البرنامج الذي شارك فيه المئات من الطلاب وعشرات المتطوعين، نظمته لجنة التنمية الاجتماعية ببلدة سنابس وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بمشاركة بلدية تاروت بين من خلاله حسن آل طلاق أن اللجنة تسعى جاهدة لأن يكون البرنامج سنويا، كما تعمل على إيجاد برنامج خاص لإشراك الفتيات في العام القادم، منوهاً إلى أن اللجنة تنظم العديد من البرامج والأنشطة منها ما يعنى بالصحة والجوانب الاجتماعية والثقافية والبيئية.