كشفت مؤسسة "Net Applications" أن نظام «ويندوز 8» شهد تباطؤاً شديدًا من حيث نسبة مستخدميه خلال الشهر الماضي، مما ينبئ بالمزيد من المشاكل بالنسبة لنظام التشغيل الذي يعاني أساساً من إقبال دون التوقعات. وأكدت المؤسسة أن نظام «ويندوز 8» حقق أصغر نسبة نمو منذ إطلاقه في أكتوبر من العام الماضي، حيث حقق مع نهاية يوليو 5.9 بالمائة من نسبة الأجهزة العاملة بنظام ويندوز، في زيادة بلغت ثلاثة أعشار النقطة المئوية مقارنةً بشهر يونيو، وحققت حصة «ويندوز 8» ما بين نوفمبر و يوليو من العام الماضي نموًا بلغ متوسطه ستة أعشار النقطة المئوية في كل شهر. وأرجعت الدراسة التباطؤ الذي يعاني منه «ويندوز 8» إلى استمرار المشاكل المتعلقة بصناعة الحواسب الشخصية بشكل عام، والتي شهدت خمسة أرباع سنوية متعاقبة من الشحنات المتقلصة، ويعود هذا بحسب المحللين إلى توجه المستهلكين لشراء الحواسب اللوحية، وتطوير أجهزة الكمبيوتر الحالية الخاصة بهم بشكل أقل من السابق. أما بالنسبة لتبنّي «ويندوز 8» في الشركات فالوضع أكثر صعوبة بحسب “Net Applications”، حيث تحجم غالبية الشركات عن تحديث أنظمتها بسبب التكلفة العالية، وبالتالي يبقى سوق المستهلك العادي هو الأكثر أهمية بالنسبة لمايكروسوفت خلال الفترة الحالية في سعيها لزيادة تبنّي نظام تشغيلها الجديد.