تتكرر الحوادث المميتة في إجازات الأعياد وخاصة في مناطق الترفيه كالشواطئ. بعض الحوادث تنتج عن استهتار بعض الشباب في التقيد بشروط السلامة أثناء قيادة مركباتهم ، وبعضها الآخر ينتج عن عدم إلمام المتنزهين بالأماكن المسموح بالسباحة فيها ، وفي الحالتين وكما يقول المثل تعددت الأسباب والموت واحد . قد لا يكون هذا المقال هو الأول الذي أكتبه محذرا من تلك الحوادث الموسمية ، فقد سبق وان كتبت عدة مرات حول هذه القضية الخطيرة ، وسأستمر كذلك حتى أجد التجاوب المطلوب للحد من هذا الموت المتكرر. من المهم أن تعقد الجهات ذات العلاقة اجتماعا تنسيقيا فيما بينها لدراسة واعتماد خطتين الأولى "تثقيفية وتحذيرية" من خلال منشورات وإرشادات تساهم ارامكو في إعدادها ، والثانية خطة "إنقاذ وإسعاف" من خلال غرفة عمليات مشتركة تعمل على مدار الساعة أثناء الإجازات والأعياد. أمانة المنطقة الشرقية والمستشفى الجامعي وإدارات المرور والهلال الأحمر والدوريات، كلها جهات ذات علاقة ، ومع تقديرنا للجهود الذاتية التي تبذلها كل جهة من تلك الجهات إلا أننا لم نسمع عن أي اجتماع تنسيقي بينها لوضع الحلول لتلك الحوادث القاتلة . اعتقد أن من المهم أن ترعى إمارة المنطقة مثل هذا الاجتماع التنسيقي طالما أنه لا يوجد من بين تلك الجهات من يريد تعليق الجرس ولكم تحياتي.. [email protected]