«عيد بلا حوادث غرق ووفيات»، هذا ما تطمح إليه قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية أن يكون شعاراً للعيد، كما أطلقت القيادة في وقت سابق من الاجازة الصيفية (شواطئ الشرقية لم يغرق أحد). وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي «سيتم تكثيف العمل الميداني خلال فترة العيد على الشواطئ، وأماكن النزهة البحرية على شواطئ نصف القمر، والعزيزية، والدمام، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل والخفجي، من خلال زيادة عدد الدوريات وعدد المنقذين، إضافة إلى ما يصاحب ذلك من حملات تثقيفية وتوعوية خلال احتفالات المنطقة بعيد الفطر المبارك، تشمل توزيع العديد من النشرات، والمطويات التي تستهدف رفع مستوى الوعي لمرتادي الشواطئ حول طرق السباحة الآمنة، وطرق الإنقاذ ووسائل الحماية من أخطار الغرق، إضافة إلى خرائط لتحديد الأماكن المسموح فيها بالسباحة والأخرى الممنوعة». وشدد العقيد الغامدي «على الأهالي اتخاذ أقصى درجات الحذر عند النزهة البحرية ومراقبة الأطفال بعناية فائقة قرب الشاطئ، وعدم إقدام النساء اللاتي يجهلن السباحة على السباحة الليلية»، محذراً في الوقت نفسه من «مغامرات الشباب في تحدي البحر أو السباحة لمسافات طويلة وتعرضهم للإجهاد، الذي يعتبر من أهم أسباب غرق المتمرسين في السباحة». وأوضح أن الدوريات البرية الخاصة بحرس الحدود على الشواطئ لا تقوم بعملها المعتاد فقط من تقديم المساعدة لمن هم في البحر أو المعرضين للغرق، «وإنما تباشر حالات مختلفة، من الحروق إلى الجروح وضربات الشمس، وتقوم بتقديم الإسعافات الأولية لمن يحتاجها، فهناك مهام إنسانية، على دوريات حرس الحدود وأفراده القيام بها حال حدوث أي طارئ في مكان تواجدهم، ومن العام الماضي دخل «البانشي» إلى حرس الحدود لتقديم الخدمات الإسعافية لمرتادي الشواطئ، ويقوده شخص متمرس وذو خبرة في الإسعافات الأولية، ولديه ما يلزم لتقديم الإسعافات الأولية، إضافة إلى اسطوانة الأكسجين، كما تباشر حالات حوادث السيارات القريبة من مراكزنا، ونقل المصابين إلى أقرب مستشفى إن استدعت الحالة».