هناك شخصيات ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية، أثبتت وعلى مدار السنوات أن خدمة المجتمع جزء لا يتجزأ من حياتها وبرامجها رغم ارتباطاتها العملية والأسرية. لدينا نماذج كثيرة في المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص يستحقون الشكر والتقدير دون استثناء. لكن ولضيق المساحة فقد اخترت رجل الأعمال الأستاذ عبدالعزيز التركي والدكتورة فاطمة الملحم. هذا الثنائي كانا وما زالا يحملان رسالة عظيمة تجاه مجتمعهما من خلال جمعية السرطان. هذه الجمعية التي نجحت بامتياز في برامجها التثقيفية حول مرض سرطان الثدي وساهمت بشكل كبير في الحد من انتشاره وتقديم المساعدة الطبية والنفسية لمن أصبن به. رسالة عظيمة من هذا الثنائي ومعهما ثلة من الشباب والشابات من كلية الطب مؤمنون جميعا بهذه الرسالة التي والحمد لله ساعدت بأمر الله في شفاء الكثير ممن ابتلاهن الله من خلال الكشف المبكر عبر سيارات كشف تتنقل بين الأحياء والمجمعات والمؤسسات التعليمية النسائية. ورغم مُضى سنوات طويلة على تأسيس هذه الجمعية، إلا أنهما لم يتوقفا عن العطاء وتقديم المبادرات التي تصب لصالح المجتمع بأكمله.. في هذا الشهر الكريم لا بد من تقديم الشكر لمثل هذه النماذج التي تؤمن برسالتها تجاه مجتمعها. ولنتذكر أن المرأة إن لم تكن أما فهي أخت أو زوجة أو ابنة.. ولكم تحياتي. [email protected]