أعرب صاحب السّمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية لمكافحة السرطان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز امير منطقة المدينةالمنورة لجهوده الملموسه في انجاح (برنامج رحلة أمل) أحد برامج الدعم النفسي لمرضى السرطان والذي سيكون له الاثر الكبير وستكون المملكة السباقة في طرق هذا الباب من ابواب الدعم. واضاف سموه أتشرف بان أتقدم لسموكم بجزيل الشكر والامتنان على دعمكم ورعايتكم - أيدكم الله - للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مما مكنها بتوفيق من الله -عز وجل- من تقديم خدماتها الخيرية في المجال الطبي عبر مركز طيبة للكشف المبكر عن السرطان بالمدينةالمنورة، ومركز العبد اللطيف بالرياض، والتي يتوفر بها احدث الأجهزة الطبية والتقنيات العلمية الصحية للاكتشاف المبكر عن السرطان إلى جانب كادر طبي متكامل، وبإشراف أطباء متخصصين في هذا المجال، وجميعهم يعملون على مكافحة هذا المرض والحد من انتشاره، وبشراكة طبية مع المديرية العامة للشؤون الصحية في هاتين المنطقتين والتي كان لها الدور الكبير بعد الله في تحقيق هذه النجاحات، حيث تم في هذين المركزين الكشف على (11322) حالة، اكتشف خلالها عدد (45) حالة اكتشافا مبكرا.». الامير فيصل بن سلمان كما تحدث معالي وزير الصّحة الدكتورعبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فقال « بداية أدعو الله سبحانه وتعالى لكل مصاب بأحد الأورام الخبيثة أو ما يسمى بالسرطان بالشفاء العاجل، وأود من هذا المنطلق أن أطمئن كافة مرضى الأورام الخبيثة أو ما يسمى بأمراض السرطان أن هذا الاسم هو اسم شامل لأمراض عدة كثيرة، ولله الحمد هنالك الكثير من هذه الأمراض التي تم شفاء مجموعة كبيرة من المرضى شفاءً كاملاً، ويجب على كل من يصاب بهذا المرض أن يتوكل على الله سبحانه وأن يكون لديه العزيمة والإيمان والصبر والتفاؤل وكذلك الأمل بالشفاء بإذن الله تعالى ». عبد الله الربيعة « نأمل أن يكون العلاج متوفرا وسهل الوصول اليه وأن يتم تشخيص هذه الأمراض في وقت مبكر ليتم الشفاء منها، وما يهمنا هو أن يحرص المريض أولاً على مراجعة المستشفيات المتخصصة في وقت مبكر لأن جزءا كبيرا من العلاج هو التشخيص المبكر وعندما يكتشف هذا المرض في وقت مبكر، فإن فرص العلاج التام والشفاء الكامل بإذن الله تعالى هي كبيرة جداً «علاج الأورام يحتاج إلى وقت طويل وصبر وهو مترابط بين علاج جراحي وعلاج بالأدوية الكيماوية وعلاج بالإشعاع حسب نوع الورم، لذلك لا يمكن أن تكتمل العملية بدون إكمال العلاج». مشبب العسيري واضاف معالي وزير الشؤون الاجتماعية د.يوسف بن أحمد العثيمين « أن مرضاً مثل مرض السرطان نحتاج لعلاجه من ناحيتين من الجانب الطبي والعلاجي ومن الجانب الوقائي والتثقيفي ومع إبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض، والذي ارتبط في أذهان الناس بأنه مرض مخيف ومرض قاتل وأن من يصاب به فإنه ينتظر الأجل خلال أيام أو أسابيع، هذه النظرة يجب أن تتغير، وتغيير هذه النظرة تعني جهدا اجتماعيا مكثفا من جميع الجهات المسؤولة عن تثقيف الناس، من الجهات المعنية في الدولة وفي مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك وفي وسائل الإعلام والصحافة المقروءة والمسموعة هذا في غاية الأهمية لمساندة هذا الجهد الجماعي والجهد الاجتماعي الذي تقوم به الجمعية». « في الحقيقة يحسب لهذه الجمعية على وجه الخصوص أنها ركزت على أن معالجة مريض السرطان عبر كثير من الخدمات المساندة وليس العلاجية فقط هذا هو المدخل الصحيح الطبيعي المناسب لمعالجة كثير من الحالات، ولكن الجانب المهم والجانب الذي نعتقد أن الجمعية تميزت فيه أيضاً هو جانب الاكتشاف المبكر للسرطان، والكشف المكبر بإذن الله يقي من السرطان بنسبة متقدمة قد تصل إلى 90% كما اثبتت الدراسات العلمية» « وقد اطلعت على جهود الجمعية في العربات المتنقلة من أجل نشر ثقافة الاكتشاف المبكر وهذا جهد مبارك يحسب للجمعية، واشاد معالي مدير الجامعة الإسلامية د.محمد بن علي العقلا بجهود الجمعية الخيرية المباركة واضاف ان الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في المملكة العربية السعودية تسعى لتحقيق أهداف جليلة لخدمة مرضى السرطان في المملكة العربية السعودية سائلاً المولى جلت قدرته أن يمن على الجميع بالشفاء والصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه». عبد العزيز الخريف « وهذه الجمعية - لا يخفى على الجميع - أنها تفخر بأن الرئيس الفخري لها هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي والذي بذل جهوداً كبيرة مشكورة في سبيل تحقيق هذه الجمعية لأهدافها الجليلة ومن واقع العمل بمجرياته بحكم أنني رئيس للمجلس الاستشاري لمكافحة السرطان بفرع الجمعية بالمدينةالمنورة، فإنني أيضاً أتوجه بالشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على ما يحظى به فرع الجمعية بالمدينةالمنورة من دعم ومؤازرة ومساندة مادية ومعنوية سموه الكريم. وأوضح الشيخ الدكتور عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء ان «الطب البديل الموجود الآن والطب المنظم البشري القائم على التجارب كلاهما موجود في الساحة وما من شك في تقدم الطب المنظم القائم على التجارب على الطب البديل، ولهذا أنصح إخواني الذين يصابون بمثل هذه الأمراض المزمنة أن يكون عندهم علم بالواقع وأن يستفيدوا من الطب المنظم الموجود في المستشفيات التي يقوم عليها استشاريون مهرة، وأيضا أقول لهم إذا أرادوا الاستفادة من الطب البديل أن يسألوا الثقات الذين لا يمنعونهم من الاستفادة من أي شيء ينفع وأن يحذروا من المعالجين الذي همهم المال فقط لأن هؤلاء إن كانوا معالجين ليسوا أطباء، كما إن بعض الأطباء الذين لا يؤمنون بالرقية ولا يعرفون قدرها قيمتها مع أن الله تعالى يقول: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي نفسه ويرقي أهله وقالت عائشة: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسترقي)».. طارق السويدان «ويرد الينا بعض الأسئلة في الإفتاء يقول أحد السائلين أنا أخرجت والدي من المستشفى وذهبت به إلى راق وجلسنا نراجعه مدة طويلة فلما رجعت للمستشفى قالوا والدك استفحل أمره وما ينفعه العلاج ثم مات والدي فهل أنا قاتل له ؟ إذا كان الأطباء يقولون بأنه لو عولج في المرحلة الأولى لشفي بإذن الله. طارق الحبيب واضاف الشيخ د.عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي :لاشك أن التوكل على الله سبحانه وتعالى لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب والله سبحانه وتعالى يقول: (ثم أتبع سبباً) والله سبحانه وتعالى يأمرنا بالأخذ بالأسباب وأن الإنسان يأخذ ما فيه الخير وسعادته ومصلحته وليست هي المسببة وإنما الذي يفعل ما يشاء هو الله سبحانه وتعالى فإذن هذه الأسباب ينبغي الأخذ بها وكون الإنسان حينما يحصل عليه ما يحصل ثم يترك العلاج ويتجه إلى العلاجات التقليدية والعلاجات الشعبية والتي لا تتعارض مع الشرع والرأي الطبي العلمي ونقول بأنه ممكن أن يؤخذ بذلك لكن لا يترك العلاج الأساسي والعلاج الرئيسي، فالعلاج الرئيسي المبني على معرفة وعلى خبرة وعلى إدراك وعلى تجارب علمية أثره واضح والله سبحانه وتعالى هو الشافي على كل حال سواء كان العلاج علاجاً شعبياً أو علاجاً طبياً فالله سبحانه وتعالى هو المعافي ولا شك أن هذه أسباب وإنا قد أمرنا بأخذ الأسباب فينبغي لإخواننا ممن حصل لهم ما حصل أن يتجهوا نحو الأخذ بالأسباب، وينبغي للأزواج ولأولياء النساء اللاتي يصبن بمرض سرطان الثدي الذهاب للعلاج وكذلك حثهن على الكشف المبكر وقاية لهن من الاصابة بهذا المرض. صلاح البدير وبين معالي الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد مستشار الديوان الملكي ان «مما أحب أن أشير إليه أن بعض الناس خاصة إخوتنا وأخواتنا الذين ابتلوا بالأمراض المزمنة أحياناً قد تمتد بهم فترة المرض ويسير في علاج ولكنه حينما يطول به المرض يأتيه من إخوانه وأقربائه وأصدقائه ولا سيما مع طول المعاناة ما يصف لهم الأدوية الشعبية أو ما يسمى بالطب الشعبي او الطب البديل هذا شيء آخر قد يكون له قواعده وكذلك الرقية الشرعية حق وينبغي الإنسان حتى الصحيح ان يرقي نفسه لكنها لا تغني عن العلاج ولا ينبغي أن ننكر تقدم العلم الذي وصلنا اليه الان وهو لا يتعارض مع ديننا ولا يتعارض مع التوكل ولا يتعارض مع الأخذ بالأسباب، والرقية الشرعية الإنسان يرقي نفسه ولا مانع أن تطلب من بعض الصالحين أن يرقيك وكان الصحابة يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرقيهم ويرقي أولادهم، وينبغي على الإنسان أن لا يجعل موازنة بين الرقية وبين الطب». صالح بن حميد «وأيضاً قضية أنبه إليها أيضاً هي مما اعطانا الله اياها وهو ما يسمى بالاكتشاف المبكر أو الفحص المبكر هذا مما يساعد على الحد من انتشار المرض وكذلك علاجه والشفاء التام منه عند الاكتشاف المبكر له والخوف من الذهاب للطبيب د.عبدالله بن سليمان العمرو المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية بالرياض رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان اثني على تفاعل المجتمع في الجمعية السعودية والتي عمرها الزمني ثمان سنوات استطاعت ان تنظر الى مشكلة السرطان ليس كمشكلة طبية ولكن كمشكلة اجتماعيه كيف نعيد هذا الشخص الذي اصيب بهذا المرض الى قواه عن طريق الخدمات الطبية ومساندة المستشفيات والمراكز المتخصصة ورسم الاستراتيجيات مع الجهات المختصة ومتمثلة بوزارة الصحة وكيف ندعم هذا التوجه بشكل جيد اضافة الى كوننا حاضنين الى أفكار خلاقة افكار لدعم مرض السرطان. صالح المغامسي الحماية الاولى وهي أن نقوم في برامج توعيه ضد مسببات السرطان سواء كانت التدخين أو التغذية السيئة أو ما يكون الى ذلك أو الحماية الثانوية وهي اكتشاف السرطان في وقت مبكر وهناك تجارب ايجابية جدا في المدينةالمنورة في مركز طيبة للكشف المبكر وتجربة ايجابية في مركز العبد اللطيف في الرياض للكشف المبكر للسرطان وهنا نسجل شكر لكل من تبرع وكل من دعم وكل من بذل جهد لهذه الفكرة وفي الحقيقة المركزين في وقت قصير جدا. الشيخ علي بن سليمان العبيد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي قال «أيها الأخ المؤمن: إنما يصيب الإنسان من سراء أو ضراء فهو بأمره جل وعلا وقدره، وكره ما يصيب الإنسان ومحبته، لا يعلم المؤمن بأيهما الخير (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم) وكما علينا الإيمان بقضاء الله وقدره علينا الاستمرار في طاعته في المنشط والمكره وأداء العبادات المفروضة». زاهر مكوار الشيخ الدكتور صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء قال: «وينبغي أن يعلم أن الله جل وعلا غني عن عذابه لخلقه وهو تبارك اسمه وجل ثناؤه يريد أن يرفع بعضهم درجات فيجعل من الابتلاء مطية لهم بها يصلون إلى عالي الدرجات عند الله جل وعلا ما حال المؤمن اذا نزل به الابتلاء، فالله جل وعلا يقول: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)، فالإنسان إذا ابتلي بهذا المرض أو بغيره فإنه يشرع له أن يكثر من القول: " إنا لله وإنا إليه راجعون "، ويوطن نفسه على الصبر». جاسم المطوع الشيخ الدكتور محمد العريفي داعية إسلامي قال «أيها الأحبة الكرام: يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه، جهله من جهله) فلا ينبغي الإنسان أن يعتقد أن المرض اذا نزل به أنه لا شفاء له وان الله جل وعلا هو الذي يشفي إن شاء سبحانه وتعالى وهو الذي يبتلي إن شاء كما قال الله جل وعلا: (وإذا مرضت فهو يشفين) فهو جل وعلا المتكفل بالشفاء». احمد حماد كما اوضح الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف «يا من أصبت بمرض او وجع أو ألم أبشر بحسن العوض وأجل الخلف وجزيل الأجر من الله عز وجل أبشر بالعافية والشفاء من الله سبحانه وتعالى وواجه مصابك وألمك بأمل كبير وثقة بالله وحسن ظن به عز وجل أبشر بفضل الله وبرحمته وشفائه وعافيته وكرمه وعطائه فما ابتلاك إلا ليرفعك وما أصابك إلا ليعطيك». ابراهيم الخليفي «أوصي أحبتي.. بإجراء الكشوفات والفحوصات المبكرة والدورية ولو لم يكن هناك ما يوجب على وفق ما يوصي به الأطباء والمتخصصون». د. عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي «أوصيكم بثلاث: اللجوء الصادق إلى الله - العلاج العلمي الطبي المعترف به علمياً والعلاج التكميلي العلمي المبني على مناهج علمية وبحث علمي دقيق وهو موجود. محمد العقلا الاستاذ الدكتور طارق الحبيب بروفيسور واستشاري الطب النفسي اوضح «مفهوم الرضا في الطرح الديني وأيضاً يؤيده في الطرح النفسي أولاً أن أفهم حقيقة هذا المرض والمتوقع من هذا المرض ما الذي سيحدث عادة في هذا المرض ما أقدار الله سبحانه وتعالى في المصائب ومعناها أفهم هذا كله من البعد الطبي ومن البعد الديني حينما يجتمع هذا كله أرتفع بالرضا لله سبحانه وتعالى لكن حذار من ممارسة الرضا أول ما يبلغ ذلك المرض لأن ممارسة الرضا في تلك المرحلة هو عبارة عن وضع الرأس في التراب وهروب من المرض وحيلة دفاعية وليس الرضا الذي نادى به الإسلام إن الرضا بالطرح الإسلامي هو الذي يقوم على قرب من الله وليس الذي يؤدي إلى زيادة التوتر». محمد العريفي كما بين د. ميسرة طاهر استشاري نفسي وأسري ان «كل ما يمر بنا له حكمة، قد نعرفه في لحظة من اللحظات وقد نجهله، وما اكثر الحاجات التي لا زلنا نجهلها، وما اكثر الأشياء التي في أجسادنا إلى عهد قريب اكتشفنا حكمة وجودها، وهناك أشياء لم نكتشفها، وقد نبقى ردحًا طويلاً من الزمن لا نعرف الحكمة من أشياء كثيرة، إذا ابتلي الشخص بالمرض أتصور من الأمور المفيدة أن يتحدث مع أبنائه عن هذا المرض، ولكن حتى أستطيع أن أتحدث مع أبنائي عن هذا المرض أحتاج أن أكون أنا شخصيا عارفًا، وهنا يأتي دور المعرفة». وشدد الدكتور طارق السويدان داعية إسلامي على كافة المصابين بهذا المرض ان يذهبوا «لعمل الكشف مبكر، ماذا ستخسر ؟، وماذا سأخسر؟، واكتشافها في بداياتها فرصة العلاج عالية جداً جداً وكلما تأخرت زادت الحالة سوءا، ولذلك الأطباء لهم منهجية في ذلك حسب العمر والجنس وهذه المنهجية في الكشف المبكر لا تؤلم ولا تكلف وممكن أن تنقذ إنسانا من مرض مستعص ومن الآلام الشديدة والعلاج في بدايته سهل جداً ». فهد الخضيري اوضح د.جاسم المطوع خبير استشاري في مجال الأسرة والتربية ان: « علماؤنا قالوا إذا أصيب الإنسان بمصيبة عندهم كلمة جميلة؛ قالوا: (لو كشف لك غطاء الغيب لما اخترت إلا الواقع)، فلو قدر الله أن أحدًا في البيت - كبيرًا أو صغيرًا – أصيب بمرض السرطان؛ دوري اتجاهه أن أحتويه..أن أظهر له المحبة..أن أظهر له أني معه. وأكلمه بكلمات إيجابية: الخير فيما اختاره الله..ومؤكد رب العالمين له حكمة من ابتلاء الإنسان بمثل هذه الأمراض ومثله مثل إنسان يخسر مالاً..إنسان يفقد ولدًا..إنسان لا يوفق في تجارته..إنسان يصاب بمرض،هذه كلها ابتلاءات، لكن هذا دليل محبة الله عز وجل، الإنسان بالأمل يعيش، ونذكركم مرة أخرى بأننا لا نلبس هذه النظارة السوداء،نحاول قدر الإمكان أن ننزع هذه النظارة رجاءً، ونلبس بدلاً منها نظارة بيضاء حتى نستطيع أن نرى الأمور بتفاؤل». علي العبيد وبين د.إبراهيم بن محمد الخليفي أستاذ مشارك في جامعة الكويت انه «يجب أن تتعلم لأن الجهل بالمرض ظلام والمعرفة مطلوبة وعلينا أن نرفع الوعي الاجتماعي في حواراتنا في جلساتنا ونتواصى فيما بيننا. العام الماضي كشفت 42 حالة سرطان مبكر في الثدي في المدينةالمنورة فقط ما السبب ؟ السبب هو الوعي والتوعية وقبول الناس لموضوع المعرفة وعلينا أن نرفع من درجة الوعي والمعرفة وإنما تتمايز الأمم بالمعرفة وبتبادل المعلومة وبنشرها فالمعرفة أمر يقوم به العقلاء والله أوصانا بأن نأخذ حذرنا من أي عدو ومن أي خلل لأن الأصل في الإنسان أن يحفظ نعم الله عليه.» عبد الله المنيع د. عبدالعزيز بن ناصر الخريف عميد معهد الأمير نايف للدراسات الإستراتيجية المشرف العام على جمعية مكافحة السرطان قال: «إنها رحلة ممتدة بدءا بالصبر وبالعلم بهذا المرض إلى الشفاء منه بإذن الله والتعامل معه، هي رحلة أمل نحن نتجاوز فيها الصعاب نتحمل فيها الصدمة الأولى إنها رحلة أمل تقود بإذن الله للجنة هذه الرحلة لها مراحل ولها خطوات ولا بد لكل رحلة من زاد يتزود به المرء هذا الزاد رأينا أن يكون زاداً علمياً ودينياً ونفسياً يساعد المريض في تخطي هذا المرض نبدأ بالصبر الخطوة الأولى التي يتحقق من خلالها النجاح في علاج مرض السرطان». عبد الله المطلق د. فهد بن محمد الخضيري عالم أبحاث طبية في مجال السرطان «إذا انتهى البرنامج العلاجي يعود كل شيء طبيعيا بإذن الله ينمو الشعر وتقوى المناعة وتعود جميع الخلايا إلى عادتها الطبيعية وكل شيء يعود طبيعياً بعد انتهاء فترة العلاج الكيميائي. العلاج الجراحي له نفس النظام يأخذ المريض أسبوعين او ثلاثة أسابيع بعد الجراحة فتلتئم الجروح إن شاء الله وينتهي كل شيء وهكذا يعود المريض طبيعياً فلا نتردد خوفاً من الأعراض او خوفا من المضاعفات التي قد تحصل، هذه كلها ان شاء الله تزول بانتهاء تعاطي هذه الادوية وهذه العلاجات». الدكتور مشبب العسيري استشاري الأورام والعلاج بالأشعة رئيس قسم الأشعة بمدينة الملك فهد الطبية قال: العلاج الإشعاعي مكلف للغاية ومن الصعوبة إيجاده في أكثر المراكز الطبية نظرا لتكلفته العالية والتقنية العالية التي توجد فيه وأحد الأجهزة المستخدمة في العلاج الإشعاعي وهو جهاز المحاكاة هذا الجهاز تكلفته قرابة ستة ملايين ريال ويمر به المريض في أثناء مرحلة العلاج بالأشعة إضافة لجهاز المسارع الخطي وهو الذي يتم عن طريقه العلاج الإشعاعي للمريض، وهو علاج موضعي ولذلك يتم تحديد مكان الورم بدقة متناهية ليتم معالجة الورم بدقة عالية». عبد الله المصلح الدكتور وليد فتيحي مؤسس ورئيس المركز الطبي الدولي «من الأخطاء الشائعة التي نراها في مجتمعنا مريض ملتزم بالعلاج الطبي فيأتي إنسان يعتقد أنه رجل تقي وورع فيقنع المريض بالرقية الشرعية والطب البديل وترك العلاج الطبي وهذه كلمة حق أريد بها باطل، أن الله سبحانه وتعالى لم يأمر بذلك بل النبي (ص) قال : (لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله) ولذلك فإن التقصير في الأخذ بالأسباب المعروفة بالنسبة للعلاج هو في الحقيقة خيانة للأمانة، وفي نفس الوقت الإنسان لا يهمل العامل الروحي والنفسي». واصل عبدالله جستنية استشاري أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع لدى الأطفال وأستاذ مساعد في جامعة أم القرى - كلية الطب - قسم الأطفال ورئيس مركز الأميرة نورا بالتكليف حاليًا في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة «هناك خمسة مراحل يجب ان يراعيها كل انسان، أو أي مريض يتعلق بالسرطان: الأولى: هي الوقاية، الثانية: الفحص المبكر، الثالثة: البدء في العلاج، الرابعة: إكمال العلاج، والخامسة: مرحلة ما بعد العلاج. ولنعلم أن هناك أمورًا معينة إذا اتبعناها من الممكن الوقاية في كثير من أمراض السرطان الأكثر شيوعًا والكشف المبكر مهم؛ لأن المرض إذا اكتشف مبكرًا نسبة شفائه أعلى وأفضل بكثير بإذن الله ». عبد الله العمرو د. زاهر عبدالعزيز مكوار استشاري جراحة عامة - مدير برنامج تدريب بمستشفى الحرس الوطني - قسم الجراحة العامة: «هنالك الكثير من المرضى أجريت لهم عمليات استئصال القولون أو استئصال الثدي وأورام أخرى والآن مضى عليها أكثر من عشرين سنة نقابلهم في مكاتبهم يمارسون أعمالهم وفي المناسبات العامة وهؤلاء المرض ممن اكتشف المرض عندهم وكان في بدايته وقد أجريت لهم جميع مراحل العلاج المختلفة (العلاج الاشعاعي، العلاج الكيماوي والعلاج الجراحي) وهم بالعشرات ممن شفوا تماما من المرض، والمرضى الذين نفقدهم إما تشخيص متأخر أو نوعية المرض من النوع العنيد». الأستاذ أحمد بن عبيد حماد مدير فرع الجمعية بالمدينةالمنورة قال «أنا أوصي أحبتي ممن أصيبوا بهذا المرض أن تكون رسالتهم موجهه إلى جميع أفراد المجتمع لحثهم على إجراء الكشف المبكر عن السرطان لما له من فائدة عظيمه في علاج المرض والشفاء منه بنسب عالية قد تصل في بعض الأنواع إلى 90% بإذن الله وأنت أخي خير من يستطيع إيصال هذه الرسالة لذويه ولمجتمعه المحيط به، سائلا المولى عزوجل لك الشفاء العاجل وان لا يريك مكروها في عزيز». يوسف العثيمين وليد فتيحي واصل جستنية ميسرة طاهر