ليتنا نصحو من نومنا ذات يوم وشرقنا الأوسطي قد تخلص من قرني السوء "إسرائيل وإيران". صحيح أننا شعب مسلم مسالم لا نكره أحدا، لكننا بالتأكيد لا نحب أي نظام لا يعرف معنى للحياة غير العبث وإراقة الدماء وإشاعة الفوضى في كل مكان. صفات تجمع هذين النظامين رغم اختلاف أيدلوجيتيهما. إسرائيل بعد هدوء دام أكثر من عامين ومعها حماس حركتا الجبهة الهادئة بينهما واصطنعا تسخينا لا يمكن لعاقل أن يتصوره على أنه مصادفة مع الأحداث القريبة منهما. ولكم أن تقيسوا على ذلك الكثير من الأحداث والتوافق بين اضطداد القول وأصدقاء الفعل وشركاء المصالح. خاصة وأن الربط بين الأحداث بات يسيرا بعد سقوط الأقنعة وانكشاف الوجوه القبيحة. لماذا تصر إيران على نشر الفوضى؟ لماذا تتدخل في شؤون الخليج العربي وأهله ودوله؟ لماذا لا تفكر كيف تترك الآخرين وشأنهم وتلتفت لحال مواطنيها؟ أقلياتها مضطهدة ومعارضوها إما معلقون على المشانق أو في زنازين الرعب أو تحت إقامة جبرية حتى لو كانوا من الآيات والأسياد. كل الأوراق باتت مكشوفة ولم يعد الكلام المعسول يقنع أحدا ومن يقل غير ذلك فهو إما واهم أو خائن. ولكم تحياتي. ولكم تحياتي [email protected]