سجل سوق الخيم والقاعات المتنقلة في السعودية خلال موسم شهر رمضان المبارك للعام 2013 نموًا بنسبة 45 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، جاء ذلك في رصد أجرته شركة متخصصة في مجال القاعات المتنقلة والأبنية الجاهزة في العالم. وأشار الرصد الى ان عوامل النمو تتمثل في عدة جوانب يأتي في مقدمتها ارتفاع وتيرة وانتشار المبادرات الخيرية عبر الخيم الرمضانية وتلك المخصصة لإفطار الصائم، سواء الحكومية منها أو من الشركات ورجال الاعمال والافراد، بالإضافة إلى خيم المجالس المنزلية، كما يشكل قطاع الضيافة والفنادق جزءًا أساسيًا من الطلب خلال شهر رمضان. وتعليقًا على نتائج الرصد قال زايد البداد، رئيس مجلس إدارة البداد العالمية: «يواصل قطاع القاعات المتنقلة في المملكة العربية السعودية تسجيل معدلات نمو متواصلة عامًا بعد عام في ظل الآفاق الإيجابية التي يتمتع بها اقتصاد المملكة والتي تنعكس على مختلف القطاعات، فضلًا عمَّا تتمتع به السعودية من أهمية باعتبارها أكبر اقتصاد على مستوى المنطقة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن كونها من أهم الأسواق الاقليمية من حيث مستوى الإنفاق الاستهلاكي ومعدل دخل الفرد بالإضافة إلى عدد السكان». وأضاف البداد:» يشكل شهر رمضان ذروة الموسم مقارنة مع باقي الأشهر على امتداد العام من حيث معدلات الطلب على الخيم والقاعات المتنقلة بمختلف أنواعها، لما يشهده من فعاليات اجتماعية وخيرية متنوعة، حيث تسجل سوق الخيم والقاعات المتنقلة في الممكلة العربية السعودية ارتفاعًا في معدلات الطلب بنسبة تقارب 100 بالمائة خلال شهر رمضان مقارنة مع باقي الأشهر من العام، ويستحوذ قطاع الضيافة على 60 بالمائة من إجمالي الطلب في شهر الصوم، فيما تشكل الفعاليات الرمضانية من مجالس وقاعات لإفطار الصائم وتلك المخصصة للفعاليات الاجتماعية والدينية 20 بالمائة، بينما تصل حصة مجالس رمضان المنزلية إلى 20 بالمائة من الطلب على الخيم والقاعات المتنقلة في شهر رمضان».