تلعب المهرجانات دوراً رئيسياً في الارتقاء بالقطاع السياحي وزيادة معدلات الإشغال الفندقي وتساهم معظم شركات السياحة والسفر بفعالية في دعم مسيرة نمو القطاع وتنشيط السوق المحلية من خلال تقديم سلسلة من الخدمات الجاذبة والعروض الخاصة بشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد. وقال رئيس مجموعة شركات سياحية زياد بن محفوظ على الرغم من أن المسلمين في الغالب يفضلون التمتع بالأجواء الرمضانية في المنزل طيلة الشهر الفضيل، إلاّ أنّ الفرصة المتاحة هذا العام للمعتمرين لأداء شعائر العمرة والاستمتاع بتجرية روحية وإيمانية غنية، إلى جانب استكشاف الفرص السياحية المتنوعة في المملكة، لا سيّما عبر مهرجان صيف جدة الذي سينال إعجابهم ورضاهم بكل تأكيد. وأضاف: أطلقت المملكة مؤخراً حملة سياحية شاملة لاستقطاب شريحة واسعة من السياح غير الدينيين، لذا فإننا نتوقع زيادة ملحوظة بنسبة 20 إلى 25% في معدلات الإشغال في الفنادق، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الفائت. وتابع: تتمتع المملكة بالعديد من الفعاليات والنشاطات الرمضانية الجاذبة التي تتيح للسياح فرصة الاستمتاع بتجربة شخصية مميزة وغنية خلال الشهر الفضيل. وبالنظر إلى التعداد السكاني الكبير للجاليات الوافدة في السعودية، وخصوصاً في المدن الكبيرة، تحفل النشاطات الصيفية والرمضانية في المملكة بأشكال مختلفة من التقاليد والعادات الثقافية الغنية. وتوفر السعودية فرصة مثالية للتمتع بتجربة رمضانية فريدة لما تتمتع به من تنوع وتميز خلال الشهر الفضيل الذي يشهد نشاطات مختلفة مثل قيام الشبان بتوزيع علب صغيرة من الطعام على إشارات المرور لأولئك الذين تأخروا على موعد الإفطار، وافتتاح الخيم الرمضانية بجوار المساجد التي توزع وجبات مجانية على الصائمين وأداء العمرة وغيرها الكثير.