قالت مصادر أمنية: إن مسلحين قتلوا الإعلامي محمد ضرار جمو المناصر المعروف للرئيس السوري بشار الأسد في لبنان في وقت مبكر صباح الأربعاء في إشارة جديدة إلى امتداد الصراع السوري إلى لبنان. وأضافت المصادر أن المسلحين اختبأوا في منزل جمو في بلدة الصرفند الجنوبية ثم هاجموه. وجمو معلق عمل في وسائل إعلام سورية وكثيراً ما ظهر في قنوات تلفزيونية عربية. ومضت المصادر تقول: إن زوجة جمو كانت معه إلا أنه لم يلحق بها أذى. وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن مؤيدي مقاتلي المعارضة السورية هم المشتبه به الأول. ويكافح لبنان الذي عانى حرباً أهلية استمرت 15 عاماً كي ينأى بنفسه عن الصراع في سوريا. وأصبحت تفجيرات السيارات الملغومة والاشتباكات بين مجموعات في لبنان تؤيد كلاً من جانبي الصراع في سوريا شائعة. وانفجرت أول أمس الثلاثاء عبوة ناسفة أثناء مرور قافلة تقل أفراداً من حزب الله اللبناني قرب الحدود السورية وقتل شخص وأصيب آخران من مسؤولي حزب الله. وهدد مقاتلون سوريون سنّة بضرب حزب الله بسبب دعمه العسكري للأسد. وأصيب أكثر من 50 شخصاً في انفجار سيارة ملغومة الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبيةببيروت معقل حزب الله. وفي أواخر مايو أطلقت صواريخ على منطقة لحزب الله في جنوببيروت. وبدأت الانتفاضة الشعبية في سوريا باحتجاجات مطالبة بالديمقرطية قمعتها القوات النظامية ثم تحولت إلى صراع مسلح قتل فيه 90 ألفاً وجذب قوى إقليمية تأمل أن تؤثر على نتيجة الصراع.