كشف مستثمرون وعاملون في قطاعات فندقية بالحرم المكي عن ارتفاع نسب إشغال الوحدات الفندقية بالحرم المكي 100 بالمائة رغم خفض أعداد المعتمرين خلال موسم رمضان الحالي. وتحدث المستثمرون خلال حديثهم ل «اليوم» عن إبرام مواطنين سعوديين وخليجيين تعاقدات مع المستثمرين بالفنادق المطلة على الحرم المكي لقضاء الثلث الأخير من رمضان حيث أصبحت الحجوزات مغلقة حتى الآن لفنادق الحرم المكي والمطلة إطلالة كاملة، وأكد عضو لجنة العمرة بغرفة جدة ضيف الله الصالحي وجود نسبة معينة خصصت لرفع الأسعار لفنادق الحرم المكي والمطلة على الحرم مباشرة فرضتها الجهات المعنية عليها لتحقيق هامش ربح معين خلال الموسم الحالي مشيراً الى ان نسب الإشغال تجاوزت حتى الان في هذه الفنادق 100 بالمائة نتيجة ارتفاع الوافدين للحرم المكي وقضاء أيام رمضان. الفنادق عمدت الى الترويج لعروض لجذب اكبر شريحة من نزلائها وساهمت بشكل كبير في تعاقد العديد من المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون مع المستثمرين بالقطاعات الفندقية بالحرم المكي ودفع 10 بالمائة من المستحقات المالية لضمان تأكيد الحجوزات وقال الصالحي ان الفنادق عمدت على الترويج لعروض لجذب اكبر شريحة من نزلائها وساهمت بشكل كبير في تعاقد العديد من المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون مع المستثمرين بالقطاعات الفندقية بالحرم المكي ودفع 10 بالمائة من المستحقات المالية لضمان تأكيد الحجوزات، وبين الصالحي ان حجوزات الوحدات الفندقية أصبحت مغلقة حتى الان نتيجة ارتفاع نسبة الطلب عليها بعدما ضمن المستثمرون تحقيق أرباح مالية مرتفعة مؤكدة من خلال الحجوزات لعدم تكبدها خسائر تشغيلية خلال هذا الموسم. إلى ذلك يتوقع خبراء ومستثمرون بقطاعات فندقية أن سوق الاستثمارات الفندقية السعودي سوق واعدة كون إجمالي الاستثمارات الفندقية المخططة بحلول عام 2020 تقدر ب 143.9 مليار ريال. وفي تقرير صادر عن الهيئة العامة للسياحة والآثار أشار إلى أن إجمالي المشاريع الفندقية تحت الإنشاء في العاصمة المقدسة أكثر من 100 برج، وشارف عدد من تلك المشاريع الفندقية على الانتهاء, ويأتي في طليعة تلك المشاريع مشروع جبل عمر، ومشروع جبل الكعبة، وهو ما يشكل إضافة مهمة إلى مستوى خدمات الضيافة الفندقية لقاصدي بيت الله الحرام ما يمكنهم من أداء الشعائر بيسر وطمأنينة. ويقع مشروع جبل الكعبة على مساحة إجمالية تقدر ب 53 ألف متر مربع محتويا على ستة أبراج عالمية بسعة 8500 غرفة فندقية، وبإجمالي استثمار عشرة مليارات ريال وهو ما يشكل إضافة نوعية في إجمالي عدد الغرف الفندقية المطلة على الحرم.