قال مندوب استراليا لدى الاممالمتحدة يوم امس الإثنين إن لجنة العقوبات في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة انقسمت بشأن التجارب الصاروخية التي اجرتها إيران العام الماضي وما اذا كانت تشكل انتهاكا للعقوبات التي فرضتها المنظمة الدولية على طهران بسبب برامجها النووية والصاروخية, وقال مندوبون بالأمم المتحدة طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن هذا الانقسام يستبعد فعليا أي توسيع لنطاق العقوبات على إيران في الوقت الراهن . وقال دبلوماسيون إن روسيا ومعها الصين رفضتا القول بأن اطلاق إيران للصواريخ يمثل انتهاكا للقيود التي فرضتها الاممالمتحدة وهو ما سبق ان خلصت اليه لجنة من خبراء المنظمة الدولية. وأبرز الانقسام في لجنة العقوبات التي تضم اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر الصعوبات التي تواجهها الدول الغربية في اقناع روسيا والصين بالانضمام لها في زيادة الضغط على إيران حتى توقف الانشطة النووية والصاروخية المحظورة. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم انه مادام هذا الانقسام في لجنة العقوبات مستمرا سيكون من الصعب على مجلس الامن اضافة اسماء افراد او كيانات إيرانية ذات صلة بالتجارب الصاروخية إلى قائمة العقوبات. وقال جاري كوينلان سفير استراليا لدى الاممالمتحدة ورئيس لجنة العقوبات الإيرانية للمجلس "ان عددا من اعضاء اللجنة يرى...ان الاطلاق (للصواريخ) يشكل انتهاكا واضحا (لعقوبات الاممالمتحدة) وعلى هذا يجب على كل الاعضاء مضاعفة جهودها لتطبيق العقوبات ذات الصلة بالصواريخ الباليستية على إيران., وأضاف في أحدث تقرير ربع سنوي للمجلس "في هذه المرحلة بعض اعضاء اللجنة لا يتفقون مع وجهة النظر هذه."
وتشمل الاختبارات الصاروخية اطلاق صواريخ شهاب الإيرانية خلال المناورات العسكرية "الرسول الاعظم 7" في يوليو تموز عام 2012.