أطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع في وسط القاهرة مساء يوم امس الإثنين (15 يوليو) لتفريق مظاهرة لألاف المحتجين الذين يطالبون باعادة الرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش إلى سدة الحكم . ورشق أنصار مرسي أول رئيس مصري منتخب بإرادة حرة الشرطة بالحجارة في شارع رمسيس وفوق جسر السادس من أكتوبر في أول أعمال عنف في البلاد منذ أسبوع. وجاءت اشتباكات يوم امس في أعقاب عنف شديد في الأيام التي تلت عزل مرسي وأسفر عن مقتل 92 شخصا أكثر من نصفهم قتلوا بنيران الجيش أمام دار الحرس الجمهوري قبل أسبوع, وستثير مشاهد معارك الشوارع وإن كانت أصغر من الاشتباكات السابقة المزيد من المخاوف بشأن الاستقرار في مصر. وتأتي الاشتباكات أثناء زيارة وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الامريكي وهو أكبر مسؤول أمريكي يزور مصر منذ عزل مرسي.
وتعتصم أعداد كبيرة من أنصار مرسي في نقاط مختلفة بالعاصمة المصرية من بينها أمام جامع رابعة العدوية بمدينة نصر وأمام جامعة القاهرة, وهدد الجيش المتظاهرين يوم امس بالرد بحزم إذا اقتربوا من المنشآت العسكرية.