فيما أعلن رئيس الوزراء المصري المكلف، حازم الببلاوي، استمرار مشاوراته لتشكيل الحكومة، رفض تحديد وقت معين للإعلان عنها، وإن رجحت أنباء في القاهرة، الأحد المقبل لكشف الحقائب الوزراية. وبينما نفى الببلاوي، أي تعثر في التشكيل، كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف، عن دمج عدد كبير من الوزارات مثل البحث العلمي مع وزارة التعليم العالي، ووزارة الدولة لشؤون الآثار مع الثقافة، ووزارة المرافق لمياه الشرب والصرف الصحي مع الإسكان، والمالية والتخطيط والتعاون الدولي ووزارة الاستثمار مع التجارة والصناعة، ووزارة الكهرباء مع البترول، ووزارة الزراعة مع الري والموارد المائية، ووزارة الدولة لشؤون الشباب مع وزارة الدولة لشؤون الرياضة. وأضاف المصدر ان الببلاوي بدأ مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة بلقاء الدكتور زياد بهاء الدين المرشح لتولي منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار، والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، موضحا في الوقت نفسه أن مشاورات أخرى تُجرى مع جبهة الإنقاذ وبعض الاحزاب الأخرى على رأسها حزب النور المرشح أن يتولى أحد قياداته منصب نائب رئيس الوزراء للتواصل السياسي. كما تم طرح اسم الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق ليتولى الوزارة نفسها في التشكيل الجديد، وأن الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز هو أقرب المرشحين لوزارة الإعلام، ولوزارة الثقافة الدكتور أحمد مجاهد، أما وزارة الصحة فللدكتور عمرو حلمي. وعن المحافظين تم ترشيح المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية الأسبق، واللواء طارق المهدي محافظ البحر الأحمر لتولي أي منهما وزارة التنمية المحلية. دعت «تمرد» جموع المصريين اليوم الجمعة إلى الاحتشاد بميدان التحرير وميادين الثورة وحتى في الشوارع لما عرف ب«إفطار لم الشمل» لتكوين مائدة إفطار ضخمة تمتد من ميدان التحرير وحتى قصر الاتحادية كامتداد الثورة المصرية، وتؤكد أنها ستكون أكبر مائدة شهدتها مصر من التحرير الى الاتحادية. إفطار جماعي على صعيد آخر، وبينما كشفت التيارات الإسلامية أمس عن نيتها لتنظيم مليونية زحف جماهيرى من المحافظات إلى القاهرة للاعتصام دعما للرئيس المعزول. دعت «تمرد» جموع المصريين اليوم الجمعة إلى الاحتشاد بميدان التحرير وميادين الثورة وحتى في الشوارع بما عرف ب»إفطار لم الشمل» لتكوين مائدة إفطار ضخمة تمتد من ميدان التحرير وحتى قصر الاتحادية كامتداد الثورة المصرية، وتؤكد أنها ستكون أكبر مائدة شهدتها مصر من التحرير الى الاتحادية. محاسبة «الرئيس» وفي ذات السياق، طالبت الجماعة الإسلامية بمحاسبة المتورطين فى احداث الحرس الجمهورى التي قادتها حكومة الانقلاب ضد المعارضين السلميين- بحسب بيان رسمي. وأكدت الجماعة الإسلامية أن الرئيس الصوري- حسب وصفها- هو المسؤول الأول عن هذه الأحداث وتجب محاكمته، كما تنظر الجماعة بعين الريب لما أعلنته وزارة الداخلية من تحذيرات للمواطنين بشأن احتمال حدوث تفجيرات في أماكن مختلفة بالقاهرة، وترى أن هذا الإعلان ممهد للقيام بعمليات تفجيرية بواسطة جهات تابعة لها وإلصاقها بالمعارضين للانقلاب والثورة المضادة، وهو ما يذكرنا بما فعله جمال عبدالناصر من تنفيذ سبعة تفجيرات في أماكن مختلفة بالقاهرة في عام 1954م؛ لتضليل الرأي العام وتهييجه ضد جماعة الإخوان المسلمين. مؤامرة كبرى من جهته، كشف حسن شاهين المتحدث الإعلامي لحملة تمرد، إن معلومات وصلته تؤكد تدبير قيادات جماعة الإخوان لمؤامرة اليوم ضد شباب الإخوان بمحاولة عمل مذبحة، وذلك عن طريق الدفع بعناصر للاعتداء على اعتصام رابعة العدوية لإسالة الدماء المصرية بهدف استعطاف الشعب المصري بأن يتم الاعتداء عليهم فى شهر رمضان أثناء افطارهم أو سحورهم، مشيراً أن هدفهم هو تكريس فكرة الاضطهاد المجتمعي الذي تتعرض له الجماعة وذلك حتى يقوى موقف «الأمريكان» فى مساندتهم.