أصيبت الجماهير الاتحادية بخيبة أمل شديدة بعد أن أظهرت المعلومات التي تم تداولها عن اللاعب البرازيلي ليناردو بونفيم الذي اقتربت الإدارة من التعاقد معه بأنه يلعب حاليا في دوري المقاطعات البرازيلي بعد أن انتقل في العام إلى نادي اودكسي مما يعني بأن مستوى اللاعب متراجع ولم يعد يؤهله للاحتراف في أحد أندية المقدمة في الدوري البرازيلي مما فتح الكثير من الأسئلة حول الجدوى من هذه الصفقة وهل هي فقط لملء خانة اللاعبين الأجانب بأسماء غير مؤثرة تبدأ رحلة تغييرهم مع بداية فترة الانتقالات الشتوية. فيما جاء الصوت المؤيد للإدارة بضرب الأمثلة باللاعب البرازيلي السابق في الفريق تشيكو الذي حقق مع الفريق إنجازات كبيرة على الرغم من أنه كان يصنف باللاعب المغمور في الدوري البرازيلي أثناء التعاقد معه. الحقيقة الواضحة تكمن في أن التعاقد مع اللاعب ليناردو بونفيم جاء وفقا لإمكانيات النادي المالية الضعيفة وحتى لا يتم الوقوع في ورطة مماثلة لصفقة اللاعب البرازيلي دييجو دي سوزا الذي تعاقد معه النادي بمبلغ مالي كبير لم يستطع الإيفاء بسداده فغادر اللاعب في توقيت حاسم من المنافسة على لقب بطولة دوري ابطال آسيا بسبب عدم استلامه لمبلغ عقده ورواتبه الشهرية وحاليا النادي يقف في موقف غير جيد أمام اللاعب في محاكم الاتحاد الدولي لكرة القدم. و تؤكد مصادر « الميدان « بان الأيام المقبلة سوف تشهد إعلان المزيد من الصفقات التي سوف تكون من نفس فئة التعاقد مع اللاعب ليناردو بونفيم ولا يتوقع أن يكون هناك صفقات رنانة كالتي كان مشهور بها نادي الاتحاد سابقا.