فتحت البرازيل اليوم تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت شركات الاتصالات العاملة في البلاد قد تعاونت مع برنامج التجسس الامريكي الذي جمع بيان عن بلايين المحادثات الهاتفية ورسائل البريد الاليكتروني في البرازيل. وقالت وكالة "اناتل" وهي الوكالة الحكومية البرازيلية المفوضة بتنظيم قطاع الاتصالات في البلاد في بيان لها, إنها تعمل مع الشرطة الاتحادية ووكالات حكومية أخرى في هذا التحقيق. واضافت الوكالة في بيانها الذي نشر على موقعها على الانترنت, من المهم توضيح أن سرية البيانات والاتصالات الهاتفية هي حق يكفله الدستور، وقوانينا ولوائح وتنظيمات اناتل. ومضت قائلة إنه انتهاك يعاقب عليه مدنيا وجنائيا وإداريا وقال وزير الاتصالات البرازيلي باولو برناردو في تصريحات للصحفيين,انه ليس لديه شك في أن المواطنين والمؤسسات البرازيلية تعرضت للتجسس. واضاف قائلا, حتى في البرلمان الاوروبي كانوا يخضعون للمراقبة، هل تعتقدون أننا لم نكن كذلك؟ يتعين علينا التحقق في الظروف التي حدث فيها هذا، والطريقة التي تمت بها ومتى.