لا أرى أي داع لتخوف بعض الهلاليين من فريقهم الكروي بالموسم المقبل فكل البوادر والمؤشرات تشير الى ان الهلال جاء ليستعيد عافيته من جديد ويلتهم كل البطولات صغيرة كانت أم كبيرة ، ولعل من يراقب المشهد الهلالي الحالي عن قرب يكاد يجزم بان الهلال اصبح هو الاخطر وهو الاكثر استعدادا لالتهام البطولات .. كل البطولات . لم ابنِ رأيي بناء على تقارير صحفية قادمة من النمسا ، ولم اعط هذا الانطباع الايجابي بناء على صور تبثها وكالات الأنباء يوميا ، وإنما قرأت المستقبل الهلالي في الموسم المقبل وفقا للمعطيات الواقعية أمامي والتي صادقت عليها الإدارة الهلالية بقرارات غير مسبوقة وصفقات من العيار الثقيل ، ولعل وجود سامي الجابر على رأس الجهاز الفني يعتبر بحد ذاته مؤشرا مبدئيا على نجاح غير مسبوق للتجربة الهلالية القادمة . أؤمن تماما بان العمل هو من يتحدث عن نفسه ، وفي الهلال الان عمل منظم يستحق الاشادة والاحترام ، ولم يتبق على الهلاليين الا النتائج فقط وهي التي ستحددها الفترة الاستعدادية الحالية والتي قد تصنع هلاليا آسيويا مختلفا بقيادة " الكوتش " سامي والذي بدأ يعد العدة لإعادة " هلال زمان " . التعاقدات الهلالية الأخيرة برأيي هي الأفضل ، بل هي الاكثر تأثيرا على المدرج الهلالي فوجود الخماسي ناصر الشمراني و يوسف السالم و عبدالله الحافظ وعبدالله عطيف و فايز السبيعي سيشكل اضافة حقيقية للهلال على الصعيد المحلي ، فيما ستشكل عودة عادل هرماش ونيفيز قوة اضافية للفرقة الزرقاء بجانب الاكوادوري كاستالو ، ومن يشاهد التوليفة التي خطط لها سامي الجابر يدرك بان الهلال سيكون في الموسم المقبل " غير " عن كل المواسم . هناك فئة تريد أن تقلل من كل عمل إيجابي يقام داخل البيت الهلالي ، فعندما ابتعد الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن الحديث لوسائل الإعلام وهجر مواقع التواصل الاجتماعي هاجموه ووصفوا تصرفه بالخوف ، وعندما عمل بصمت و قام بجلب السيولة لتمويل الصفقات المحلية عاتبوه على " التبذير " كما يرددون ، ونفس السيناريو انطبق ايضا على الامير احمد بن سلطان والذي يعتبر الشرفي الأهم في المشهد الهلالي الحالي ، فهناك فئة لا تعرف الا التشاؤم ولا هم لها الا تكسير " مجاديف " المركب الازرق . أؤمن تماما بان العمل هو من يتحدث عن نفسه ، وفي الهلال الان عمل منظم يستحق الاشادة والاحترام ، ولم يتبق على الهلاليين الا النتائج فقط وهي التي ستحددها الفترة الاستعدادية الحالية والتي قد تصنع هلاليا آسيويا مختلفا بقيادة " الكوتش " سامي والذي بدأ يعد العدة لإعادة " هلال زمان " . يجب أن نعترف بان طموح الجماهير الهلالية لا سقف له ، بل ولا يمكن ان يقتنع المشجع الهلالي بأقل من 3 الى 4 بطولات في الموسم الواحد ، وبناء على ذلك فعلى الجمهور الهلالي ان يطمئنوا على فريقهم ، فالانجازات القادمة والبطولات لن تبتعد عنهم ، وان سارت الامور على ما هي عليه في معسكر النمسا فان المعادلة الكروية ستكون ذات طابع ازرق خالص والايام كفيلة لتحقيق ذلك . وعلى المحبة نلتقي TWITTER @F_ALSHOSHAN [email protected]