دعا الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي المصريين إلى " الحفاظ على مصر والثورة " مؤكدا أن ثمن الحفاظ على الشرعية هو حياته ، حتى يحافظ على حياة المصريين كلهم. وقال في كلمة إلى الشعب المصري اليوم " أريد أن أحافظ على الرجال والنساء والجيش ، ونريد أن يمتلك أولادي فى الجيش امتلاك قوتنا وإرادتنا " مطالبا أنصاره بأن يحافظوا على الجيش معه. وأضاف " إن الدستور المصرى عظيم جدا ، وإن الشعوب والدول تستغرق سنوات لإعداد دستور ، وهو يوفر الشرعية ، التى إن احترمناها لا يحدث بيننا اقتتال أو عنف أو سفك دماء كما يحدث حاليا ". ورأى أن هناك من يستغل غضب الشباب ، ممن أسماهم " قوى الإجرام القديم الذين يبرزون برؤوسهم الآن ، والذين لا يقبلهم الشعب ". وحمل فى كلمته , الفساد والدولة العميقة وأتباع مبارك مسؤولية الأزمة. وقال " إننى أقسمت فى 29 يونيو 2012 على أن أصون الوطن وحتى نمتلك إرادتنا " مؤكدا أنه لا بديل عن الانتخابات التي كلفت رئيس الجمهورية ومازالت لتفويت الفرصة على من سماهم أعداء الوطن وأعضاء الثورة المضادة الذين يريدون الرجوع مرة أخرى إلى الوراء". ووجه خطابه للمصريين قائلا " أقول للجميع من يريد غير ذلك سيرتد عليه بغيه وربما يجر الوطن إلى اتجاه سيئ جدا وأشياء لا نحبها لمصر ونضيع الفرصة ونصبح شعبا ودولة أضعنا فرصة ذهبية للتقدم ". وقال " إن إعلان الجهاد يكون ضد الأعداء ، وإذا كان الحفاظ على الشرعية ثمنه دمي أنا ، فهو حسبة لله " محذرا من التفريط في الشرعية ، أو الاتجاه بالبلد فى اتجاه مظلم . واختتم الرئيس المصري خطابه بقوله " إن اللحظة فارقة ، الشرعية والشرعية فقط ، والدستور والدستور فقط ، والانتخابات فى ظل احترام الدستور والقانون ولن نسمح لأحد بأن يضحك علينا ، وأي شي يخالف ذلك لن أسمح به ، وأتمنى الخير للجميع وأرى الشعب يمر من هذه المرحلة بسلام".