انطلقت في العاصمة الروسية موسكو مؤخرًا أعمال قمة رواد الأعمال لدول مجموعة العشرين التي تنظمها روسيا، بحضور أكثر من 400 من القياديين ورواد الأعمال البارزين من مختلف أنحاء العالم وتناولت أهم القضايا والتحديات التي تواجه الجهات الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال. ورأس وفد المملكة المشارك في القمة مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري الذي أكد أن الصندوق عضو مؤسس لهذه القمة المهمة عالميًا، منوهًا بأهمية المشاركة في هذه القمة للاطلاع على تجارب الدول والجهات الداعمة في العالم، وبين المطيري أن القمة خرجت بمجموعة من التوصيات التي تم التوقيع عليها من قبل قادة قمة رواد الأعمال والتي سوف ترفع هذه التوصيات لقادة دول مجموعة العشرين، مفيدًا أن تلك التوصيات ستسهم في تعزيز دور الشباب وتنمية ابتكاراتهم وزيادة قدرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة التنافسية. وقال مدير عام صندوق المئوية: إن القمة ناقشت عدة موضوعات جاء في مقدمتها، توفير البنية التحتية الرقمية التي يحتاجها رواد الأعمال الشباب للوصول إلى الخدمات والشبكات الحكومية لنمو مشاريعهم وتنمية ابتكاراتهم، إلى جانب مناقشة بناء رأس المال البشري وكيفية زيادة القدرة التنافسية الدولية والاستثمار في النظم التعليمية التي توفر المعرفة والمهارات اللازمة للاتجاهات التكنولوجية، وتوسيع انتشار ثقافة العمل الحر والتدريب على جميع المستويات، بالإضافة إلى مناقشة زيادة فرص الحصول على التمويل والمنتجات والخدمات المالية للمشاريع المبتدئة والشركات المتنامية للمساعدة في دعم الاستدامة للمشاريع وتوليد فرص عمل جيدة، ودور الجهات الداعمة للشباب في بناء المعرفة لرواد الأعمال وتنمية المجتمعات، مؤكدًا أن مشاركة الرياديين السعوديين في هذه القمة ستثري خبراتهم وتساعدهم في تطوير قدراتهم لكي تتواكب هذه القدرات مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية.