يحاول العاملون في محطة فوكوشيما النووية المنكوبة في اليابان خفض التلوث الإشعاعي في المياه قبالة محطة توليد الكهرباء الساحلية، إلا أن مستويات المياه عالية الإشعاع آخذة في الارتفاع، حسبما ذكرت وكالة جيجي برس أمس السبت. يابانيون يتظاهرون ضد الطاقة النووية في طوكيو . « رويترز» . وتأمل السلطات في أن تمتص 300 كيلوجرام من معدن الزيوليت النشاط الإشعاعي من المياه التي يجري ضخها من مفاعلات محطة فوكوشيما إلى المحيط الهادئ. وتدرس شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) التي تدير المحطة مدى فاعلية هذه الطريقة في خفض التلوث الإشعاعي المتدفق إلى المحيط. وإذا ثبتت فاعلية معدن الزيوليت فيمكن استخدامه داخل مباني المفاعلات المتضررة الممتلئة بمياه تحمل الآن مستويات عالية جدا من النشاط الإشعاعي. وتضرر العديد من مباني المفاعلات بمحطة فوكوشيما النووية جراء كارثة الزلزال وتسونامي في 11 مارس، الأمر الذي أدى إلى حدوث تسرب إشعاعي. وارتفع منسوب المياه عالية الإشعاع في المفاعل 2 بمقدار 1.5 سنتيمتر خلال الليل لتصل إلى 88.5 سنتيمتر، وفقا لوكالة جيجي برس. وقالت الشركة إن المياه الجوفية ربما تكون قد تسربت إلى المياه المستخدمة لتبريد المفاعل. من ناحية ثانية ضربت هزة أرضية تبلغ شدتها 5,8 درجات صباح أمس السبت شمال طوكيو حيث اهتزت المباني بقوة، على ما أفاد المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. وتسارعت وتيرة جهود بناء المساكن المؤقتة. حيث سيتم الانتهاء من 1300 وحدة في نهاية أبريل في مقاطعة مياجي، إحدى المناطق الأكثر تضررا. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية نقلا عن الحاكم يوشيهيرو موراي قوله إن بناء 10 آلاف وحدة إضافية سيبدأ بحلول منتصف مايو. وقالت وكالة الشرطة الوطنية إن زلزال وتسونامي 11 مارس أسفرا عن مقتل 13645 شخصا واعتبار 14384 شخصا في عداد المفقودين. ومن المتوقع أن تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بزيارة إلى اليابان تستغرق عدة ساعات اليوم الأحد. وذكرت تقارير وسائل الإعلام اليابانية أن كلينتون ستطمئن اليابان على مزيد من دعم الولاياتالمتحدة، لكنها لن تسافر إلى منطقة الكارثة في شمالي شرقي البلاد. من ناحية ثانية ضربت هزة أرضية تبلغ شدتها 5,8 درجات صباح السبت شمال طوكيو حيث اهتزت المباني بقوة، على ما أفاد المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. ويقع مركز الهزة التي حصلت عند الساعة 11,19 (02,19 تغ) في الجزء الجنوبي من منطقة إيباراكي (وسط الشرق) على بعد نحو ثمانين كيلومترا شمال العاصمة. كما وقع الزلزال على عمق 20 كلم بحسب المعهد الأمريكي، و70 كلم بحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. وأكدت الوكالة أنها ليست هزة إرتدادية للزلزال الذي وقع في شمال شرق اليابان في 11 مارس وبلغت شدته تسع درجات. ولم تسجل إصابات أو أضرار. وأكدت شركة كهرباء طوكيو التي تستثمر محطة فوكوشيما النووية المتضررة أن الهزة لم تقطع رش المياه في المفاعلات وهي عملية حاسمة لتجنب ارتفاع كبير في حرارة الوقود النووي.