أكد والد الطفلة راما المحيميد أنه في انتظار تقرير طبي مفصل حول حالة ابنته للاطمئنان على صحتها وعدم تأثرها بأي عواقب سلبية جراء تبديل عينتها مع مريض آخر عن طريق الخطأ، راجيًا من الله بأن تكون العواقب حميدة. وأبدى تذمره من البيان الذي أصدرته مديرية الشؤون الصحية بمنطقة القصيم والذي أكدت فيه على أن الجرعات التي تناولتها راما ليست السبب في تساقط شعرها وأن الحالة التي ظهرت عليها دون شعر ترجع إلى حلاقة شعرها من قبل ولي أمرها حسب رغبته بعد توصيات الفريق الطبي بالمستشفى من باب الاحتياط للصحة العامة، مشيرًا إلى أن آثار الكيماوي على ابنته بدت واضحة وأن التقرير الذي سيصدر يثبت صحة كلامه. الشؤون الصحية بمنطقة القصيم تقدمت بخالص اعتذارها وأسفها لأسرة المريضة عما حدث وتمنت لها الشفاء العاجل، مؤكدة أنها ستقوم بمتابعة وضعها الصحي ومتابعة القضية في لجان التحقيق لإقرار الحق العام والخاص حسب المتبع نظامًا.وأوضح في السياق ذاته بأنه لن يقف أمام ما حصل لابنته صامتًا، وأنه سيطالب بحقوقها فور الانتهاء من الفحوصات والمراجعات والاطمئنان على صحتها، شاكرًا مديرية الشؤون الصحية على إحالة موضوع ابنته للهيئة الطبية الشرعية. كما أكد على أن قضية ابنته هي قضية مجتمع بأسره، وأن معالجة هذه الأخطاء ومسبباتها سيعم الجميع بالنفع وذلك لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء. وفي شأن ذي صلة غادرت الطفلة راما مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الذي قضت فيه أربعة أيام أجرت خلالها عددًا من الفحوصات الطبية للتأكد من عدم تأثرها بأي عواقب سلبية نتيجة تلقيها الجرعات الكيماوية بالخطأ الذي صدر من مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وتبديل العينة المسحوبة من الطفلة بعينة مريض آخر. وكانت الشؤون الصحية بمنطقة القصيم تقدمت بخالص اعتذارها وأسفها لأسرة المريضة عما حدث وتمنت لها الشفاءالعاجل، مؤكدة أنها ستقوم بمتابعة وضعها الصحي ومتابعة القضية في لجان التحقيق لإقرار الحق العام والخاص حسب المتبع نظامًا.الجدير بالذكر أن قضية الطفلة راما كانت خلال الفترة الماضية حديث الاعلام حيث تفاجأ والد راما بتساقط شعرها بعد مكوثها في مستشفى القصيم عدة أيام.