قال الناطق الإعلامي في صحة القصيم محمد الدباسي في تصريحات ل «الشرق» إن الجرعة الكيميائية التي أعطيت للطفلة راما المحيميد عن طريق الخطأ في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة كانت جرعة أولية وليست مكثفة، وأنها لا تسبب أي مضاعفات مستقبلية، نافياً أن تكون قد تسببت في تساقط شعر رأس الطفلة التي ظهرت دون شعر. وأوضح الدباسي أن ولي أمر الطفلة هو من عمد إلى حلاقة شعر رأسها حسب رغبته بعد توصيات الفريق الطبي في المستشفى، وذلك كنوع من الاحتياطات اللازمة للصحة العامة. لافتاً إلى أنه تم تحويل الطفلة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وأثبتت الفحوصات أن وضع الطفلة سليم ولله الحمد، وأنها لا تعاني من أي أثر لعلاجات كيماوية، ولكن يتبقى انتظار ظهور نتائج التحاليل النهائية التي تؤكد إصابتها من عدمه. وأضاف الدباسي: نؤكد أن صحة المواطن هدف لمختلف مقدمي الخدمات الصحية، والتقصير وارد، وصحة القصيم تعمل جاهدة لتجويد العمل وتحسين المخرجات، وتعنى بالحفاظ على حقوق المريض ولا تسمح بأي تقصير يعتري ذلك. وكانت أسرة الطفلة راما (5 أعوام) قد صدمت إثر علمها بتعرض ابنتها لخطأ طبي عندما أفادهم مستشفى الولادة والأطفال في بريدة بأنه تم حقنها بالخطأ بجرعة من العلاج الكيميائي الخاص بمرضى السرطان من قبل أطباء مركز علاج الأورام في منطقة القصيم الذين اعتمدوا هذا الإجراء بسبب تشابه في الأسماء وخطأ غير مقصود.