قدمت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم اعتذارها وأسفها لأسرة الطفلة راما المحيميد (5 أعوام) التي حُقنت بالعلاج "الكيماوي" عن طريق الخطأ من اختصاصية الأنسجة في مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وحسب بيان رسمي للشؤون الصحية، وفقاً لصحيفة "الحياة"، فإنها ستقوم بمتابعة وضعها الصحي، لافتاً إلى أن الخطأ الطبي الذي حصل للطفلة راما حدث نتيجة خلط في التشخيص المخبري بين المريض (ر.ع) والمريضة راما، ونتج منه إعطاء المريضة جرعة أولية من العلاج الكيماوي على أنها مصابة بورم في الغدد الليمفاوية. وأضاف البيان أن المريضة منومة حالياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وفي حالة مستقرة وأنها غادرت قسم الأورام بعد أن أثبتت الفحوص الطبية سلامتها من مرض السرطان وحُولت إلى قسم آخر.