منذ أن تسلمت إدارة المهندس عبدالعزيز المضحي زمام الأمور في نادي العدالة ووضعت عدة أهداف لها على المستوى البعيد من اهما الصعود بالفريق الأول لكرة القدم بمصاف اندية الدرجة الأولى «دوري ركاء» الا أن الطامة الكبرى كانت بهبوط الفريق الأول لمصاف أندية الدرجة الثالثة «دوري المناطق» وتعويضها بصعود فريق الشباب لأول مرة في تاريخ النادي لمصاف أندية الدرجة الممتازة للشباب . وكذلك اهتمامه ببقية الالعاب الاخرى كلعبة كرة اليد التي مازالت متماسكة ومتواجدة في الدوري الممتاز للسنة الخامسة وكذلك صعود ام الألعاب «القوى» لمصاف أندية الدرجة الممتاز وهي التي ظلت متواجدة لعدت سنوات في دوري الدرجة الأولى, ومن الألعاب التي حققت نتائج كبيرة وبدعم كبير من المدرب الوطني عزام البلادي مدرب السباحة فلا تزال لعبة السباحة بنادي العدالة تخرج العديد من المواهب التي تصل للمنتخب الوطني السعودي. كرة القدم إحباط وفرح انهى الفريق الاول لكرة القدم بنادي العدالة موسمه الحالي بالهبوط لمصاف اندية الدرجة الثالثة "دوري المناطق" وشكل هذا الهبوط صدمة كبيرة لجماهير نادي العدالة خاصة وان الفريق كان يشار له بالبنان في ظل المستويات التي كان يقدمها منذ صعوده منذ اكثر من 8 سنوات تقربياً وتواجده ل6 سنوات في دوري الدرجة الثانية وسنتين في دوري الدرجة الاولى ولعل إدارة نادي العدالة اجتهدت كثيرا من اجل اعداد الفريق للصعود وليس للهبوط وتعاقدت مبكراً مع المدرب التونسي نجيب خواجة لقيادة الفريق وجاءت الطامة الكبرى بإقالته بعد مضي 4 جولات ثم جاء التعاقد مع ابن جلدته حيدرو سي الذي لم يوفق في ترميم الفريق للنقص العددي الكبير في اللاعبين فظل يسابق الزمن لوقف نزيف النقاط الذي يلازم الفريق دون التحرك من إدارة النادي وبالأخص المشرفة على الفريق في جلب لاعبين يعيدون فريق العدالة لوضعه الطبيعي ومن أهم أسباب الهبوط عدم تواجد مهاجم صريح بعد ابتعاد الخبير والقائد يسيري الباشا لأسباب اختلقها مع الإدارة وكذلك عدم جلب حارس مرمى يكون منافساً للحارس الموجود حالياً حيدر العباد وكذلك تأمين المناطق الخلفية للفريق بجلب مدافعين على مستوى عال في الأداء, من جانبه تحدث أحد جماهير نادي العدالة محمد الحمودي "الورد" بحسرة وقال: سقوط النادي جعل قلوبنا تقطر ألما وأن ما تم بناؤه في سنين عدة بجهد ابناء العدالة تم شطبه مع هذا السقوط المؤلم. وأسباب الهبوط من وجهة نظري سوء التخطيط من إدارة النادي فرغم ان إدارة النادي امتلكت في حوزتها ميزانية لم يشهدها أي عهد سابق لكن سوء التدبير قادنا للهبوط ليس في القدم لكن انظر لبقية الألعاب لتتأكد مما قلته.. لأن اهدار الأموال كان منهج هذه الإدارة فتم صرف الأموال على شكل مكافآت حتى للتدريب في الهلال والأهلي والنصر والاتحاد ولم يصرفوا بدل التدريب.. وتم الصرف على جلب لاعبين منتهية صلاحيتهم لا يخدمون النادي اضافة إلى انها لم تجلب الكوادر التدريبية التي تخدم النادي وحضرت المجاملات والمحسوبيات بقوة في هذا الشأن. كان الاعداد ضعيفا جدا وجاءنا إنذار في مباراة الجيل الودية حيث هزمنا 10/1 ولم نصحح أوضاعنا بل كابر المسؤولون وعملت ادارة النادي على عزل المخلصين فعزلت الجماهير من أجل أن تحقق أهدافها. وكل ماتم فعله هو التخبط والعشوائية التي قادتنا للهبوط.. ولم يحضر تفاعل الجمهور بسبب تغيبهم عن المشهد العام فتم إغلاق المنتدى بحجه واهية وتناسوا ان التفاعل من الجمهور يأتي من خلاله لكنهم لايريدون جمهورا هم لا يريدون أحدا غيرهم فقط.. الادارة لاتستفيد من أخطائها السابقة ولديها إصرار بل عناد بأنهم فقط من لديهم الفكر ولديهم التخطيط.. وهذه هي النتيجة المؤلمة. الآن وقع الفأس في الرأس ولتصحيح وضع النادي اطالب من في النادي منح الفرصة لفكر جديد ودم جديد وطموح مختلف للعدالة وعليهم التنازل عن عنادهم ووصايتهم على نادينا فالعدالة كيان كبير لايتم اختزاله في فئة معينة، ايضا يجب إبعاد من يتنفع على حساب نادينا ويجب احضار ابناء النادي المخلصين فنادينا يحتاج للمخلصين كي يعود لوضعه الطبيعي. صعود الشباب جاء صعود فريق الشباب لكرة القدم بنادي العدالة ليعوض اخفاق الفريق الأول بعد هبوطه لمصاف دوري المناطق "الدرجة الثالثة" وجاء فريق الأحلام كما أطلق عليه محبو النادي العدلاوي بالاستعداد منذ بداية الموسم بتجهيز فريق له وزنه واستقطاب اللاعبين وتجهيز الدكة بلاعبين يكونون إضافة قوية ويعملون الفارق متى ما اراد مدرب الفريق باشراكهم وكذلك من أسباب الصعود الاستقرار الفني بقيادة المدرب التونسي نور الدين الأبيض وإداري الفريق حسين الحداد وبإشراف مباشر من أمين عام النادي حبيب البخيت ويأتي صعود فريق الشباب الأول منذ تأسيس النادي عام 1404ه للفئات السنية حيث لم يسبق لفريق الشباب والناشئين التواجد في الدوري الممتاز. ام الألعاب تحلق في الممتاز كما جاء صعود ام الألعاب "لعبة الألعاب القوى" لمصاف أندية الدرجة الممتازة من أهم انجازات الإدارة الحالية بقيادة الخبير المهندس عبدالعزيز المضحي وبقية أعضاء مجلس الإدارة, حيث ان اللعبة بنادي العدالة ظلت لسنوات طويلة في دوري الدرجة الأولى وما أكمل فرح الانجاز هو تواجد المدرب الوطني عبدالعزيز الشوملي وبقيادة الإداري الخبير عباس البخيت الذي تصدر لتأهيل هذه اللعبة منذ سنوات ليست بالقصيرة لتكتمل فرحته بالصعود, وقدم جميع اللاعبين عتابهم على إدارة النادي على المكافآت المقدمة لللاعبين بعد تحقيقهم حلم الصعود ووصفوها بالمحرجة اضافة الى ما قدمه للاعبو فريق الشباب لكرة القدم بصعودهم هذا الموسم. عدم وجود مسبح يهدد اللاعبين وهذا اللعبة المظلومة سواء ماديا اومعنويا من قبل إدارة النادي رغم تقديمها مستويات كبيرة وتخريجها للعديد من المواهب المفيدة للمنتخبات الوطنية بقيادة المدرب الوطني عزام البلادي الذي يعطى من وقته الكثير لهذه اللعبة وبدأ في تأسيسها من اكثر من 5 سنوات ليأتي عائق امام تطور هذه اللعبة رغم تحقيقه للعديد من البطولات الا وهو عدم وجود مسبح مخصص لأداء التمارين اليومية للاعبين, وكان آخر اللاعبين المنضمين لصفوف المنتخب الوطني السباح أحمد علي الهاشم الذي انضم لمعسكر المنتخب الذي يقام في دولة المغرب استعداداً للبطولة العربية والخليجية, ويبرز كذلك في فريق العدالة للسباحة لاعب المنتخب أحمد بن يوسف العباد. كرة اليد 5 سنوات من الثبات ولعل هذه اللعبة هي الوحيدة التي حافظت على موقعها حتى في ظل تعاقب الإدارات لما تملكه من مواهب في كرة اليد على مستوى عال ولكن موقعها ظل في المنتصف فهي لم تستطع المنافسة على البطولات في ظل التفوق الكبير لأندية المنطقة الشرقية بجانب نادي الأهلي في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه هذه الأندية.