أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم نتائج الطلاب المرشحين للقبول فيها للعام الدراسي القادم 1434-1435ه، محددة الطلاب المقبولين فيها بالحاصلين على نسبة مركبة تبدأ من 82 في المئة. واحتسبت الجامعة 20 بالمائة من النسبة المركبة من نسبة الطالب في الثانوية العامة، و 30 في المئة من نتيجة الطالب في اختبار القدرات العامة، و 50 في المئة من نتيجة الاختبار التحصيلي، وتم جمع حصيلة هذه الأوزان في درجة مركبة واحدة، وفي هذا العام تم قبول كل من حصل على درجة مركبة 82 أو أكثر من الطلاب المتقدمين للجامعة. وبناء على ذلك فقد تم ترشيح 3800 طالب للالتحاق بالجامعة بعد تحقيقهم النسبة المركبة المطلوبة وهم يمثلون أفضل 3 في المئة من جميع خريجي المرحلة الثانوية لهذا العام، وأعلنت النتائج على موقع إدارة القبول في الجامعة كما تم إبلاغ الطلاب المتقدمين عن طريق رسائل الجوال والبريد الالكتروني www.kfupm.edu.sa/admissions وذكر مدير الجامعة أن الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان وظفت أحدث الخدمات الإلكترونية في عملية استقبال طلبات الالتحاق وفرز البيانات، ما سهل على الطلاب عملية التقديم وساعد على سرعة إعلان النتائج. وقال "إن الجامعة تسعى كل عام لاستقطاب الطلاب المتميزين دراسياً والذين يتمتعون بقدرات تزيد من فرص النجاح والتفوق في الجامعة، لافتاً إلى أن الإعلان المبكر للنتائج ينطلق من حرص الجامعة على إتاحة الفرصة للطلاب وأسرهم للاستفادة من الإجازة الصيفية ومساعدة الطلاب في اتخاذ القرار المناسب لدراستهم الجامعية". ونوه إلى أن سياسة القبول في الجامعة تعتمد على عدة معايير علمية تضمن قبول طلاب ذوي قدرات وإمكانات عالية بناء على خبراتها الرائدة في هذا المجال، مؤكداً أن ذلك يتم بكل وضوح وشفافية مهنية. وقدم الدكتور السلطان تهنئة خاصة للطلاب المقبولين ولأولياء أمورهم مباركاً لهم تفوقهم وتميزهم ومرحباً بانتسابهم للجامعة، سائلاً الله لهم التوفيق. من جانبه أوضح عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور سعد محمد الشهراني أن عملية القبول هذا العام، وامتداداً لما تم في الأعوام الماضية، كانت بصورة إلكترونية كاملة بغرض التسهيل على الطلاب وأولياء أمورهم وعدم تكليفهم عناء السفر أو الحضور. وأضاف أن الجامعة هيأت مركزاً لمعلومات واستفسارات القبول خلال أوقات الدوام الرسمي، ووفرت عدداً كافياً من الموظفين للقيام بهذه المهمة ، وذلك حرصاً من الجامعة على توفير الراحة للطلاب المتقدمين لها وتحقيق الخدمة التي ترقى بسمعة الجامعة ومكانتها.