كثر في الفترة الأخيرة الهرج والمرج في صفقات الهلال منها ما قد يكون من الحقيقة ومنها ما هو مفتعل إما بطلها السيد تويتر ورفيق دربه فيسبوك وبعض الصحف اليومية التي لم تلاق رواجاً في الفترة الأخيرة بسبب فترة الركود التي تشهدها الساحة الرياضية بعد انتهاء الموسم الرياضي وبما أن الساحة بحاجة لمن يشغلها فلا يوجد أكثر من يشغلها أكثر من ترمومتر الرياضة السعودية وهذا اللقب فهو حصري للأستاذ القدير محمد البكر الذي سبق وكتب مقالا سابقا أن الهلال ترمومتر الكرة السعودية ومن واجبي أن أرجع الأمر إلى أهله كحق أدبي ففعلاً ( الهلال ) هو من يرفع درجة (سخونة) الكرة السعودية إما هبوطها لحالة (التجمد) فهي ليست من شأنه. فبعد أن استقر الهلال على سامي الجابر مديراً فنياً له ارتحنا وريحنا من هالجزئية إلى حدٍ كبير ولم يتبق إلا موضوع اللاعبين الذين سوف يستقطبهم الهلال أو بالأحرى يختارهم سامي الجابر للموسم المقبل الذي سوف يكون ثقيلاً على مدربه وعلى أعضاء مجلس الإدارة خاصة رئيس النادي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي تكفل وراهن على نجاح سامي الجابر. سامي يبدو ان الثقة التي منحت له أثقلت كاهله وأصبح كالمكوك يبحث عما يحفظ تاريخه لاعباً قبل أن يكون مدرباً، لأن في الهلال كل شيء يذهب مع الإخفاق. سامي يبدو ان الثقة التي منحت له أثقلت كاهله وأصبح كالمكوك يبحث عما يحفظ تاريخه لاعباً قبل أن يكون مدرباً، لأن في الهلال كل شيء يذهب مع الإخفاق. الوقت الراهن شاهدنا أكثر من لاعب أجنبي تعاقد معه الهلال وكل ذلك لم يشهد الصفة الرسمية حتى أننا سمعنا أن الهلال تعاقد مع أكثر من لاعب محلي ومنهم ناصر الشمراني لاعب الشباب وكان قبله يحيى الشهري الذي خطفه النصر وقد يكون الشمراني شهرانيا آخر ويكون اتجاهه إلى غير الهلال، وكذلك مبارك السمري لاعب الفتح. أما من ناحية اللاعبين الأجانب فقد سمعنا الكثير من الأسماء التي سوف يستقطبها الهلال أبرزها اللاعب العاجي ديديه دروجبا تبعه بعد ذلك نيفيز اللاعب البرازيلي السابق بالهلال ومن قطر إبراهيم خلفان وكل هذه الأسماء قليل من كثير من تعاقدات الهلال. طبعاً جميع تلك الأسماء التي ذكرناها سبق أن قلنا زعيمها مصدر واحد وهو (وكالة يقولون) وحقيقتها فالأيام المقبلة كفيلة بإثباتها لنا أو نفيها. هناك من يريد من إدارة الهلال أن تثبت أو تنفي تلك التعاقدات أو الشائعات ببيان رسمي، وأعتقد أن الهلال لو فعلها فهو بحاجة إلى أن يوظف أكثر من شخص يقوم بإصدار البيانات الرسمية وينزلق نحو الهاوية التي هبط واستقر فيها ذلك النادي الذي أصبح يطلق كل يوم وبعد أي سوء فهم بين أركانه بيانا رسميا حتى أنني اقترح عليهم ان يغيروا اسمه إلى نادي (البيان) الرياضي الثقافي الاجتماعي. أخيراً الهلال بحاجة إلى أربعة لاعبين فقط وليس عشرة كما هو حال بعض الدوريات الأوروبية التي نرى فيها من سبعة لثمانية أجانب والباقون محليون. [email protected]