اتفق محبو الهلال على موهبة سامي الجابر عندما كان لاعباً ولكن اتى اليوم الذي يختلف الهلاليون على قدراته مدرباً فمنذ أن تولى سامي مهام الجهاز الإداري والهلاليون مختلفون على سامي حيث نسبت له الكثير من الأمور لعل أهمها محاربته للنجوم الكبار مثل محمد الدعيع وكذلك ياسر القحطاني كل تلك التهم قابلها سامي الجابر ببرود أعصاب وواصل مع ناديه في حصد البطولات كإداري. ونجاح سامي يرجع لوقفات الأمير عبدالرحمن بن مساعد معه حيث انه (ما يسمع في سامي) وكلما سأل عن سامي كان يرد بالآية الكريمة (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين) حتى انه استعان به مدرباً مؤقتاً (كفزعة) بعد عزل المدرب الألماني (توماس دول) على الرغم من معارضة مجموعة من أعضاء الشرف إلا أن سموه ظل على رأيه وعينه ثم شد رحاله بعد ذلك لتدريب نادي اوكسير الفرنسي كمساعد . ومنذ رحيل سامي أصبح الهلال يترنح ذات اليمين وذات الشمال حتى أصبح كبرج (بيزا) الايطالي شامخاً ولكن حاله مائل بعد أن جاءه مدربون لم يفقهوا أن الهلال ليس ككل الأندية جماهيره يجن جنونها ما لم ترى زعيمها في كل عام يحرز أكثر من لقب. الآن سامي الجابر يأتي للهلال وقد رتب نفسه وكأنه ذهب لفرنسا لا ليعمل في جهاز تدريب اوكسير الفرنسي وإنما (منقباً) عن كوادر فنية وعلاجية للهلال والدليل أنه استقطب كوكبة من الكوادر الأوروبية عبارة عن خلطة سرية من الجنسيات الأوروبية يديرها فكر (سعودي) فلم اسمع أو اعلم خلال مسيرتي الرياضية أن هناك مدرباً عربياً أطلق له العنان وأعطي صلاحيات ووفرت له الإمكانيات والثقةالآن سامي يعود للهلال ولكن ليس كإداري وإنما على رأس الجهاز الفني وعلى الرغم من الاختلاف بين أعضاء شرف الهلال عليه إلا أنهم في الأخير رضخوا واستجابوا لمراهنة ابن مساعد على نجاح سامي رغم المعارضة الكبيرة من رئيس أعضاء الشرف بندر بن محمد الذي لم يجد بداً من الاستجابة لأمر الرئيس . سامي يأتي للهلال بعد انقسام محبيه عليه ولكنني اعرف تمام المعرفة أن شخصية مثل شخصية الأمير بندر بن محمد لا يهمه من يكون على رأس الجهاز الفني المهم أن يرى هلاله وقد عانق السماء ولن يكون رئيس أعضاء الشرف نداً لتطلعات سامي ويقف موقف المتفرج حتى يرى سامي يسقط ليقول (هاه قلت لكم) هذه ليست سياسة محبي الهلال فهم يتفقون ويختلفون ولكنهم في الولاء للهلال متفقون هذا ما عرفناه خلال السنوات الماضية عن أعضاء شرف الهلال. الآن سامي الجابر يأتي للهلال وقد رتب نفسه وكأنه ذهب لفرنسا لا ليعمل في جهاز تدريب اوكسير الفرنسي وإنما (منقباً) عن كوادر فنية وعلاجية للهلال والدليل أنه استقطب كوكبة من الكوادر الأوروبية عبارة عن خلطة سرية من الجنسيات الأوروبية يديرها فكر (سعودي) فلم اسمع أو اعلم خلال مسيرتي الرياضية أن هناك مدرباً عربياً أطلق له العنان وأعطي صلاحيات ووفرت له الإمكانيات والثقة مثل ما أعطيت لسامي الجابر وكأنه يعلم أنه ذهب ليعود مرةً أخرى . ويتكون الطاقم المساعد للمدرب سامي من: مساعد المدرب الانجليزي جيمس جيلجان ومدربي اللياقة الفرنسيين نيكولاس تشارتون وماثيو ألين ومدرب الحراس الألماني جورج هرسبش والطبيب الفرنسي فابريك برايند وأخصائي العلاج الطبيعي البرتغالي فيليب والرومانيين «فيوريل ماتي وبودقان نيدلك» والإخصائي التقني الفرنسي «كريم الأدريسي». كل تلك الأسماء الأوروبية التي صهرها سامي في بوتقة واحدة دليل على وعي ذلك (السامي) وصدق محبيه عندما قالوا عنه (سامي ما يهرول عبثاً) فهل يأتي سامي بتطلعات وآمال الهلاليين فهم يعتبرون الآسيوية (ترمومتر) لكل من يأتي للهلال يعني ((يالآسيوية يا ما كأنك يالجابر غزيت)) الخطوة الأولى فعلها سامي بإتقان بتعاقده مع هذا الجهاز المساعد الخطوة الأهم أن يطلق العنان لسامي لاختيار لاعبين محترفين ذوي إمكانيات عالية قادرة على سد بعض الثغرات في الفريق وكذلك استقطاب لاعبين من الأندية المحلية . ختاماً سامي قبل بالمهمة الصعبة وهو يدرك أنه على حافة الهاوية إما يواصل سامي تألقه الذي رصده تاريخه لاعباً وإدارياً وإما أن يسقط سامي من أعلى ويكون ختام حياته الكروية لأن الحال في الهلال لا وسط له إما فوق وإما تحت . [email protected]