كثيراً ما استشهد صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد بالآية الكريمة حيث قال تعالى : ((إن خير من استأجرت القوي الأمين)) كلما سألوه عن سامي الجابر وأهميته في الهلال فكان يرد عليهم بالآية السابقة، فكثيرة تلك المواقف التي تم حشر سامي الجابر فيها والمشكلة أنه لا يأتي على اسمه إلا في المصائب والكوارث والإخفاقات والإقالات. أما في الإنجازات فسامي مغيب عنها وما اكثرها إنجازات الهلال التي ارتبط اسمه بها ، لكنه يغيب عن المشهد بفعل فاعل وهذا ما حصل معه عندما كان لاعباً في الهلال أو (المنتخب ) والآن يتكرر نفس السيناريو وهو في الجهاز الإداري، وعندما نطالب بعودة سامي الجابر ليس لأن الهلال لا يمشي، إلا به لكن لأنه أصبح ضليعاً في كل بواطن الأمور في الهلال وأصبح أحد الأضلاع المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها ما لم يأت بديل يكون قادراً على السير بالهلال لبر الأمان، لكن (خصوم) الهلال نجحوا في توسيع الهوة بين جماهير الهلال وبين سامي والجهاز الفني بعد أن استطاعوا أن يغرسوا في أذهان الهلاليين أن سامي وراء اعتزال وابتعاد مجموعة من النجوم حتى أصبح البعض يؤمن بأنه حتى لو تم فصل (بواب) النادي يكون سامي خلف الموضوع، فالمثل يقول : ( ما تعرف قديري حتى تجرب غيري ) فوضع الهلال منذ رحيل طيب الذكر أصبح بلا هوية، وهذا ليس تقليلاً من الموجودين ففيهم الخير والبركة، لكن خبرة سامي تفوق جميع الموجودين حالياً ، و الهلال ليس متوقفا على سامي الجابر، فالهلال طوال تاريخه لم يتأثر برحيل نجومه حتى عندما تخلت عنه جماهيره في الرياض ظهرت جماهيره في القصيم والشرقية والأحساء ومكة المكرمةوجدة ونجران تفوق جماهيره بالرياض ذلك هو الهلال نجمه لا يأفل ولا تتوقف إنجازاته على شخص أو زمرة معينة. مازال مكان سامي شاغراً وأتمنى من سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد سرعة استدعاء سامي على وجه السرعة ليصلح ما أفسده القدر عل وعسى يعود هلال عبد الرحمن بن مساعد الذي حقق مجموعة من الإنجازات في زمن قصير فمازال مكان سامي شاغراً وأتمنى من سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد سرعة استدعاء سامي على وجه السرعة ليصلح ما أفسده القدر عل وعسى يعود هلال عبد الرحمن بن مساعد الذي حقق مجموعة من الإنجازات في زمن قصير ، بينما غيره إلى الآن لم يحقق شيئا وأذن من طين وأذن من عجين. يقولون وأقول يقولون : إن عبد الرحمن بن مساعد وعد الهلاليين بالآسيوية فلم يحققها. وأنا أقول: إن سمو الأمير جعلها من أولوياته ولم يعد بتحقيقها، بينما غيره وعد بتحويل ناديه لبرشلونة وتحقيق الآسيوية وناديه أصبح (ملفى) لرجيع الأندية ولا أحد درى عنه. يقولون: إن الكل أصبح مقتنعاً بأن الهلال أصبح متصدراً للدوري عدا موقع الهلال الرسمي الذي مازال يضع الهلال ثانياً. وأنا أقول: إن مثل هذه الأمور نفسية، ونتمنى من القائمين على الموقع سرعة معالجة الموضوع. يقولون: إن خروج الهلال الآسيوي حجب الإعلام عن الأهلي والاتحاد. وأنا أقول: حتى تعرفوا القيمة التي يمثلها هذا الهلال حتى في إخفاقه يكون «رقم واحد». [email protected]