قلة الحيلة سبب كافٍ لتقاعسك عن المثابرة للوصول الى ما تريد !! غباء شديد ان تنصاع لذلك، الأولى ان تتعدد الخطط قبل اقدامك على تفعيل أي خطوة في حياتك،, لا يكفي ان يكون لك مسار وحيد لتصل الى هدفك، تلك هي الحقيقة التي نغفل عنها حين نردد عبارة «سدوا الباب في وجهي»، أو «خلاص ما في حل». اليأس لعنة تجنبها، طموحك هو خير سلاح لك، حين تصحو من نومك فتش عن احلامك، ضع الأمور في ميزانها الصحيح تمامًا، لا تبالغ في خطواتك اجعلها بتأنٍ، أي هدف تريده لابد ان تصل إليه «بتكتيك» عالٍ، ادعم مهارة الصبر لديك، ان لم تكن على يقين بانك تستطيع الظفر بآمالك لن تصل الى ما تريد أبدًا. المصيبة العظمي التي قد تعيقك عن العمل هي تلك الفئة التي تحاصرك بالاحباطات، «ياشيخ لا تتعب نفسك»، « ازهلها ترى الامور تساهيل انت ليه مشغل اعصابك وحارق رزقك»، ثقافة الاحباط توارثناها تحت مسميات وتصنيفات عدة. كلمة «عيب» و»لا يدرون الناس عنك» و» لا تبلش عمرك» وغيرها كل تلك العبارات ديدن المحبطين، اولئك الذين يستمتعون بممارسة شتى صنوف الرعب لإبعادك عن مرادك، هم في كل مكان كالنمل القارص، أينما تكن تجدهم متربعين لا يفضلون تفوق الغير عليهم، يرسمون حول كل غاياتك هالة من السواد حتى لا تستطيع رؤيتها بشكل سليم. *إذا امتلكت شيئًا ميزك عنهم بادروك بالحسد، حصن نفسك بالذكر والشكر فذلك يكفي لدفع شرهم، مهما يكن ما نلته قليل ضئيل في عينك سيكون عندهم امر كبير، يقللون من قيمته، يضعونك في دائرة الاحساس بالخطأ وعدم نيل المراد لتحقيق شيئًا في ذاتهم، هم باختصار «نفسيات» فتعامل معها بلا انفعال وبذكاء تام لتنعم بغنيمة القناعة وتعمل على المزيد من الحصاد. خارج الحدود سعدت الاسبوع الماضي بشخصين عزيزين على قلبي الاول الدكتور سامي الجمعان إذ أبدى اعجابه بمقالي للاسبوع الماضي «اذاعة القلوب المطمئنة» والآخر شاعرنا القدير علي الشرقاوي والذي قدم لي تهنئته بمناسبة مقدم طفلتي «نجد» فلهما مني كل التحية والتقدير ومنهما سأتعلم الكثير والكثير. صمت الجهات المعنية عن التجاوزات اللاخلاقية في مواقع التواصل الاجتماعي لا يعني الا عجزها عن فرض قانون الجرائم الالكترونية الذي اشك أنه لن يكون الا حبر على ورق. [email protected] / alrashed1397@