- اللاعب حين يحصل على النجومية ويكون ذا اسم يشار إليه بالبنان يصبح من الواجب عليه أن يتعامل مع الأضواء التي منحت له بعقلانية ويرد بعض الجميل لجمهوره ولعشاق كرة القدم والمجتمع من خلال المساهمة في الأعمال ذات الصبغة الخيرية والاجتماعية. - لا يعقل أن تستمر غالبية نجوم الكرة في التقوقع على أنفسهم واقتصار دورهم فقط على المشاركة في المباريات، وهنا يأتي دور الأندية التي لابد أن تلعب دورا مهما في إحياء هذا الأمر وغرسه في نفوس اللاعبين المنتمين إليها كي تعطي الانطباع الطيب عنها وعن دورها الاجتماعي. - للأسف الأعمال التطوعية والخيرية في أنديتنا المحلية معدومة ويندر القيام بها، وإذا تم ذلك يكون على استحياء رغم أن المجال مفتوح أمام الأندية كي تقوم بإنشاء مكاتب معنية بهذا الأمر داخل مقراتها، وهناك الكثير ممن سيلتحق بها احتسابا للأجر وطلبا للمثوبة من العلي القدير. - لا أعتقد أنه توجد أنظمة تمنع ذلك والقائمين على الرئاسة العامة للشباب بإمكانهم دعم هذه الخطوة والإشراف عليها متى ما وجدوا المبادرة من الأندية ومن يطلق عليهم النجوم في سائر الألعاب الرياضية وبالأخص كرة القدم. لدينا في مختلف المناطق فرق تطوعية يمكن للأندية احتضانها وهذه الفرق رغم قلة الإمكانات والقدرات استطاعت أن تلعب دورا اجتماعيا مهما وتقدم للوطن صورة حضارية تبشر بأن لدى الشباب السعودي القدرة الهائلة على المساهمة في تماسك المجتمع ووحدته. - مسألة المطالبة بلعب الدور الاجتماعي من قبل الأندية مسألة حيوية لابد أن يشير إليها من نطلق عليهم النقاد في الساحة الرياضية الإعلامية ومتى ما تم إحياء هذا الدور سيكون المردود ايجابيا، وسيترك أثره لدى شريحة الشباب خاصة المهتمين بالعمل التطوعي. - لدينا في مختلف المناطق فرق تطوعية يمكن للأندية احتضانها وهذه الفرق رغم قلة الإمكانات والقدرات استطاعت أن تلعب دورا اجتماعيا مهما وتقدم للوطن صورة حضارية تبشر بأن لدى الشباب السعودي القدرة الهائلة على المساهمة في تماسك المجتمع ووحدته. - الرياضة لابد أن تكون بوابة لمد جسور التواصل في المجتمع والأندية الرياضية تضم مكاتب وأروقة فارغة لا جدوى منها ومثل هذه الأماكن يجب أن تخصص للعمل الاجتماعي، فلا يعقل أن تضع الأندية بجانب شعاراتها عبارة «ثقافي, اجتماعي , رياضي» وهي بعيدة عن أي دور اجتماعي واضح وصريح. Twitter: alrashed1397