أشغل سامي الجابر المدير الفني الجديد للفريق الهلالي في وقت سابق الكثير من الاعلاميين في الوسط الرياضي حيال طريقة تفكيره في المجال الرياضي فكان شغل الاعلاميين الشاغل في الفترة التي كان فيها سامي مساعدًا للمدرب في نادي اوكسير الفرنسي هو ما الخطة التي وضعها سامي لنظرته المستقبلية، فالجابر كان يريد بذلك ان يرتقي بمهنة الرياضة والتدريب فهو على يقين بأن المهمة في البداية ستكون صعبة ولكن ثقة سامي بنفسه هي ما منحته الاستمرار وتخطي المصاعب التي واجهته من اجل تحقيق الهدف الذي يسعى للوصول إليه لتطوير ذاته، فنجد أن الجابر عمل بأقصى جهوده في المجال الرياضي للارتقاء بعالم الرياضة والثقافة الرياضية ليستطيع بعدها ان يدير تدريب منتخب أو أي فريق من الممكن أن يستفيد من خدماته ولعل ذلك ليس بالصعب لشخص لديه الطموح الكبيرة في الوصول لتلك المرحلة فالمدرب العربي ليس أقل شأنًا من المدرب الأجنبي، فالمدرب العربي الطموح يستطيع ان يصل الى مدى بعيد ولعل فتحي الجبال مدرب نادي الفتح خير مثال للمدربين العرب الذي عمل واجتهد وصعد بالفتح لدوري الاضواء ووصل بفريقه الى مستويات متقدمة وحقق على اثرها بطولة الدوري السعودي والتي تعد من اقوى البطولات العربية وغيرهم من المدربين العرب الذين اثبتوا جدارتهم في الساحة الرياضية، فالتجربة التي تمتع بها سامي الجابر لعلها تكون درسًا يتعلم منه اي لاعب يريد خوض تلك التجربة، فثقافة سامي في التفكير الرياضي ربما تكون مختلفة من نوعها فهو يعمل ليطور نفسه ويفيد غيره ويكون مثالًا لمن أراد أن يخوض تلك التجربة، فسامي الآن امام مهمة قد يراها البعض صعبة نوعًا ما في قيادته لتدريب الفريق الهلالي للفترة القادمة وقد تكون نتائجها ايجابية ويقدم على اثرها نجاحًا كبيرًا اذا اجتهد في ذلك فالجماهير الهلالية على ترقب للمستوى الذي سيظهر به فريقهم في الموسم القادم بقيادة سامي وان يكون قادرًا على تلبية طلباتهم بتحقيق البطولة الآسيوية.