ا ف ب -شن عناصر من حركة طالبان عملية انتحارية على فندق قرب كابول اوقعت اربعة قتلى على الاقل وكانت لا تزال متواصلة على ما اعلن الحلف الاطلسي والشرطة الافغانية وشهود تمكنوا من الفرار. واحتجز المهاجمون عددا من المدنيين رهائن في المبنى الواقع قرب بحيرة قرغة على مسافة 10 كلم من وسط العاصمة الافغانية وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي انه تم اطلاق سراح 35 الى 40 من الرهائن من جهته قال متحدث باسم قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان انه تم نشر فرق من قوات الامن الافغانية وقوات الائتلاف للتصدي للهجوم. وقال صديقي ان "اربعة او خمسة مهاجمين يشاركون في الاعتداء قتل منهم اثنان فيما لا يزال ثلاثة اخرون يقاومون" بدون ان يكون بوسعه اعطاء ارقام محددة للضحايا المدنيين. وقال متحدث باسم المتمردين ذبيح الله مجاهد ان "المجاهدين هاجموا هذا الفندق لان اشخاصا رفيعي المستوى من السفارات وايساف وادارة كابول يجتمعون فيه كل يوم خميس للمشاركة في حفلات ماجنة وكان مجاهد ابلغ في وقت سابق في رسائل قصيرة على الهاتف عن مهاجمة فندقين، غير ان الشرطة لم تؤكد حتى الان سوى هجوم واحد. وقال محمد ظاهر رئيس الشرطة الجنائية في كابول ان الهجوم بدأ حين اقتحم انتحاريان او ثلاثة يحملون بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ حفل زفاف في فندق سبوزماي.