تدرس بلدية القدس خطة لبناء طريق جديد يربط بين القدسالشرقية ومستوطنة معاليه ادوميم بالضفة الغربية، على ما افاد عضو في المجلس البلدي لوكالة فرانس برس. وقال بيبي الالو من المعارضة اليسارية ان لجنة التخطيط في البلدية صادقت على الخطة الاربعاء لكنها لا تزال تنتظر الحصول على الموافقة على مستوى المحافظة. واكد بذلك معلومات اوردتها صحيفة هآرتس الاسرائيلية الخميس. واوضح الالو ان الطريق الجديد يقع في المنطقة المثيرة للجدل المعروفة بمنطقة اي-1 شرق القدس، حيث تسعى اسرائيل لاقامة اتصال جغرافي بين الاحياء الاستيطانية في القدسالشرقية ومستوطنة معاليه ادوميم. واكدت حاغيت اوفران من منظمة «السلام الآن» تفاصيل الخطة. وقالت ان الجزء الجديد من الطريق يتراوح طوله بين مائة ومائتي متر فقط لكن سيكون له تأثير سياسي اذ سيربط المستوطنات اليهودية في القدسالشرقية بمعاليه ادوميم. واضافت «في الوقت نفسه، سيسمح للفلسطينيين بعبور المنطقة اي-1 بطريقة تسمح لاسرائيل بالقول ان ليس هناك مشكلة». وكانت معلومات عن بناء الطريق الجديد بدأت تظهر قبل اسبوع من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الى المنطقة، هي الخامسة من نوعها منذ فبراير الماضي سعيًا لاعادة الطرفين لطاولة المفاوضات المباشرة. ونددت الأسرة الدولية بمشروع اي-1 الذي سيقسم الضفة الغربية الى جزئين ويمنع اقامة دولة فلسطينية مترابطة. فيما وصفت القيادة الفلسطينية المشروع في ديسمبر بأنه «الاخطر في تاريخ الاستيطان». واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تحريك الاستيطان بما في ذلك المشروع اي-1 المجمد منذ 2005 بضغط امريكي، لمعاقبة الفلسطينيين على حصولهم على وضع الدولة المراقبة غير العضو في الاممالمتحدة في 29 نوفمبر. يشار إلى أن المستوطنين في الضفة الغربية يهاجمون البلدات والقرى المتاخمة للمستوطنات حيث يقومون بتخريب وإضرام النار في مزارع الفلسطييين وسياراتهم وإطلاق الأعيرة النارية عليهم خطة لتقديم مساعدات طارئة للفلسطينيين وفي رد على عنف المستوطنيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي ذكر تقرير اخباري ان الاممالمتحدة بصدد اعداد خطة لتقديم مساعدات طارئة للفلسطينيين المتضررين من عنف المستوطنين الاسرائيليين في الضفة الغربية. وقالت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية في موقعها الالكتروني أمس الجمعة انه يتردد ان هذه الخطة تأتي نتيجة للعدد المتزايد من الهجمات العنيفة ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاذي البدني واتلاف الممتلكات، بما في ذلك اضرام النار في السيارات والحقول. ولا تطبق الحكومة الاسرائيلية، أو السلطة الفسطينية آليات منتظمة لتقديم تعويضات لضحايا العنف في مثل هذه الحالات. وتابعت الصحيفة أن مكتب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان والذي تتهمه اسرائيل بالتمييز ضدها يعمل على اعداد برنامح منهجي يتعلق بهذه المسألة وانه الآن بصدد صياغة المعايير ويبحث عن منظمات دولية لتقديم المساعدات. واشارت الصحيفة الى ان المساعدات لن تشمل منحًا مالية فقط، ولكن وسائل أخرى ايضًا، ستقدم على اساس كل حالة على حدة وستحدد الاممالمتحدة حجم الاضرار وفق كل حالة. ولا تقدم السلطة الفلسطينية حاليًا أي مساعدات حقيقية للفلسطينيين الذين تضرروا في مثل هذه الحالات. وقال مسؤول فلسطيني للصحيفة: «تقع المسؤولية على عاتق اسرائيل التي تسيطر على المستوطنين. ليس لدينا أي موارد». يشار الى ان المستوطنين في الضفة الغربية يهاجمون البلدات والقرى المتاخمة للمستوطنات حيث يقومون بتخريب واضرام النار في مزارع الفلسطييين وسياراتهم واطلاق الاعيرة النارية عليهم. الأممالمتحدة ترحب بالحكومة الجديدة رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أول أمس الخميس بتعيين رامي حمدالله، رئيسًا لوزراء فلسطين وتشكيل حكومة جديدة. وقال بان كي مون في بيان: « الاممالمتحدة تتطلع الى مواصلة العمل مع الحكومة الفلسطينية والرئيس عباس لدعم برنامج بناء الدولة والجهود الجارية الرامية الى استئناف مفاوضات سلام هامة وذات معنى لتحقيق حل الدولتين». واشاد الامين العام برئيس الوزراء السابق سلام فياض على التزامه بدفع قضية الدولة الفلسطينية من خلال تقوية المؤسسات الحكومية. وكانت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي حمدالله، مساء الخميس، قد أدت اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس، في مدينة رام الله.