تعقد الإدارة الاتحادية مطلع الأسبوع المقبل اجتماعا حاسما تؤكد معه المصادر المقربة من الإدارة بأن جميع الخيارات سوف تكون متاحة. فيما يعيش مجلس الإدارة تحت ضغط رهيب من الجوانب المالية على النادي مما جعل بعض أعضاء المجلس كما تؤكد مصادر الميدان يطرحون الرحيل في هذا التوقيت وهم محتفون بإنجاز تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال وهو التوجه الذي يواجه رفضا قويا من رئيس مجلس الإدارة المهندس محمد فايز ونائبه المحامي عادل جمجوم وأغلبية الأعضاء الذين يرون التريث حتى يتم معرفة آخر ما يمكن التوصل إليه فيما يخص مفاوضات النادي مع عدد من الجهات الكبيرة لرعاية النادي إلا أن المحبط في الأمر هو العروض الضعيفة التي وصلت إلى النادي من الشركات والتي لم تواز ما كانت تخطط له الإدارة من مبالغ تقترب من مائة مليون ريال لأن أي مبلغ أقل من هذه الحدود لن يفي بمستحقات النادي وتسيير أموره في المواسم المقبلة. على صعيد آخر منحت الإدارة الاتحادية تأشيرة خروج وعودة للاعبين المحترفين الكاميروني موديست امبامي والمجري جورجي ساندرو حيث سيبقيان على قائمة الانتظار والمفاضلة مع أسماء أخرى معروضة حاليا طاولة المدرب الذي وضعته الإدارة الاتحادية خلال اجتماعات تجديد العقد على حقيقة موقف نادي الاتحاد المالي والذي لا يفتح المجال أمام صفقات من العيار الثقيل وهي النقطة المحورية التي يجب أن يضعها المدرب في عين الاعتبار, فيما أكد المدرب بأن رده سوف يكون سريعا فيما يتعلق بأسماء اللاعبين الأجانب حتى يتم التعاقد معهم قبل بداية فترة الإعداد للموسم المقبل. وفيما يخص اللاعبين المحليين فقد تمسك بينات بجميع اللاعبين وهو ما يقف في وجه طموحات عدد من الأندية الخليجية التي كانت لديها مخططات لاستقطاب عدد من لاعبي الفريق خصوصا اللاعب نايف هزازي الذي ربطت بعض الأنباء بينه وبين ناديي الوصل والامارات الامارتيين.