تفتح الرئاسة العامة لرعاية الشباب صباح اليوم باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس ادارة نادي القادسية بعد قرار سمو الرئيس العام بحل الادارة السابقة ومنعها من التصرف بأموال النادي وحرمان الرئيس وجميع اعضاء المجلس من الترشح في الانتخابات التي تبدأ خطواتها الاولى اليوم . وأعلن نائب مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل الذياب عن فتح باب الترشح ابتداء من اليوم الاربعاء ويستمر لمدة 15 يوما على ان يتم خلال هذه الفترة التجهيز للجمعية العمومية وحصر الاسماء التي يحق لها ترشيح انفسها واستبعاد من لا تنطبق عليهم الشروط ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان جميع اعضاء الادارة التي تم حلّها من سمو الرئيس العام لا يحق لهم الترشح للرئاسة ولا لعضوية مجلس الإدارة وسيكون لهم خيار التصويت فقط كونهم اعضاء في الجمعية العمومية . وأوضح فيصل الذياب ، بأن القوائم المالية لنادي القادسية ستكون لدى مكتب رعاية الشباب خلال الايام القليلة المقبلة وذلك للوقوف على الوضع المالي للنادي . على نفس الصعيد أنهى معدي الهاجري وعبدالله جاسم وسامي السويلم ملفات ترشحهم لرئاسة النادي وسوف يتم تقديمها اليوم مرفقة بالقوائم الإدارية لكل منهم ،وذلك نظرا للرغبة الجماعية في ان تتم الانتخابات على القوائم بالكامل وليس بالأفراد وذلك كي يتسنّى لكل مرشح ان يختار اعضاء ادارته ، وفي حالة موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على هذه الخطوة فإن الانتخابات القدساوية قد تسير الى برِّ الأمان خصوصا في ظل الرغبة الجماعية بتشكيل القوائم الانتخابية ، وتشير المصادر الى ان الرئاسة ستسمح بالقوائم الانتخابية كما ستعطي الفرصة امام الأفراد الراغبين في الترشح لعضوية مجلس الإدارة . ويأتي ترشّح معدي الهاجري للمرة الخامسة على التوالي كمحاولة أخيرة من اجل الوصول لكرسي الرئاسة معتمدا على تجاربه السابقة في الانتخابات ، كما قام عبدالله جاسم بزيارات مكثفة الى عدد من رجال الاعمال ووجهاء واعيان الخبر طالباً منهم دعمه للوصول الى كرسي الرئاسة ، فيما علم « الميدان « بأن أمين عام نادي القادسية السابق عبدالعزيز الموسى هو من اقنع سامي السويلم بالترشح لرئاسة النادي وهو من وقف خلف ملف ترشيحه وذلك بناء على الصداقة التي تجمع الطرفين . من جهة اخرى تقدَّم أحد الفنادق الشهيرة بالخبر يوم امس بشكوى رسمية ضد ادارة نادي القادسية السابقة على خلفية تأخرها في سداد مبلغ مليون و400 ألف ريال قيمة سكن اللاعبين والأجهزة الفنية والادارية بالموسم الماضي ،وذلك بعد مماطلة الادارة القدساوية في سداد المبلغ ، وتأتي هذه الشكوى بعد التصعيد القانوني الذي مارسته احدى شركات تأجير السيارات بالخبر ضد ادارة القادسية، وذلك بعد مماطلة القدساويين في سداد ما يقارب 450 ألف ريال قيمة إيجار سيارات بعض اللاعبين . وعلى نفس الصعيد تلقى عددٌ من منسوبي مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية يوم امس رسالة نصية « مجهولة المصدر « تفيد عن تصرف أحد اعضاء ادارة القادسية المؤقتة بمبلغ 300 ألف ريال من ميزانية الاحتراف بالنادي وتحميلها على الديون العامة للنادي من دون الرجوع للرئاسة العامة، وهو الإجراء الذي يخالف قرار الرئيس العام بمنع أعضاء الإدارة من التصرّف بأي مبلغ ، ووصلت الرسالة الى عدد من المسئولين بمكتب الدمام والذين قرروا فتح تحقيق عاجل حول هذا التصرف وذلك قبل الرفع للأمير نواف بن فيصل . وساهمت الفوضى الادارية التي يعاني منها القادسية في تأزيم العلاقة بين القدساويين ،والتي ترتّب عليها ابتعاد عددٍ من رجال القادسية وعدم رغبتهم في العودة للعمل وسط هذه الاجواء المتوترة .